بداية السعي ونهايته

604- بدايةُ السَّعيِ ونهايتُه يَبدأُ في السَّعيِ مِن الصَّفا ويَنْتهي بالمروةِ [630] قال الجَصَّاصُ: (ولا خلافَ بين أهل العلم أنَّ المسنون على الترتيب، أن يبدأَ بالصَّفا قبل المروة). ((أحكام القرآن)) (1/123). وقال ابن عبد البَرِّ: (وأجمَعوا على أنَّ من سُنَّة السعي بين الصفا والمروة أن... يبدأ في كل ذلك بالصفا ويختم بالمروة). ((الاستذكار)) (4/220). بداية الطواف ونهايته - إدراج العلم. وقال المَرداويُّ: (قوله: «ثم يخرُج إلى الصفا من بابه، ويسعى سعيًا يبدأ بالصَّفا فيرقى عليه، حتى يرى البيت فيستقبله» بلا نزاعٍ). ((الإنصاف)) (4/16). وقال الصنعانيُّ: (واتَّفقوا أنَّ الاستلامَ سُنَّة، وأنَّه يسعى بعد الطَّواف، ويبدأ بالصَّفا ويرقى إلى أعلاه، ويقِف عليه مستقبلَ القِبلة، ويذكر اللهَ تعالى بهذا الذِّكر، ويَدْعو ثلاثَ مرَّات). ((سبل السلام)) (1/201). 605- الذِّكْرُ والدُّعاءُ على الصَّفا والمَروةِ وغيرِهما الدُّعاءُ والذِّكرُ على الصَّفا والمَروةِ، وسائرِ مواقفِ الحجِّ، مندوبٌ إليه [631] قال ابن عبد البَرِّ: (وفيه: أنَّ الصفا والمروة موضعُ دعاء تُرجى فيه الإجابة، وفيه: أنَّ الدُّعاء يُفتتح بالتكبير والتهليل، وفيه أنَّ عدد التكبير في ذلك الموضع ثلاثٌ، والتهليل مرَّة واحدة، ثمَّ الدعاء والذِّكر والدعاء في ذلك الموضع وغيرِه من سائر مواقِف الحجِّ مندوبٌ إليه مستحَبٌّ؛ لِمَا فيه من الفضلِ ورجاءِ الإجابة، وليس بفَرْض عند الجميع).

بداية الطواف ونهايته - إدراج العلم

ج.

استفتاءات سماحة المرجع المدرسي دام ظله - بداية ونهاية السعي

"، وهوى بعدها على ارضية القاعة الباردة بسكون بعد ان شعر بقلبه ينعصر جراء الألم.

إمام الحرم المكي: التوبة بداية العبد ونهايته والذل والانكسار روح العبودية | صحيفة المواطن الإلكترونية

( ٧) انظر: «أضواء البيان» للشنقيطي: ٥/ ٢٨٣. ( ٨) أخرجه البخاري في «الصوم» باب متى يحل فطر الصائم: (١٨٥٤)، ومسلم في «صحيحه»كتاب الصيام، باب بيان وقت انقضاء الصوم وخروج النهار: (٢٥٦٠)، من حديث عبد الله بن أوفى رضي الله عنه. ( ٩) «الرسالة» للشافعي: ٥١١. ( ١٠) «بدائع الفوائد» لابن القيم: ٣/ ٢٦٧.

السؤال: هل يكفي مجرد الوصول إلى بداية ارتفاع الصفا والمروة أي بانتهاء الحاجز الذي بين المسعى أم أنه يتحتم لتمام الشوط الصعود قليلاً أو الوصول إلى أحجار الصفا والمروة الأساسية؟ الجواب: يكفي في السعي الابتداء من حافة الصفا والانتهاء بحافة المروة وكذلك العكس، والأحوط الصعود إليهما قليلاً كما يفعل سائر الحجاج.