عدوى البول بالحمى. زيادة الرغبة في التبول. آلام الحوض. إن وجود أكثر من عرض من هذه الأعراض إلى جانب الرائحة القوية في البول يدل على أنه يجب عليك الذهاب إلى الطبيب الذي سيشير بعد تحليل البول إلى المضاد الحيوي المناسب ، حسب البكتيريا المسببة للعدوى ، وكذلك من بقية الأعراض التي تظهر. الإباضة أثناء الإباضة ، قد يكون لدى بعض النساء رائحة قوية في البول ، ويرجع ذلك إلى الذروة العالية في الهرمونات الجنسية الأنثوية ( الإستروجين والبروجسترون) ، وكلاهما مسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية. أثناء التبويض ، يمكن أن تزيد هذه الهرمونات من رائحة البول أو تشبه رائحة الأمونيا. في حالة ظهور هذا الموقف ، يجب أن تتأكدي من أنك في هذه المرحلة من الدورة الشهرية وانتظري لبضعة أيام. إذا استمرت هذه الحالة ، اذهبي إلى طبيب أمراض النساء الخاص بك ، وسوف يخبرك بما يجب القيام به في هذه الحالة. عدوى مهبلية تعد الالتهابات المهبلية سببًا آخر لوجود رائحة قوية في بول المرأة. الالتهابات المهبلية التي تسببها الفطريات أو الخمائر شائعة جدًا لأنها تعيش فيها. لهذا السبب ، فإن عدم التوازن في نفس الشيء يمكن أن يولد رائحة في بول النساء بسبب قرب مجرى البول من المهبل.
ثوم كرة قدم. بصل. كحول. كاري. قهوة. سمك السالمون. ضع في اعتبارك أن تناول الملح بكميات كبيرة يمكن أن يتسبب في زيادة تركيز البول ، مما يؤدي إلى ظهور لون قوي. في اللحظة التي تلاحظ فيها رائحة أقوى في البول بعد تناول بعض هذه الأطعمة ، يجب عليك تقليل استهلاكها. لا تتردد في الذهاب إلى الطبيب إذا كانت هذه هي حالتك ولديك أعراض أخرى تصاحب هذا الموقف. الجفاف يمكن أن يؤدي تناول كمية غير كافية من الماء إلى الجفاف ، مما يجعل البول أغمق ورائحته قوية مثل الأمونيا. يعمل تناول المشروبات مثل الكحول والقهوة كمدرات للبول ، لذلك قد تتبول كثيرًا ولا تدرك ذلك. إذا كنت تعاني من جفاف خفيف ، فلا داعي للعلاج الطبي ، فقط قم بزيادة تناول السوائل ، وخاصة الماء ، فهذا سيجعل رائحة البول تختفي. إذا ظهرت أعراض أخرى بالإضافة إلى ظهور رائحة قوية في البول ، فقد تواجه صورة جفاف شديد ، في هذه الحالة ، اذهب إلى طبيبك على الفور. و الأعراض قد تشمل: ضعف. إعياء. تشوش ذهني. عدوى المسالك البولية في النساء ، يعد قرب مجرى البول من المهبل سببًا لتكرار التهابات المسالك البولية. ومن الأعراض الواضحة الرائحة القوية المذكورة أعلاه مع أعراض أخرى: احتراق.
مثل أي عنصر آخر من عناصر الجسم، يعدّ البول من الدلالات الأساسية التي تعكس حالة الإنسان ومدى صحته وسلامته، وهنا نشير الى أن البول السليم يتكون من مفرزات صفراء ذابت في الماء، وعندما تقل كمية المياه التي يحصل عليها الإنسان، يزداد اصفرار البول وحرقته. كما أن تغيّر رائحة البول التي تصبح قوية وكريهة في بعض الحالات هو عامل لا يجب التغاضي عنه أبداً، حيث أن هذا التغيّر المفاجئ قد يؤشر على بعض الدلالات الصحيّة الخطيرة التي نعرفكم عليها من موقع صحتي: التهاب المسالك البولية إن تغيّر رائحة البول عند النساء قد يكون في معظم الحالات نتيجة الإصابة بالتهابات المسالك البولية ما يؤدي الى إرتفاع نسبة الأمونيا في البول. وفي هذه الحالة من الضروري الخضوع لتحليل بول لاكتشاف نوع البكتيريا المسببة للالتهاب والحصول على المضاد الحيوي المناسب الذي يقضي عليها. مرض السكري في حال تحوّلت رائحة البول لتشبه الى حدّ كبير رائحة الفواكه، فإن ذلك قد يكون بفضل كمية السكر العالية الذي تفرزه الكلى، ما يدّل بشكل مباشر على الإصابة بمرض السكري. الالتهابات المهبلية إن الالتهابات في المهبل تتسبب في تغيّر رائحة البول بشكل كبير، ليصبح أقرب إلى رائحة الخميرة، وذلك بسبب قرب مجرى البول من الأعضاء التناسلية ليلتقط منها الرائحة بسهولة.