اخبار ساخنة | امام الحرم النبوي - صفحة 1

واس- مكة المكرمة، المدينة المنورة: أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم، المسلمين بتقوى الله عز وجل، التي هي للمؤمن في دنياه زاد، وهي له نجاة ورفعة ليوم المعاد، وبها يستجلب الرزق ويكشف الضيق؛ موصياً كذلك بالابتعاد عن كل ما يُغضب الله عز وجل واجتناب كل ما نهى عنه. امام الحرم النبوي اليوم. وقال "الشريم" في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: "مِن كرم الله جل وعلا ومنته على عباده، أن منحهم قلوباً تحمل عاطفة دينية يرتقون بها إليه سبحانه وتعالى؛ إن هم استثمروها بحبه وحب رسوله ولم يفصلوا بين المحبتين قولاً وعملاً وتصوراً؛ فإنها محبة حقة لله ولرسوله". وأضاف: "من أطاع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أطاع الله، ومن بايعه فإنما بايع الله {من يطع الرسول فقد أطاع الله}". وأردف: "ارتفاع شأن الأمة وقوتها وعزتها وانتصارها على أعدائها؛ كل ذلك مرهون بمدى محبتهم لنبيهم صلى الله عليه وسلم قولاً وعملاً ظاهراً وباطناً؛ فإن مَن قرأ سِجِل الأمة الحافل بالنصر والتمكين والرفعة بين الأمم، سيوقن بصحة هذا الأمر؛ فما ضعفت الأمة واستكانت إلا لضعف محبتها له وبُعدها عن نهجه وعدم نصرته ونصرة سنته؛ حتى طغى تقديم النقل على الوحي الذي نطق به؛ مما سبّب ازدياد الجرأة على السنة النبوية المفضية إلى القدح في مُبلغها، وإنّ أمة ضعُفت فيها محبة النبي لهي الجديرة بالذل والهوان وتسلط الأمم عليها".

امام الحرم النبوي اليوم مباشر

ومضى يقول إنه إذا كان للصائم أيضا حظ من اعتكاف بملازمة للمسجد وانقطاع عن الصوارف فقد أخذ بنصيب وافر من التضحية وإن التضحيات في رمضان لا تقف عند حد، فكما تكون براحة الجسم وقطعه عن لذاته وصرفه عن مباح شهواته، ولكن تكون أيضا بتضحية بالمال الذي تحبه النفوس أشد الحب، وما يزال ذلك الحب مستوليا عليها متغلغلا فيها حتى نهاية العمر. آخر تحديث 08:14 الاحد 24 أبريل 2022 - 23 رمضان 1443 هـ

وأمَّ المصلين فضيلة الشيخ الدكتور «عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان»، وعقب انتهاء الصلاة ألقى خطبة حثّ فيها المصلين على تقوى الله عز وجل. وقال فضيلته: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى، دالتان على كمال علمه وقدرته، وبالغ حكمته وواسع رحمته سبحانه. وبيّن فضيلته أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا بأمر الله أو لموت أحد وإنما يخوّف الله بهما عباده، حاثًّا المسلمين على التضرع لله تعالى وكثرة الدعاء والاستغفار.