من الاعتدال في الاكل والشرب

من الاعتدال في الأكل والشرب عدم صنع طعام يزيد عن الحاجة. التكلف وشراء الفائض من الطعام لأجل التنوع. امثلة الاعتدال في الاكل والشرب | المرسال. صنع الطعام القليل الذي لا يكفي حاجتنا. يبحث الطلاب والطالبات عن إجابة سؤال من الاعتدال في الأكل والشرب. نرحب بكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم ونحن من موقع المتقدم يسرنا أن نعرض لكم إجابات العديد من أسئلة المناهج التعليمية، ونقدم لكم حل سؤال: من الاعتدال في الأكل والشرب ؟ الإجابة الصحيحة هي: عدم صنع طعام يزيد عن الحاجة.

  1. امثلة الاعتدال في الاكل والشرب | المرسال

امثلة الاعتدال في الاكل والشرب | المرسال

الاعتدال في الطعام عبادة وحماية من الأمراض - صحيفة الاتحاد أبرز الأخبار الاعتدال في الطعام عبادة وحماية من الأمراض 11 أغسطس 2011 22:15 حثَّ الإسلام على الانتفاع بما خلق الله لعباده من الطيبات بغية التعرف على نعمه وعطاياه، والتي من أظهرها أنواع الطعام المختلفة، كما أباح التمتع والتلذذ بطيبات ما أحل من الرزق، وفي نفس الوقت تؤكد آيات القرآن الكريم على عدم التبذير والإسراف في تناول الطعام، وعلى سلوك منهج التوسط والاعتدال. (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا) «سورة البقرة، الآية 168»، ومع هذا قرر الله عز وجل قاعدة صحية عريضة حين قال في كتابه العزيز: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) «سورة الأعراف - الآية 31»، ويقول أحد العلماء إن الله جمع الطب كله في نصف تلك الآية. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير مخيلة ولاسرف فإن الله يحب أن يرى نعمته على عبده» - أخرجه البخاري-. وجعل الله في غريزة الإنسان ميلا للطعام، وقضت حكمته أن يرافق هذا الميل لذة لتمتع الإنسان بطعامه، فليست اللذة والتمتع في الطعام والشرب هي الغاية، فالذين يعيشون من أجل التلذذ بالطعام والشراب شبههم الله سبحانه بالأنعام، وهي صفة من صفات الكافرين، قال تعالى: (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم) «سورة محمد - الآية 12».

ومن الناحية الاقتصادية، نرى أن الأسر تستعد لشهر رمضان بشراء كميات كبيرة من الأغذية وأغلب هذه الأسر تحمِّل نفسها عبئاً مادياً كبيراً لتوفير هذه الاحتياجات الغذائية، ويقع التجار في الخطأ نفسه، حيث يقومون بتوفير كميات كبيرة مضاعفة (عن الأيام العادية) من اللحوم والأغذية الأخرى، كأن الفرد يحتاج إلى غذاء أكثر، أو أن الناس لا يأكلون إلا في شهر رمضان، في حين أن معظم الأفراد لا يحتاجون إلى زيادة في المغذيات في شهر رمضان، بل قد يحتاج بعضهم إلى كمية غذاء أقل، خصوصاً من المواد النشوية والدهنية (المولدة للطاقة)، وذلك راجع إلى أن حركتهم وجهدهم المبذولين في شهر رمضان أقل من الشهور الأخرى. الانشغال عن العبادات والإسراف في الطعام والشراب فيه مفاسد كثيرة، فإن الإنسان كلما تنعم بالطيبات في الدنيا قَلَّ نصيبه في الآخرة، حيث ينشغل الإنسان بذلك عن كثير من الطاعات، كقراءة القرآن الكريم التي ينبغي أن تكون هي الشغل الشاغل للمسلم في هذا الشهر الكريم، والنساء هن الأكثر انشغالاً حيث يقضين جزءاً كبيراً من نهار رمضان في إعداد الطعام، وجزءاً كبيراً من الليل في إعداد الحلويات والمشروبات. والإنسان إذا أكل كثيراً أصابه الكسل، ونام كثيراً، فيضيع على نفسه أوقات العبادة والذكر.