أضرار رمي النفايات

التخلّص الصحيح من النفايات يتم التخلّص من النفايات بثلاث طرق رئيسيّة، كالآتي: الحرق: عادةً ما تعالج النفايات الصلبة والمحتوية على المواد العضوية بالحرق. المكبات: تدفن النفايات في ثقوب خاصّة، وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعاً في التخلّص من النفايات. إعادة التدوير: هي طريقة إعادة معالجة المواد الخام الموجودة في النفايات لإعادة استخدامها مرة أخرى. نصائح للحد من النفايات فيما يأتي بضع نصائح يمكن اتباعها لتقليل النفايات: استخدام أكياس قماشيّة ذات الاستعمالات المتعددة، عوضاً عن الأكياس البلاستيكيّة لتقليل النفايات. شراء مواد غذائيّة مغلّفة، و ذات تعبئة أقل. صنع الطعام في المنزل وتجنّب شراء الوجبات السريعة ذات الأكياس المتعددة التي تصنع أكوام كبيرة من النفايات. تقليل استخدام الورق، لتقليل النفايات الورقيّة الناتجة منه. إعادة تدوير الأغراض، كالتبرع بها، أو إرسالها للجهات المختصة بإعادة التدوير. التخلّص ممن بقايا الأطعمة النباتيّة عبر تحويلها لسماد عضوي. النفايات العشوائية… مخاطر صحيّة وأضرار بيئيّة – صحيفة روناهي. المصدر:

أضرار تلوث البحار | المرسال

خطر النفايات البلاستيكية على الحياة البحرية - YouTube

النفايات العشوائية… مخاطر صحيّة وأضرار بيئيّة – صحيفة روناهي

يساهم رمي النفايات في البيئة خاصّة في غير أماكنها المحددة بالتأثير عليها بشكل سلبي جداً، إضافةً للتأثير على النباتات، والكائنات الحيّة، حيث يمكن تلخيص الأضرار الناجمة عن طرح النفايات بما يأتي: التلوّث أحد أهم الأضرار الناجمة عن النفايات هي تلوّث البيئة بفعل المواد الكيميائيّة المكوّنة للنفايات، والسموم التي ترشح وتصل لمصادر المياه الجوفيّة متسببةً بتلويثها، وجعلها غير صالحة للاستخدام، إضافةً للأثر الكبير للنفايات البلاستيكيّة نظراً لأنها غير قابلة للتحلل، وتتسبب بتلوّث المجاري المائيّة والمحيطات. القضاء على التنوّع البيولوجي يؤدي وصول التلوّث لأماكن عيش الكائنات الحيّة كالنباتات والحيوانات باحتمالية وفاتها، وبالتالي انقراضها، مما يؤثّر بشكل كبير على التنوّع البيولوجي الموجود على الكرة الأرضيّة، فعلى سبيل المثال تتسبب النفايات البلاستيكيّة خفيفة الوزن بالقضاء على كثير من الحيوانات البريّة والأليفة بالاختناق، كنتيجةً لتناولها بالخطأ، إذ إنها تسافر لمسافات كبيرة سواء أكان عن طريق الرياح، مياه الأمطار، أو المجاري المائيّة. ظهور الآفات يساهم طرح النفايات في غير أماكنها بالقضاء على النباتات الموجودة في البيئة، والتسبب بانتشار الحشرات الضارة كالذباب، والفئران، والتي تنتشر لمسافات واسعة، كما يؤدي لظهور أمراض القطط والكلاب التي تتغذى على النفايات الغذائيّة المتعفّنة.

ويعتقد أن 80٪ من القمامة البحرية تنشأ على الأرض ويبدو واضحاً أن هناك تدفق مستمر للمواد بين البيئات البرية والبحرية، حيث من الممكن أن تزيد الفيضانات من تدفق القمامة من الأنهار إلى البحار، في حين أن العواصف تتسبب في تحريك واثارة المحيط، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور القمامة الموجودة بالفعل في البيئة البحرية بكميات أكبر من المعتاد على الشواطئ. وفي عام 2013 نشرت المفوضية الأوروبية ثلاث دراسات تبحث في منشأ ومصادر القمامة البحرية في البحار الأوروبية. وفي فصل النتائج جاء ما يلي: "البلاستيك هو أكثر أنواع القمامة المنتشرة في البيئة البحرية ويشكل أكثر من نصف القمامة البحرية في البحار الإقليمية الأوروبية. وتشكل نفايات التعبئة و التغليف و العبوات والأكياس البلاستيكية أكثر من نصف نفايات البلاستيك السائدة من العبوات البلاستيكية... ولذلك، يجب عمل تدابير ضمن استراتيجية للسيطرة على أكبر الثغرات في دورة عملية التعبئة والتغليف البلاستيكية خصوصا الزجاجات والأكياس البلاستيكية ". السيطرة على للمشكلة تعتبر مواد التعبئة والتغليف البلاستيكية أكثر أنواع النفايات البحرية شيوعاً وذات آثار خطيرة على الحياة البرية البحرية.