بالرغم من أن أهمية الكتب تَكمُن في جودتها والتأثير الذي تتركه علينا في حياتنا إلا أنه لا يمكننا أن نغفل عن أهمية الوقت، كذلك الكم في معرفة مدى التزامنا واستمراريتنا في بناء معدل قراءة جيد نحاول تحسينه كل عام. ولنعلم ما هو عدد الكتب المناسب لنا قراءتها، علينا أن نلجأ أولاً لمعرفة كم عدد الكتب التي يقرأها الإنسان العادي على اختلاف ظروفه ووقته. ففي دراسة تفصيلية أجراها مركز بيو للأبحاث على المجتمع الأمريكي كنموذج على بعض الفئات المجتمعية وكم كتاب يقرأون على مدار العام تبين أن النساء أكثر توجهاً للقراءة من الرجال حيث أن معدل الكتب التي تقرأها المرأة سنوياً هو 14 كتاباً بينما الرجل يقرأ ما يعادل 9 كتب فقط. كما وجدت الدراسة أن 90% من خريجوا الجامعات يقرأون كتاب واحد على الأقل سنوياً بينما فقط 34% ممن هم في المرحلة الثانوية يفعلون ذلك. وبالنسبة للمناصب الوظيفية ففي دراسةٍ أخرى يأتي المدراء التنفيذيون بالمركز الأول حيث يقرأون من 4-5 كتب شهرياً! وما يدعو للتفاؤل أننا كعرب نأتي قبل المجتمع الأمريكي بمراحل حيث يحتل المجتمع الأمريكي المرتبة 22 بحسب التقرير الذي نشره موقع "غلوبال إنغليش إديتينغ" (Global English Editing)، بينما جمهورية مصر العربية في المرتبة الخامسة والمملكة العربية السعودية في المرتبة العاشرة.
فالفرد في مصر يقرأ ما مجموعه 7:30 ساعة في الأسبوع بينما يقرأ الفرد في السعودية 6:48 ساعة أسبوعياً متخطين بذلك المعدل الوسطيّ وهو 6. 5. وإن فكرنا في المعدل الأعلى عربياً وهو للفرد المصري، حيث يقضى 7 ساعات أسبوعياً في القراءة، فهذا يعني أنه يقرأ ساعةً واحدة يومياً. ماذا عنك، أين تجد نفسك ضمن هذا المعدل للقراءة؟ وكم عدد الكتب التي تقراها كل عام أو التي قرأتها العام الماضي؟
اقل شيء يمكنك الاستفادة منه من كتاب رديء جدا هو الا ان تعرف كيف تكون الكتب الرديئة وكيف يفكر اصحابها وعلى الاقل تعرف اسمه فلا تعيد الكرة. فالمشكل ليست في الخطأ الاول لانه ليس خطا بل تجريب المشكلة في الوقوع فيه مجددا. فيما يخص انك تبحث عن مراجعة للكتاب قبل ان تقتنيه المراجعات جميلة وتحوي فائدة كبيرة فعلا وهناك مراجعون محترفون لكن ما تقراه عن الكتاب انما هو فهم المراجع للكتاب ويمكن ان يكون فهمك للكتاب اصح وادق وهذا معروف. فامازون الان اقامت حملة للمراجعات المزيفة باتقان حول منتجاتها وبالاخص الكتب الالكترونية. "ليس هناك كتابا أقرأه و لا أستفيد منه شيئا جديدا ، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته ، أني تعلمت شيئا جديدا هو ما هي التفاهة ؟ و كيف يكتب الكتاب التافهون ؟ و فيم يفكرون ؟" ― عباس محمود العقاد. 2015-04-20T23:11:02+00:00 هلا تخبرنا امثلة على هذه الكتب المفيدة ؟ 2015-04-21T16:04:55+00:00 أقرأ كتاب كل أسبوع و أطمح للوصول إلى 300 كتاب خلال السنة بمعدل كتاب كل يوم, أنا من النوع الذي يقرأ نفس الكتاب 3 أو 4 مرات أحب أن أتأمل في الكتاب و أن أحلله جملة جملة لكن هذا يأخد مني الكثير من الوقت.
بعض المخطوطات التي لم تدرج في الأدب الكنسي. ولكن هذا لا يعني أن يحظر دراستهم. عن الآثار والمعالم التاريخية والدينية في اللاهوتيين هي موقف توقير جدا. يدرسونها بعناية، فهم، في محاولة ليس من السهل أن نفهم، ولكن أيضا لشرح من زاوية جديدة. وبالإضافة إلى ذلك، هذه المخطوطات القديمة مفيدة والمؤرخين. مع مساعدتهم والخبراء يحاولون اختراق أسرار الماضي. بقي أن نقول أن التقارير الكتاب المقدس الحديثة التي تم إنشاؤها في الفترة من 1500 قبل الميلاد إلى 100 غرام وكافة وحدات التخزين كتبه العهد الجديد في السنوات المائة الأخيرة.
عندما يتعلق الأمر الى الكتاب المقدس، ونحن عادة نتصور تومي بثقل مع النصوص القديمة. قراءة هذا الكتاب من قبل الناس تعذبها أسئلة حول معنى الحياة، والتعامل مع اللاهوت. فقط اسم يعني أنه ليس واحد أو مجلدين، والكثير منهم. دعونا نفهم كيف العديد من الكتب من الكتاب المقدس، والسبب في ذلك هو المستحيل على سبيل المثال العدد الدقيق. منذ فترة طويلة تم تقسيم المسيحية في الفروع. الأكثر شعبية هي الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية. الخصائص العامة كلمة "الكتاب المقدس" يأتي إلينا من اللغة اليونانية. يترجم بأنه "الكتب" أو "مخطوطات". حرفيا، فإنه يشير إلى مجموعة من معرفة قيمة كبيرة. ربما نحن الآن قد وضعت فيه بمعنى آخر ان اقول ان هي مكتبة للروح. عدة آلاف من السنين، وهذه الكتب (وهناك العديد) تعتبر واحدة من أفضل القيم والآثار التي تم إنشاؤها من قبل الناس العاديين. كانوا مصدر إلهام، تدهش وتعليم القراء التفكير السريع والاكتشافات الجديدة. ومع ذلك، عندما يطرح السؤال، كيف هي العديد من الكتب في الكتاب المقدس، والخبراء لا يمكن الإجابة بشكل لا لبس فيه. وانها ليست بهذه الصعوبة لحساب وحدة التخزين. وقد شكلت للتو المدارس الدينية المختلفة مواقفهم الخاصة بالموضوع.
اعيد نشرها أنهم مرات عديدة. لهذا السبب، كان هناك التباس مع التقسيم إلى وحدات التخزين. وهكذا، في التقاليد اليهودية، وفقا لآراء وتفضيلات، فمن المفترض أن الكتب الإصدار 24 أو 22. ولكن الحديث المسيحيين من تلك النصوص بالفعل تسعة وثلاثين مجلدا. هيكل الكتاب المقدس في التقليد المسيحي كافة وحدات التخزين التي بقيت إلى يومنا هذا، مقسمة ليس فقط على التأليف وتاريخ الكتابة. اللاهوتيين التمييز بين النصوص على المواضيع. وهذا هو، ويتألف الكتاب المقدس من الكتب التي تكشف الموضوعات الفردية. في التقليد المسيحي اعتمد هذا التقسيم: التشريعات؛ النبوية. التاريخية. التعليمية والشعرية. وجزء من مجلدات، بعض اللاهوتيين تشير إلى عدم الكنسي. لا يتم تضمينها في الكتاب المقدس. وبالتالي، فإنه يتحول من عدد مختلف من الكتب. ولكن دعونا نذهب أبعد من ذلك. الكتب القانونية هذا القسم اعتمدت تتضمن أسفار موسى الخمسة. تصف هذه المنشورات قواعد حياة المؤمنين. وهكذا، فإن سفر الخروج يحكي عن تحرير اليهود من العبودية في مصر ورحلتهم عبر الصحراء. وينتهي مع فصلا عن إبرام العهد الجديد مع شعب الله. هجرة - هو المجلد الثاني بعد الكينونة. في هذه المخطوطات هناك الجانب الوصفي والتشريعي.