كلوب أكد: "دعني أقول إنه كان مجرد قرار سهل للغاية، كان لابد من بحث بعض الأمور، ولكن ليس مع النادي في الواقع". وبشأن تصريحه السابق حول رحيله في عام 2024 مع نهاية عقده، أوضح كلوب: "هذا بالطبع لا علاقة له بحبي للنادي، عندما تحدثت عن آخر تمديد للعقد، كان ذلك في عام 2024، فقد كان في الواقع اتفاقًا خاصًا، وأهم عقد وقعته في حياتي هو العقد مع زوجتي يولا". كلوب كشف عن الدور الحاسم الذي لعبته زوجته يولا في قرار تجديد عقده، متابعًا: "جلسنا في المطبخ على الطاولة وقالت زوجتي لي 'لا أستطيع رؤيتنا نغادر في عام 2024' فقلت: 'ماذا ؟! توضيح من المرور السعودي بشأن إلزامية الفحص الدوري للمركبات. لا، حقًا'، هذه هي اللحظة الأولى وبعد ذلك بالطبع، يتعلق الأمر بالنادي وجميع الأشخاص الذين لا أعرفهم شخصيًا ولكني أعرفهم أيضًا، وهكذا بدأ كل شيء". واستطرد: "فكرت، وعندما فكرت في الأمر، كان من الواضح أنني بحاجة إلى إجراء محادثة أخرى مهمة حقًا، وكانت تلك المحادثة مع بيباين لايندرز (مساعده)، ربما يكون السبب الرئيسي لذلك، هذا الرجل محفز واتصالنا يتجاوز كرة القدم، حين قال إنه مستعد للبقاء، كان من الواضح أننا منفتحون على أي نوع من المحادثات، لهذا السبب نجلس هنا الآن". وأردف كلوب: "لقد أمضينا سنة ونصف هنا [في مركز تدريب أكسا]، كنا قلقين بعض الشيء عندما غادرنا ميلوود، لأنه في بعض الأحيان ربما عندما تتحرك، تفقد القليل من الروح".
وأوضح: "أنت تعيش في منزل قديم وتعرف كل شيء عنه، ثم تنتقل إلى منزل جديد، إنه أمر مثير ولكنه بارد بعض الشيء وأنت غير متأكد". وأتم كلوب: "إنه لأمر رائع حقًا أن تكون جزءًا من هذه العائلة، هذا ما أريده أيضًا، لذا فهو قرار أناني، إنها مثل حسنًا أريد أن أكون جزءًا من ذلك، أريد أن آتي إلى هنا كل صباح وأرى هؤلاء الأشخاص وأحاول مساعدة النادي ليكون ناجحًا قدر الإمكان الآن، وفي المستقبل أيضًا".
وأضاف أن أبرز الملاحظات التي يتم الكشف عليها هي جودة وفعالية الإضاءة الخارجية وسلامة الزجاج والعجلات والمسّاحات الأمامية وجودة الفرامل وعدم وجود أي تهريب في أسفل المركبة ، وسلامتها من الصدمات الخارجية، ومستوى انبعاثات الكربون الخارج من المركبة.