بت حمدوك وحيوان الجزيرة .. اخبار عربية

الديمقراطية القاتلة للأدب لقد تميزت وسائل التواصل الاجتماعي التكنولوجية الجديدة التي أغرقت العالم بأن أعطت الفرصة للجميع لكتابة ما يرغبون به وبالتساوي، وعلى المنصة ذاتها، والوقت ذاته، والمساحة ذاتها، والجهاز ذاته، والشبكة ذاتها، وهو ما أخلط الحقل الثقافي والأدبي، وأنتج ظواهر ونتوءات غريبة في الكتابة مفهوماً وممارسة، وفي مفهوم الكاتب منتجاً للقيم الفكرية والجمالية. بت حمدوك وحيوان الجزيرة .. مباشر نت. ولعل ما أخلط الأوراق كثيراً على مستوى الكتابة الروائية ويجعل "البقرة لا تشرب لا من حليبها ولا من حليب غيرها" هو اختفاء صوت الناقد القادر على فرز الجيد من الرديء، وسط عجيج الغوغاء من "المعلقين" الذين صادروا "الوضوح" وعمّموا العيش في الماء العكر. لقد اختفت المنابر الإعلامية المحترمة والمرجعية من صحف ومجلات، كان لها كتّابها من النقاد الذين يُنتظر رأيهم في هذا العمل الروائي أو ذاك، وهو رأي يُستأنس به من قبل القراء في القراءة، ويستمع إليه الكاتب في مراجعة مساره، أي يرضع من حليبه! وأصبح كل واحد بما يملكه من مواقع إلكترونية أو بمنصات التواصل الاجتماعي، يكتب ما عنّ له ويتكلم ويفتي في الأدب ويُصنّف ويُنصف ويُجزي ويُجازي ويَجزر ويُجيز ولا من رقيب ولا من فرامل.

  1. ماذا تشرب البقرة ياسر الدوسري
  2. ماذا تشرب البقرة محمد
  3. ماذا تشرب البقرة ماهر

ماذا تشرب البقرة ياسر الدوسري

التقليد الذي رزحت فيه إدارة مشروع الجزيرة أفقر المزارع، وأقعد بالمشروع، فلا محاصيل نقدية جديدة ولا تطور في قنوات الري حتى تصبح الزراعة طول العام، ولا اهتمام بأعلاف الحيوان، ولا تفكير في الصناعات التحويلية، بل دمرت المحالج والمطاحن، وسلب بنك المزارع من اختصاصه وأصبح بنكاً لتمويل الركشات والتكاتك. دعونا نتفاءل بإنشاء شركة الجزيرة والمناقل فنحلم بمطار المسيد ودعيسى لتصدير الخضر والفاكهة، ومطار ومسلخ المناقل لتصدير اللحوم بأنواعها، وميناء الحصاحيصا الجاف لتصدير الأقطان والبقوليات ومنطقة حنتوب الحرة:"انا ماشي حنتوب اشتري بوكس موديل الفين وتلاتين أنا بحلم، مالو الحلم حرام، بسم الله ضوء البيت نحنا عطشانييييييين وبهايمنا عطشانه فك الموية.

ماذا تشرب البقرة محمد

أما الكثرة الروائية في بلاد العرب وشمال أفريقيا، فقد أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه شعرياً منذ عقدين أو أكثر، وهي الكثرة التي دفعت بشاعر كبير كمحمود درويش أن يصرخ عالياً وبكثير من الحرقة والألم الفني والثقافي، قائلاً، "أنقذونا من هذا الشعر"، هل يمكننا اليوم أن نستعير من محمود درويش هذه العبارة لتوصيف حال الرواية بالقول "أنقذونا من هذه الرواية؟". هل النبوءة التي أعلنها الناقد الكبير الدكتور جابر عصفور قبل عقدين تقريباً بقوله، "الرواية ديوان العرب" المعاصر نبوءة انتهت مبكراً، وإن هذا الديوان الجديد ما هو إلا "الحمل الكاذب"، فالرواية لم تصبح ديوان العرب بل "ديوان سجل وفيات" الكتابة السردية والنثرية بشكل أوسع، فإذا كان العرب قديماً قد وضع الشعر في مرتبة "الدين"، إذ كان يُقرأ في الصلاة على الميت، فإن الرواية، وعلى الرغم من سنوات مجدها القصيرة قد بدأت تثير اشمئزاز القارئ نظراً إلى اختلاط الحابل بالنابل فيها. يجب أن يعرف القارئ أن الهوس بالرواية قد أوصل كثيراً من "الكتبة" إلى دفع مال من جيوبهم لنشر رواياتهم، فيسحب الناشر أو على الأصح "المطبعجي" بعض 100 نسخة يحملها الكاتب إلى بيته ليتوسّدها، ثم ينتهي حلمه هنا.

ماذا تشرب البقرة ماهر

مشاهدة الموضوع التالي من صحافة الجديد.. بت حمدوك وحيوان الجزيرة والان إلى التفاصيل: في زمن مضى والصحف منتشرة ومتنافسة وكانت من مصادر الأخبار وبعض من تثقيف، يومها كان عدد الكُتاب يمكن حصره ومشاهيرهم على الصفحات الأخيرة هم نجوم المجتمع. الآن وقد (انبشكت) الوسائل والوسائط، وكثر الكُتاب. من يومين عثرت على مقال للدكتور علي عبد الساتر غاية المتعة وزيادة المعرفة روعة سرد رهيب، وفي نفس اليوم أو قبله عثرت على مقالات للأستاذ محمد المرتضى حامد، شيء ممتع لدرجة تنسيك هموم هذه الأيام، هذان مثالان وطبعاً يصعب حصر الكتاب مع انتشار المواقع. بعد مقال (فصل الحيوان عن الزراعة) جاءتني الرسالة أدناه من مولانا التقي، وهو قاضٍ سابق ومحامٍ حالياً، أو الأستاذ محمد علي خير السيد. ماذا تشرب البقرة ماهر. اسمان لقامة واحدة. إلى مقاله وشكواه لضو البيت وزير الري.

مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. بت حمدوك وحيوان الجزيرة والان إلى التفاصيل: في زمن مضى والصحف منتشرة ومتنافسة وكانت من مصادر الأخبار وبعض من تثقيف، يومها كان عدد الكُتاب يمكن حصره ومشاهيرهم على الصفحات الأخيرة هم نجوم المجتمع. الآن وقد (انبشكت) الوسائل والوسائط، وكثر الكُتاب. من يومين عثرت على مقال للدكتور علي عبد الساتر غاية المتعة وزيادة المعرفة روعة سرد رهيب، وفي نفس اليوم أو قبله عثرت على مقالات للأستاذ محمد المرتضى حامد، شيء ممتع لدرجة تنسيك هموم هذه الأيام، هذان مثالان وطبعاً يصعب حصر الكتاب مع انتشار المواقع. بت حمدوك وحيوان الجزيرة .. اخبار عربية. بعد مقال (فصل الحيوان عن الزراعة) جاءتني الرسالة أدناه من مولانا التقي، وهو قاضٍ سابق ومحامٍ حالياً، أو الأستاذ محمد علي خير السيد. اسمان لقامة واحدة. إلى مقاله وشكواه لضو البيت وزير الري.