زبيدة بنت جعفر

وهي أول من اتخذ الشاكرية والخدم والجواري، يختلفون على الدواب في جهاتها، ويذهبون في حوائجها برسائلها وكتبها، وغير هذا من أمور هي من الإسراف المقلد، لما كان عند الأمم التي غلبها الإسلام، من أعاجم الفرس والهنود وبلاد ما وراء النهر.. والله المستعان.

  1. زبيدة بنت جعفر - المعرفة
  2. من هى السيدة زبيدة بنت جعفر الأكبر؟.. الأزهرى يُجيب
  3. زبيدة بنت جعفر | العباسة أخت الرشيد | مؤسسة هنداوي

زبيدة بنت جعفر - المعرفة

ثم لما دخل المأمون بغداد قالت له أهنيك بخلافة، قد هنأت بها نفسي عنك، قبل أن أراك ولئن فقدت ابناً خليفة لقد عوضت ابناً خليفة لم ألده، وما خسر من اعتاض مثلك، ولا ثكلت أم ملأت يدها منك، وأنا أسأل الله أجراعلى ما أخذ، وإمتاعاً بما عوض. وقد رُوي أن رجالاً للمأمون اضطهدوها، فكتبت إليه تشكو حالها، فعطف عليها وجعل لها قصراً في دار خلافته وأقام لها الوصائف والخدم، وكانت لها ثروة واسعة، يقول الحريري في إحدى مقاماته، عن هذه الثروة التي يضرب بها المثل، وأحيتك شيرين بجمالها وزبيدة بمالها. قال عنها ابن تفري بردي يصفها: أعظم نساء عصرها ديناً وأصلاً وجمالاً وصيانة ومعروفاً، أما ابن جبير في رحلة حجته المشهورة في القرن الثامن، وهو من الأندلس فقد تكلم على طريق الحج وقال: وهذه المصانع والآبار والمنازل التي من بغداد إلى مكة، فهي من آثار زبيدة ابنة جعفر، انتدبت لذلك مدة حياتها، فأبقت في هذا الطريق مرافق ومنافع تعم وفد الله تعالى، كل سنة من لدن وفاتها على الآن، ولولا آثارها ا لكريمة في ذلك لما سلكت هذه الطريق، والله كفيل بمجازاتها والرضا عنها. من هى السيدة زبيدة بنت جعفر الأكبر؟.. الأزهرى يُجيب. وكانت زبيدة تعطف على الطبيب الشهير جبرائيل بن بختيشوع فعينت له راتبا شهرياً قدره خمسون ألف درهم.

من هى السيدة زبيدة بنت جعفر الأكبر؟.. الأزهرى يُجيب

وقد حصل بين زبيدة وزوجها هارون الرشيد ما يحصل بين الأزواج من خلاف ووجهة نظر، وكان ما يحصل ينتهي بطيب نفس، ومن ذلك ما ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان، قال: اختلف الرشيد وزبيدة في نوعية من الحلوى هما اللوزينج والفالوذج فأحضرا أبا يوسف القاضي أيهما أطيب فمالت زبيدة إلى تفضيل الفالوذج ومال الرشيد إلى تفضيل اللوزينج، وقالا للقاضي يا يعقوب قد اختلفنا في كذا على كذا وكذا رهان، فاحكم بيننا. فقال: يا أمير المؤمنين ما يحكم على غائب وهو مذهب أبو حنيفة فأحضر له الرشيد جامين من المذكور،وطفق يأكل من هذا مرة ومن هذا مرة وتحقق -وكان ذكياً- إن حكم للرشيد غضبت زبيدة وإن حكم لها لم يأمن غضب الرشيد. زبيدة بنت جعفر | العباسة أخت الرشيد | مؤسسة هنداوي. فلم يزل في الأكل إلى نصف الجامين فقال له الرشيدك إيه أبا يوسف فقال: يا أمير المؤمنين ما رأيت خصمين أجدل منهما كلما أردت أن أحكم لأحدها أدلى الآخر بحجته، وقد مررت بينهما فضحك الرشيد وأجزل له العطاء وانصرف مشكورا. ولما كانت أثيرة عند الرشيد، فإنها كانت تخشى أن يحدث ما يفسد هذه العشرة، وتتوجس الأمور، وقصتها الطويلة مع خالد بن صفوان الذي زين للرشيد الزواج، ومدح له أنواع النساء، فغارت من ذلك، وبعثت له رجالاً من خدمها وضربوه وكان يظنهم جاؤوا بجائزة مشهورة ومبسوطة في قصص العرب، وألزمته أن يغير رأيه، ويمدحها عند الرشيد ويكتفي بها عن المشاركة في غيرها، ولما قال لها الرشيد يوماً: هلمي يا أم نهر خفي عليها المعنى؟ فأحضرت الأصمعي وقالت له: إن أمير المؤمنين استدعاني وقال: هلمي يا أم نهر فما معنى ذلك؟ فقال لها: إن جعفراً في اللغة هو النهر الصغير وأنت أم جعفر، فاطمأنت نفسها.

زبيدة بنت جعفر | العباسة أخت الرشيد | مؤسسة هنداوي

المجلد. 67 ، لا. 1 ، الصفحة 45. ^ أ ب بوبريك 2012 ، ص. 59 ^ بطوطة ابن (2002). سفريات ابن بطوطة. لندن: بيكادور. ص 52 - 54. رقم ISBN 9780330418799. ^ بوبريك ، بنسون (2012). روعة الخليفة: الإسلام والغرب في العصر الذهبي لبغداد. سايمون اند شوستر. 58. رقم ISBN 978-1416567622. ^ بوبريك 2012 ، ص

عندما حذرها مهندسوها وعن المصاريف ، ناهيك عن الصعوبات الفنية ، أجابت بأنها مصممة على تنفيذ العمل "فكل ضربة بفول تكلف دينارًا" ، بحسب ابن خلكان ". [7] كما قامت بتحسين طريق الحج عبر تسعمائة ميل من الصحراء بين الكوفة ومكة. تم تمهيد الطريق وتنظيفه من الصخور وقامت بتجميع مخازن المياه على فترات. واعتقلت خزانات المياه أيضًا مياه الأمطار الفائضة من العواصف التي أغرقت الناس بين الحين والآخر. [8] يقول ابن بطوطة ، في إشارة إلى زبيدة ، أن "كل خزان أو بركة أو بئر على هذا الطريق الذي يمتد من مكة إلى بغداد يعود إلى فضلها... زبيدة بنت جعفر - المعرفة. تكون قابلة للاستخدام من قبل أي شخص ". ويذكر على وجه التحديد خزانات المياه في بركة المرجوم والقرورة. [9] عينت زبيدة طاقمًا من المساعدين لإدارة ممتلكاتها والتصرف نيابة عنها في العديد من المشاريع التجارية ، بشكل مستقل عن هارون. كان منزلها الخاص يُدار أيضًا بطريقة فاخرة. تم تقديم وجباتها على أطباق ذهبية وفضية بدلاً من صينية جلدية بسيطة كانت شائعة الاستخدام في ذلك الوقت ، وقدمت موضة ارتداء الصنادل المخيطة بالأحجار الكريمة تم حملها أيضًا على بالانكوين مصنوع من الفضة والأبنوس ومبطن بالحرير.