وقال رئيس البرلمان الأوكراني: "التعديلات الدستورية ليست غاية في حد ذاتها ولن تصبح كذلك". وأضاف أن ما هو منصوص عليه في الدستور فيما يتعلق بحلف الناتو العسكري والاتحاد الأوروبي هو "وجهة نظر أوكرانيا عن المستقبل". بدر بانون ضحية مقلب رامز جلال - Soltana. يشار إلى أن منع انضمام أوكرانيا للناتو وتحقيق وضع محايد هو أحد الأهداف الرئيسية للعمليات العسكرية الروسية في البلاد. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أبدى استعداده للتحدث بشأن وضع حيادي للبلاد وتوفير ضمانات أمنية من دول أخرى، غير أنه لا يوجد نتائج ملموسة حتى الآن في المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا. وتطالب روسيا أيضا بأن تتنازل أوكرانيا رسميا عن شبه جزيرة القرم الواقعة في البحر الأسود التي ضمتها روسيا في عام 2014، وعن منطقتي دونيتسك ولوهانسك الواقعتين في شرق أوكرانيا. والآن يعلن ممثلو روسيا عن أحقيتهم بكل الأجزاء الجنوبية من أوكرانيا بما في ذلك مدينة أوديسا الساحلية.
وسبق أن أعلنت موسكو انتصارها في المدينة وقالت إنها لا تحتاج إلى الاستيلاء على المصنع. وسيساعد الاستيلاء على المدينة روسيا على إنشاء رابط بري بين الانفصاليين المتحالفين معها، والذين يسيطرون على أجزاء من منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين تشكلان منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، مع شبه جزيرة القرم في البحر الأسود بجنوب البلاد، والتي ضمتها موسكو في عام 2014. وتقدر أوكرانيا أن عشرات الآلاف من المدنيين قتلوا في ماريوبول وتقول إن مائة ألف مدني لا يزالون داخل المدينة. وتقول الأمم المتحدة والصليب الأحمر إن عدد المدنيين بالآلاف على الأقل. تشغيل رسيفر جوي تي في بدون اشتراك. «مأساة إنسانية» دعا بطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول، الزعيم الروحي للطائفة المسيحية الأرثوذوكسية في العالم، إلى فتح ممرات إنسانية في ماريوبول ومناطق أخرى من أوكرانيا حيث قال إن «مأساة إنسانية لا توصف تتكشف». وأعلن بافلو كيريلنكو حاكم دونيتسك مقتل طفلين في قصف المنطقة اليوم. وقال مكتب المدعي العام في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد إن شخصا لقي حتفه وأصيب ثلاثة في قصف روسي على بلدة تشوهيف اليوم. وقال غايداي حاكم منطقة لوغانسك إن الهجمات الروسية يوم السبت قطعت خط أنابيب غاز وتسببت في نشوب حريق في محطة كهرباء فرعية مما أدى إلى قطع إمدادات الغاز عن 5500 شخص في لوغانسك.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية تابعوا RT على
وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مخزونات الأسلحة التي تم تسليمها من الدول الغربية إلى أوكرانيا، بأنها أهداف مشروعة في الصراع المسلح بين موسكو وكييف. هذا وقد دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نحو 40 دولة للمشاركة في مؤتمر حول الحرب بأوكرانيا، الثلاثاء، في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا. والهدف من المؤتمر هو تأمين أوكرانيا وسيادتها على المدى الطويل. ومن المتوقع أن يركز على الاحتياجات الدفاعية للبلاد في الفترة التي تلي الحرب. وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن المؤتمر لا يعقد تحت رعاية حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وأن دولا ليست أعضاء في الحلف من بين المدعوين. وفي الفترة التي سبقت المؤتمر زار أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن كييف حيث التقيا الرئيس فولوديمير زيلينسكي، الأحد، واتفقا على تقديم مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا. كما تم تزويدهما بمعلومات مهمة حول متطلبات الدفاع الأوكرانية، والتي من المقرر مناقشة تفاصيلها مع شركاء الولايات المتحدة وحلفائها الذين سيحضرون المؤتمر. اشتراك جوي تي في العالم. ◄حلف شمال الأطلسي وقالت عدة دول في حلف شمال الأطلسي مؤخرا إنها ستزود أوكرانيا مباشرة بأسلحة ثقيلة. وقد تجنبت الولايات المتحدة وألمانيا هذا حتى الآن.