ثمرة الخوف من الله - موضوع

من ثمرات الخوف من الله اختر الإجابة الصحيحه من ثمرات الخوف من الله: يوصل لنار يوصل للجنة فعل المحرمات الإجابة: يوصل للجنة.

  1. ثمرات الخوف من الله موثر جدا
  2. من ثمرات الخوف من الله
  3. ثمرات الخوف من الله يزيل الخوف من الناس
  4. ثمرات الخوف من الله

ثمرات الخوف من الله موثر جدا

ذات صلة ما هو الخوف من الله كيف يكون الخوف من الله الثمرة الأخروية للخوف من الله يجعل الإنسان ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة إنّ الخوف من الله -تعالى- في الدنيا يُورث ثمرات في الآخرة، حيث يجعل الإنسان ممن يظلهم الله في ظله يوم القيامة، ف فضل البكاء خوفاً من الله -تعالى- بسبب معصية فعلها العبد أن يُظلّه الله في ظلّه يوم القيامة؛ فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ:... ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ). [١] [٢] الخوف من الله من أسباب المغفرة قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)، [٣] والذين يخشون ربهم بالغيب؛ هم الذين يخافون عذاب يوم القيامة، ويخافون لقاء ربهم، ويخافونه في السرّ والعلانية؛ فهؤلاء جزاؤهم مغفرة من الله ومضاعفة أجورهم. [٤] الخوف من الله من أسباب دخول الجنة قال الله -تعالى-: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) ، [٥] وهذا المرء الذي يهمّ في المعصية فيتذكر الله ويخافه فلا يُذنب، أو هو المرء الذي إن عصا الله فإنّه يتوب ويستغفر، فإنّ عمله هذا من أسباب دخول جنات النعيم بإذن الله.

من ثمرات الخوف من الله

وقال ابن قدامة: فضيلة كل شيء بقدر إعانته على طلب السعادة وهي لقاء الله تعالى والقرب منه، فكل ما أعان على ذلك فهو فضيلة ((ولمن خاف مقام ربه جنتان)). 7- الرضا من الله ((رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه)).

ثمرات الخوف من الله يزيل الخوف من الناس

ومن آثار الخوف وثمراته أيضًا أنه سببٌ للتمكين في الأرض في هذه الدنيا، أما في الآخرة أعد الله للمتخلقين به أجرًا عظيمًا؛ كما قال تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13) وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ} [إبراهيم: 13-14]. وقال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: 40-41]، وقال: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 5]، يقول شيخ الإسلام - رحمه الله -: ( فَوَعَدَ بنصرِ الدنيا وبثواب الآخرة لأهل الخوف، وذلك إنما يكون لأنهم أدوا الواجبَ، فدلَّ على أن الخوف يستلزم فعل الواجب، ولهذا يُقال للفاجر: لا يخافُ اللهَ)( [6]). وقد مرَّ معنا أيضًا أن من أسباب الدخول في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله هو الخوف، وكذلك الخوف سببُ الغفران يوم القيامة كما في الحديث الذي أمر أولاده أن يحرقوه، ولما سأله اللهُ: ما حملك على هذا؟ قال: خشيتك، فغفرَ اللهُ له، وبهذا يتبين أن أصل كل خير في الدنيا والآخرة الخوفُ من الله، وأنه من أَجَلِّ منازل الطريق وأنفعها للقلب، فأسألُ اللهَ العظيم رب العرش الكريم أن يُخَلِّقَنَا بهذا الخلق الكريم.

ثمرات الخوف من الله

7- الرضا من الله ((رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه)). [/center]

فحري بالمربي الناجح أن يُرَغِّبَ الناشئة في الخوف من الله تعالى بذكر تلك الثمرات، وكيفية تحقيقها وغرسها في نفوسهم من خلال المواعظ والمحاضرات والمسابقات والرحلات العلمية، وغيرها من الوسائل والأساليب التي تحقق الغاية المخطط لها، والوصول إلى تربية الخوفِ مِنَ اللهِ تعالى في نفوس الناشئة وتحويلها إلى ممارسة عملية في واقع حياتهم، فإن صلاح المجتمع يكون بصلاح الفرد. الهوامش: ([1]) تفسير القرطبي، (18/213). ([2]) رواه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار، (3478). ([3]) رواه أبو يعلى في مسنده، وحسنه الألباني في مشكاة المصابيح، (3213). ([4]) تفسير الطبري، (24/543). ([5]) إحياء علوم الدين، الغزالي، (5/9).