درب السلامة حبيبي

وشاركته المطربة اللبنانية الشحرورة صباح إحدى حلقات البرنامج وأعجبت بصوته ووعدته بتأمين فرصة له بالغناء في لبنان، وفعلًا استطاعت أن تؤمن له عقدًا للغناء في فندق طانيوس في مدينة عاليه، في أواسط الستينات كان السياح العرب يصبُّون هناك فاشتهر صباح فخري على مستوى العالم العربي وبدأ نجمه باللمعان. في عام 1968 قامت الجالية السورية واللبنانية في فنزويلا بدعوته لإقامة حفل ضخم في مدينة كاركاس غنى فيه صباح بصوته الشاب لمدة عشر ساعات متواصلة دون توقف. درب السلامة حبيبي صباح الخير. والعام نفسه 1968 شارك في فيلم الصعاليك بطولة دريد لحام ونهاد قلعي والممثلة المصرية مريم فخر الدين كمطرب مطعم الفندق الذي تجري فيه أحداث الفيلم. غنى صباح في مصر للمرة الأولى عام 1972 في حفل جامعة القاهرة ونقل الحفل صوت العرب على الهواء وتم التعريف عنه "مطرب سوريا الأول"، وغنى في هذا الحفل موشح "يا شادي الألحان". وغنى في تونس عام 1973 مجموعة من الموشحات الأندلسية ثم قلده الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وسام تونس الثقافي عام 1975. في عام 1974 خاض صباح فخري معترك التلفزيوني عندما لعب دور البطولة في المسلسل اللبناني الغنائي الوادي الكبير وشاركته البطولة وردة الجزائرية، وكانت معظم ألحان أغاني المسلسل للموسيقار بليغ حمدي.
  1. درب السلامة حبيبي صباح الخير
  2. درب السلامة حبيبي دائما

درب السلامة حبيبي صباح الخير

، لاكن اسال الله.. ان يعيد هذا الحبيب. الشهر الكريم ازمنه عديده ومديده. ، ونحن والمسلمين بصحه وعافية. ، لك ولقلمك.

درب السلامة حبيبي دائما

وفي عام 1978م قام التلفزيون السوري بتصوير حلقات برنامج "نغم الأمس" الذي حلق فيه صباح فخري وأبدع حيث أفرد لكل مقام حلقة موسيقية كاملة، وفي ذات العام 1978م انطلق صباح فخري نحو العالمية عندما غنى في قصر المؤتمرات بباريس. وتعتبر فترة السبعينيات من القرن العشرين قمة إبداعه وكان في الأربعينات من عمره. غنى صباح فخري أغاني الحب والغرام والغزل وشرب المُدام، منها الأغنية التي يقول فيها "وكشفت على صدرها وقالت تعا اتفرج"، ودور "أنا في سكرين من خمر وعين" والتي يقول فيها "يا حبيبي أقبل الليل.. فهيّا للمدام"، وقام بتلحين وغناء كلمات الموشح "خمرة الحب اسقنيها.. هم قلبي تنسينيه". رغم جرأة كلمات هذه الأغنيات، وخاصة أنها صادرة عن مغنٍّ ذي خلفية دينية، وفي تلك الفترة المبكرة نسبيًا، فقد احترمت الجماهير مؤديها، واعتبرت ما يقدمه فنًا ملتزمًا بالتقاليد التراثية عامة والصوفية خاصة. لم تكن المعاني المطروحة عبر كلمات هذه الموشحات والأدوار والأغاني معانٍ مبتذلة ومرفوضة بل كانت تُشعر المستمعين بالنشوة، سواء منهم المتدينون أو غيرهم. حبيبي .. صحبتك السلامة - الصفحة 2 - منتديات عبير. كان الحلبيون ينظرون بتسامح كامل إلى حالات النشوة والرقص والطرب التي ترافق هذا الغناء المحبب، بل بالتسامح حتى مع تجرع البعض ولو خفية بضع جرعات من الخمر خلال هذه السهرات الطربية.

طرب لسماعه الدمشقي فخري البارودي الذي أسس ذلك المعهد عام 1950 وقدمه للإذاعة السورية بعدما أعلن المذيع الاسم الفني الجديد لهذا الفتى "صباح فخري"، في إشارة لفخري البارودي. ولكنه عاد بعدها لحلب، وبدأ بإبراز جمال صوته عبر رفع الأذان في جامع جمال بحي الكلاسة الحلبي القديم على عادة أهم معلمي الطرب بحلب حينذاك. وتوقف صباح عن الغناء طوال عقد الخمسينيات بعد حشرجة أصابت صوته جعلته ينصرف تمامًا عن هذا الفن، ولكن هذه الحشرجة اختفت مع نضوج الفتى الجسدي واكتمال رجولته. مع تأسيس التلفزيون العربي السوري عام 1960 عاد الشاب النحيف البنية للظهور الفني في برنامج "الموسيقا العربية" سنة 1964 الذي كان يعده ويخرجه الراحل جميل ولاية، فغنى دور "أصل الغرام نظرة" لملحنه المصري أحمد عثمان وهو الدور الذي غنته سابقًا ماري جبران، كما غناه قبله رديفه الشاب الصاعد محمد خيري الذي لم تكتب له حياة طويلة، واستطاع صباح ترك بصمة مختلفة في أدائه هذا. درب حلب ومشيته| رمز أخير لـ "الإسلام الحلبي" | المنصة. وفي منتصف الستينيات وكان صباح بلغ الثلاثينيات من عمره، اشتهر في البرنامج التلفزيوني "خيمة حماد" وغنى المواويل الحلبية التي أطلقت شهرته كموال "يا مال الشام ويالله يا مالي.. طال المطال يا حلوة تعالي".