مدحت صالح يضئ سماء مسرح النافورة ..والجزائر تختتم الليالي العربية بالأوبرا | صور - بوابة الأهرام

ومن تدبر تلك المعاني وجد أن الخلق والملازمة والمعية الدائمة والإجارة والعلو من ألزم صفات الإلهية والعبودية هي الحق الذي تستلزمه تلك الصفات. وهذا هو معنى "الإله" الذي جاء به الشرع، إذ هو "المعبود لصفاته العلية". أو هو "الموصوف بالصفات العلية التي يستحق عليها العبودية ". أو هو " الموصوف بصفات الجلال والكمال التي يستحق عليها العبودية والإجلال". فمن لوازم معنى الإله أن نعلم أنه هو الخالق وهي صفة من صفاته تستلزم أن نسلم له أنفسنا وننقاد إليه، وكذلك أن الرزاق صفة من صفاته تستلزم من العباد أن يطلبوا منه الرزق وأن يشكروه على ذلك، وكذلك أنه هو السميع البصير العليم الذي أحاط بكل شيء سمعا وبصرا وعلما؛ بما يستلزم من عباده المراقبة؛ وكذلك أنه هو القاهر بما يستلزم من عباده الخشية، وهكذا يكون الإله هو "الموصوف بالصفات الإلهية العلية التي يستحق عليها العبودية". فيكون تفسير كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) على شقين متكاملين لا غنى بأحدهما عن الآخر وهما: 1- ليس موصوفًا بالصفات العلية التي يستحق عليها العبودية إلا الله. 2- لا معبود بحق إلا الله ؛ لأنه هو وحده الموصوف بالصفات العلية التي يستحق عليها العبودية.

الله لا اله الا هو له الاسماء

• فضل (لا إله إلا الله) قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [سورة الأنبياء: 25]. وفي الصحيحين عن عتبان بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله" [1]. وعن أبي موسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أبشروا وبشروا من ورائكم أنه من شهد ألا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة" [2]. وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفضل الكلام لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله" [3]. • معنى لا إله إلا الله هي نفي وإثبات يفسره قول الله تعالى: ﴿ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا ﴾ [البقرة 256]، هي نفي للإلهية عما سوى الله عز وجل وإثباتها لله وحده، وحتى نفهمها لا بد لنا أن نعلم أولًا معنى الإلهية لغة وشرعا؛ • معنى الإله "أو الإلهة في اللغة جاءت على خمسة معاني: 1) الإله: الخالق [4]. 2) المجير [5]. 3) العلي المتعالي [6]. 4) المعية الدائمة [7]. 5) الإله المعبود [8].

الله لا اله الا هو الحي القيوم

"اللهم لا تجعل رمضان يمضي إلا وقد أعطيت كل منا مُراده ورويت قلوبنا بفيض كرمك و جعلتنا من المقبولين المعتوقين ". سبحان الله ، الحـمدلله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمَين. لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلْكُ وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. اللهمَّ اكفِنِي بحلالِكَ عن حرَامِكَ وأغْنِنِي بفَضْلِكَ عمَّن سواكَ. كل شيء يسبح لله ، فلا تكن أنت الغافل سبحَان الله ، وَالحمدُ لله ، وَلا إله الا الله ، وَالله أَكبر. سِتُ دعوات تجمعُ لك الخير كُله: اللّهمَ إني أسألكَ الهُدى والتُقى والعفاف والغِنى والفوز بِالجنةِ والنجاة من النار. سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

"وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ"، أي: وإذا قال العبدُ: لا أعبُدُ إلَّا اللهَ؛ فهو وَحْدَه الَّذي بيَدِه القدرةُ والقوَّةُ، "قال اللهُ"، أي: قال اللهُ عزَّ وجلَّ تَصديقًا لعَبدِه وإقرارًا له: "لا إلهَ إلَّا أنا، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا بي، وكان يَقولُ"، أي: النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن قالَها في مرَضِه ثمَّ ماتَ لم تَطعَمْه النَّارُ"، أي: مَن قال وهو مريضٌ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه، لا شَريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ، ثمَّ مات مِن هذا المرَضِ لن تَمَسَّه النَّارُ. وفي الحَديثِ: فَضلُ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأثَرُه في تَصديقِ اللهِ العبدَ وإقرارِه له. وفيه: الحَثُّ على المداوَمةِ على ذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والإكثارِ منه؛ لأنَّ ذِكْرَ اللهِ سَببٌ للنَّجاةِ مِن النَّارِ.