سورة الفلق المصحف الالكتروني القرآن الكريم

الرئيسية / القرآن الكريم / قراءة سورة الفلق مكتوبة كاملة بالتشكيل اختر الخط النزول: مكية ترتيبها: 113 عدد آياتها: 5 قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴿1﴾ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿2﴾ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿3﴾ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ﴿4﴾ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿5﴾ لا تنسى مشاركة الصفحة ومن صالح دعائكم قصص القرآن للأطفال قصص القرآن للأطفال | قصة أصحاب الفيل قصص القرآن للأطفال ، قصة أصحاب الفيل في هذا المقال سنستعرض جوانب مختلفة من قصة أصحاب الفيل.

سورة الفلق المصحف الالكتروني القرآن الكريم

[8] وهناك من شكك في صحة هذه الرواية؛ لعدم استطاعة اليهود فعل ذلك، فلو كان بمقدورهم هذا، كان باستطاعتهم أن يصدوه عن أهدافه بالسحر ، والله سبحانه قد حفظ نبيه كي يؤدي مهام النبوة والرسالة. [9] معاني مفرداتها أهم المعاني لمفردات السورة: (الْفَلَقِ): شقّ الشيء وفَصلِه وإبانته، وفلقتُ الشيء: أي: شققته، والمراد هنا هو الصبح. (غَاسِقٍ): الليل شديد الظُلمة. (وَقَبَ): أي: دخل (النَّفَّاثَاتِ): جمع نفاثة، وهنّ النساء الساحرات اللواتي ينفُثنَ، أي: ينفُخنَ من ريقهنَّ في عقد الخيط حين يسحرنَ. (الْعُقَدِ): وإحداها عقدة، والعقد هو الجمع بين أطراف الشيء، كعقد الحبل وعقد البناء ونحوها، واستعير ذلك لغيرها من المعاني، كعقد البيع وعقد العهد. (حَسَدَ): تمني زوال النعمة عن الغير. وعكسها الغبطة التي تعني تمني مثل ما عند الغير من النعمة دون أن تزول منه. سورة الفلق والناس - الكلم الطيب. [10] محتواها تتضمن السورة تعاليم النبي (ص) خاصة، وللناس عامة، حيثُ تقضي أن يستعينوا بالله من شر كل الأشرار، وإن يوكلّوا أمرهم إليه، ويأمنوا من كل شر في اللجوء إليه. [11] آراء المفسرون حول السحر قوله تعالى: ﴿وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ﴾ ، [12] جاء في كتب التفسير: إنّ الآية تصديق لتأثير السحر في الجملة، ونظيرها قوله تعالى في قصة هاروت وماروت: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾ ، [13] [14] ونظيره ما في قصة سحرة فرعون ، وقيل: المراد بالنفاثات في العقد: النساء اللاتي يُملن آراء الرجال ويَصرفنهم عن مرادهم ويَردُدنهم إلى آراءهنَّ، لأن العزم والرأي يُعبر عنهما بالعقد، والعادة جرت أن من حلَّ عقداً نفث فيه.

سورة الفلق - ويكي شيعة

وشرفه في "العصر" بمدح أمته بثلاثة: الإيمان، والعمل الصالح، وإرشاد الخلق إليه; وهو: التواصي بالحق والصبر. وشرفه في سورة "الهمزة" بوعيد عدوه بثلاثة أنواع من العذاب: ألا ينتفع بدنياه، وينبذ في الحطمة، ويغلق عليه. وشرفه في سورة "الفيل" أن رد كيد عدوه بثلاث: بأن جعله في تضليل، وأرسل عليهم طيرا أبابيل، وجعلهم كعصف مأكول. وشرفه في سورة "قريش" [بأن راعى مصلحة أسلافه من ثلاثة أوجه]: تآلف قومه، وإطعامهم، وأمنهم. وشرفه في "الماعون" بذم عدوه بثلاث: الدناءة، واللؤم في قوله: فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين "الماعون: 2، 3"، وترك تعظيم الخالق في قوله: فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون "الماعون: 4-6"، وترك انتفاع الخلق في قوله: ويمنعون الماعون "الماعون: 7". سورة الفلق - ويكي شيعة. فلما شرفه في هذه السور بهذه الوجوه العظيمة قال: إنا أعطيناك الكوثر أي: هذه الفضائل المتكاثرة المذكورة في هذه السور، التي كل واحدة منها أعظم من ملك الدنيا بحذافيرها، فاشتغل أنت بعبادة ربك، إما بالنفس، وهو قوله: فصل لربك "الكوثر: 2"، وإما بالمال وهو قوله: وانحر وإما بإرشاد العباد إلى الأصلح، وهو قوله: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون "الكافرون:1، 2" الآيات، فثبت أن هذه السورة كالتتمة لما قبلها.

معلومات عن القرآن الكريم وعلومه - موضوع

ثم ذكر في سورة "ألم نشرح" أنه شرفه بثلاثة أشياء: شرح الصدر، ووضع الوزر، ورفع الذكر. ثم شرفه في سورة "التين" بثلاثة أنواع [من التشريف]: أقسم ببلده، وأخبر بخلاص أمته من الناس بقوله: إلا الذين آمنوا ووصولهم إلي الثواب بقوله: فلهم أجر غير ممنون "التين: 6". وشرفه في سورة اقرأ بثلاثة أنواع: اقرأ باسم ربك "العلق"، وقهر خصمه بقوله: فليدع ناديه سندع الزبانية "العلق: 17، 18"، وتخصيصه بالقرب في قوله: واسجد واقترب "العلق: 19". وشرفه في سورة "القدر" بليلة القدر، وفيها ثلاثة أنواع من الفضيلة: كونها خيرا من ألف شهر، وتنزل الملائكة والروح فيها، وكونها سلاما حتى مطلع الفجر. وشرفه في "لم يكن" بثلاثة أشياء: أنهم خير البرية، وجزاؤهم جنات، ورضي عنهم. وشرفه في "الزلزلة" بثلاثة أنواع: إخبار الأرض بطاعة أمته، ورؤيتهم أعمالهم، ووصولهم إلى ثوابها حتى وزن الذرة. وشرفه في "العاديات" بإقسامه بخيل الغزاة من أمته، ووصفها بثلاث صفات. وشرفه في "القارعة" بثقل موازين أمته، وكونهم في عيشة راضية، ورؤيتهم أعداءهم في نار حامية. وفي "ألهاكم التكاثر" هدد المعرضين عن دينه بثلاثة: يرون الجحيم، ثم يرونها عين اليقين، ويسألون عن النعيم.

سورة الفلق والناس - الكلم الطيب

ثم ذكر بعد سورة "الكافرين" سورة "النصر"; فكأنه تعالى يقول: وعدتك [ ص: 165] بالخير الكثير، وإتمام أمرك، وأمرتك بإبطال أديانهم، والبراءة من معبوداتهم، فلما امتثلت أمري أنجزت لك الوعد بالفتح والنصر، وكثرة الأتباع، بدخول الناس في دين الله أفواجا. ولما تم أمر الدعوة والشريعة، شرع في بيان ما يتعلق بأحوال القلب والباطن; وذلك أن الطالب إما أن يكون طلبه مقصورا على الدنيا، فليس له إلا الذل والخسارة والهوان، والمصير إلى النار، وهو المراد من سورة "تبت"، وإما أن يكون طالبا للآخرة، فأعظم أحواله أن تصير نفسه كالمرآة التي تنتقش فيها صور الموجودات. وقد ثبت أن طريق الخلق في معرفة الصانع على وجهين: منهم من قال: أعرف الصانع، ثم أتوسل بمعرفته إلى معرفة مخلوقاته، وهذا هو الطريق الأشرف، ومنهم من عكس، وهو طريق الجمهور. ثم إنه سبحانه ختم كتابه المكرم بتلك الطريقة التي هي أشرف، فبدأ بذكر صفات الله، وشرح جلاله في سورة "الإخلاص"، ثم أتبعه بذكر مراتب مخلوقاته في "الفلق"، ثم ختم بذكر مراتب النفس الإنسانية في "الناس"، وعند ذلك ختم الكتاب. فسبحان من أرشد العقول إلى معرفة هذه الأسرار الشريفة [المودعة] 1 في كتابه المكرم!

وشرفه في "العصر" بمدح أمته بثلاثة: الإيمان، والعمل الصالح، وإرشاد الخلق إليه; وهو: التواصي بالحق والصبر. وشرفه في سورة "الهمزة" بوعيد عدوه بثلاثة أنواع من العذاب: ألا ينتفع بدنياه، وينبذ في الحطمة، ويغلق عليه. وشرفه في سورة "الفيل" أن رد كيد عدوه بثلاث: بأن جعله في تضليل، وأرسل عليهم طيرا أبابيل، وجعلهم كعصف مأكول. وشرفه في سورة "قريش" [بأن راعى مصلحة أسلافه من ثلاثة أوجه] 3: تآلف قومه، وإطعامهم، وأمنهم. [ ص: 164] وشرفه في "الماعون" بذم عدوه بثلاث: الدناءة، واللؤم في قوله: فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين "الماعون: 2، 3"، وترك تعظيم الخالق في قوله: فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون "الماعون: 4-6"، وترك انتفاع الخلق في قوله: ويمنعون الماعون "الماعون: 7". فلما شرفه في هذه السور بهذه الوجوه العظيمة قال: إنا أعطيناك الكوثر أي: هذه الفضائل المتكاثرة المذكورة في هذه السور، التي كل واحدة منها أعظم من ملك الدنيا بحذافيرها، فاشتغل أنت بعبادة ربك، إما بالنفس، وهو قوله: فصل لربك "الكوثر: 2"، وإما بالمال وهو قوله: وانحر وإما بإرشاد العباد إلى الأصلح، وهو قوله: قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون "الكافرون:1، 2" الآيات، فثبت أن هذه السورة كالتتمة لما قبلها.