حكم إهانة الزوج لزوجته - موضوع

هل صحيح أن الرجل إذا نام وهو زعلان من زوجته الملائكه تلعن الزوجه حتى تشرق الشمس موضوع لعن الملائكة للزوجة خاص فقط بالزوجة التى تمتنع عن فراش زوجها اى ترفض الجماع بدون عذر, وهى بذلك تكو ن آثمة, اما الزوجة المريضة او انها حائض فلا تلعنها الملائكة لان معها عذر شرعي يمنعها من الاستجابة لجماع الزوج, اما غضب الزوج من الزوجة لاى سبب اخر فليس على الزوجة اى شيء ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح.

  1. الرد على شبهة يثيرها البعض حول حديث نبوي
  2. بالفيديو.. فتوى حول لعن الملائكة الزوجة الرافضة للجماع مع زوجها - موقع ألوانكم TV
  3. حديث «إذا دعا الرجل امرأته..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

الرد على شبهة يثيرها البعض حول حديث نبوي

تاريخ النشر: 2014-11-11 02:27:16 المجيب: د. حديث «إذا دعا الرجل امرأته..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. أحمد الفرجابي تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صار لي شهر منذ أن تزوجت والحمد لله، سؤالي: إذا أغضبني زوجي وضايقني هل يجب أن يأتي هو يراضيني أو أنا أراضيه؟ هو يقول: ألا تخافين من لعنة الله وملائكته عندما تنامين وأنا غير راض عنك؟ يعني هو الذي أغضبني وأعتذر له أنا؟ لا أقدر أن أعتذر له وهو الذي أخطأ بحقي، وحتى لو فعلت فتصرفاتي تكون متغيرة، وهذا ليس بيدي، فماذا أفعل؟ وهل صحيح أن هناك حديث أنه لو نام الرجل وهو غير راض على زوجته تلعنها الملائكة؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ عائشة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك للخير وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق في طاعته الآمال وأن يطيل في طاعته الآجال. المرأة العؤود التي إذا غضب عليها زوجها جاءت ووضعت يدها في يده وقالت: لا أذوق غمضا حتى ترضى، حتى لو كان الزوج هو المخطئ لأن ذلك يحرج الرجل ويجبره على الاعتذار، ونحن نقول لبناتنا: إذا غضبت من زوجك صباح الجمعة فصالحيه ظهر الجمعة، وحاوريه يوم الأحد، فإن كان هو المخطئ فقولي له: لقد كسرتني وأحزنتني بما فعلت.

انتهى. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: قوله: "فبات غضبان عليها" المعصية منها تتحقق بسبب الغضب منه، بخلاف ما إذا لم يغضب من ذلك فلا تكون المعصية متحققة، إما لأنه عذرها، وإما لأنه ترك حقه من ذلك. انتهى.

بالفيديو.. فتوى حول لعن الملائكة الزوجة الرافضة للجماع مع زوجها - موقع ألوانكم Tv

بتصرّف. ↑ عبد الله الجار الله، الزواج وفوائده وآثاره النافعه ، صفحة 118. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلّته (الطبعة الرابعة)، سوريا - دمشق: دار الفكر، صفحة 6853، جزء 9. بتصرّف. ↑ محمد عثمان، فقه النساء فى الخطبة والزواج ، مصر - القاهرة: دار الإعتصام، صفحة 183-184. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية ، صفحة 99، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 5205، صحيح. ↑ عبد الله الجديع (1990م)، صفة الزوجة الصالحة في الكتاب والسنة (الطبعة الرابعة)، المملكة العربية السعودية - الدمام: دار الهجرة للنشر والتوزيع، صفحة 99-100. الرد على شبهة يثيرها البعض حول حديث نبوي. بتصرّف. ↑ عمرو سليم، صفات الزوجة الصالحة ، مصر: مكتبة الإيمان، صفحة 21. بتصرّف.

35- باب حق الزوج عَلَى المرأة قَالَ الله تَعَالَى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ [النساء:34]. وأما الأحاديث: فمنها حديث عمرو بن الأحوص السابق في الباب قبله. 1/281- وعن أبي هريرةَ  قَالَ: قالَ رسولُ اللَّه ﷺ: إِذَا دعَا الرَّجُلُ امْرأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فلَمْ تَأْتِهِ فَبَات غَضْبانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنتهَا الملائكَةُ حَتَّى تُصْبحَ متفقٌ عَلَيهِ. وفي روايةٍ لهما: إِذَا بَاتَتِ المَرْأَةُ هَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجهَا لَعنتْهَا المَلائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ. وفي روايةٍ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِن رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذي في السَّماءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْها. 2/282- وعن أَبي هريرة  أَيضًا: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: لا يَحلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلا بِإِذْنِهِ، وَلا تَأْذَنْ في بَيْتِهِ إِلَّا بِإِذنِهِ متفقٌ عَلَيهِ، وهذا لفظ البخاري.

حديث «إذا دعا الرجل امرأته..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

4- وفيه أن الملائكة تدعو على أهل المعصية ما داموا فيها، وذلك يدل على إنهم يدعون لأهل الطاعة ما داموا فيها، كذا قال المهلب، وفيه نظر أيضاً. 5- قال ابن أبي جمرة: "وهل الملائكة التي تلعنها هم الحفظة أو غيرهم؟ يحتمل الأمرين"، قلت – أي ابن حجر -: يحتمل أن يكون بعض الملائكة موكلاً بذلك، ويرشد إلى التعميم قوله في رواية مسلم ( الذي في السماء)، إن كان المراد به سكانها. 6- وقال ابن أبي جمرة أيضاً: وفيه دليل على قبول دعاء الملائكة من خير أو شر؛ لكونه – صلى الله عليه وسلم – خوف بذلك. 7- وفيه الإرشاد إلى مساعدة الزوج، وطلب مرضاته. 8- وفيه أن صبر الرجل على ترك الجماع أضعف من صبر المرأة. 9- وفيه أن أقوى التشويشات على الرجل داعية النكاح؛ ولذلك حض الشارع النساء على مساعدة الرجال في ذلك اه 6 ، أو السبب فيه الحض على التناسل، ويرشد إليه الأحاديث الواردة في الترغيب في ذلك. 10- وقال أيضاً: وفيه إشارة إلى ملازمة طاعة الله، والصبر على عبادته جزاء على مراعاته لعبده، حيث لم يترك شيئاً من حقوقه إلا جعل له من يقوم به، حتى جعل ملائكته تلعن من أغضب عبده بمنع شهوة من شهواته، فعلى العبد أن يوفى حقوق ربه التي طلبها منه، وإلا فما أقبح الجفاء من الفقير المحتاج إلى الغني الكثير الإحسان".

شرح الحديث: ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه) قال بن أبي جمرة: "الظاهر أن الفراش كناية عن الجماع، ويقويه قوله: ( الولد للفراش) أي لمن يطأ في الفراش، والكناية عن الأشياء التي يستحي منها كثيرة في القرآن والسنة"، قال: "وظاهر الحديث اختصاص اللعن بما إذا وقع منها ذلك ليلاً لقوله ( حتى تصبح)، وكأن السر تأكد ذلك الشأن في الليل وقوة الباعث عليه، ولا يلزم من ذلك أنه يجوز لها الامتناع في النهار، وإنما خص الليل بالذكر لأنه المظنة لذلك" اهـ. 3 وقد وقع في رواية عند مسلم بلفظ: ( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبي عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها)، ولابن خزيمة وابن حبان من حديث جابر رفعه: ( ثلاثة لا تقبل لهم صلاة، ولا يصعد لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع، والسكران حتى يصحو، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى) فهذه الإطلاقات تتناول الليل والنهار. قوله: ( فأبت فبات غضبان عليها) بهذا الكلام يتجه وقوع اللعن لأنها حينئذ يتحقق ثبوت معصيتها، بخلاف ما إذا لم يغضب من ذلك، فإنه يكون أما لأنه عذرها، وأما لأنه ترك حقه من ذلك. وأما قوله في رواية زرارة: ( إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها) فليس هو على ظاهره في لفظ المفاعلة، بل المراد أنها هي التي هجرت، وقد تأتي لفظ المفاعلة ويراد بها نفس الفعل، ولا يتجه عليها اللوم إلا إذا بدأت هي بالهجر فغضب هو لذلك أو هجرها، وهي ظالمة فلم تستنصل من ذنبها وهجرته، أما لو بدأ هو بهجرها ظالماً لها فلا، ووقع في رواية مسلم: ( إذا باتت المرأة هاجرة) بلفظ اسم الفاعل.