إي جونغ شن

من جهتها، أكدت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، تبادل الرسائل بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون. وقالت المتحدثة إنّ الرئيس مون أكد في رسالته على "أهمية تجاوز الكوريتين عصر المواجهة بالحوار. معبّرا عن أمله في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن". وتنتهي ولاية رئيس كوريا الجنوبية الحالي مون جيه-إن مون البالغة 5 سنوات، في يوم 9 ماي المقبل. ما هي علاقة بطل مسلسل Squid Game بدار Gucci؟. جو بايدن في كوريا الجنوبية الشهر المقبل سيجري الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة إلى كوريا الجنوبية في الفترة مابين 20 و22 ماي المقبل. أياما قليلة بعد تنصيب الرئيس الجديد للبلاد يون سيوك-يول. وحسب ما نقلته وكالة "يونهاب" الرسمية في كوريا الجنوبية يوم 21 أفريل، من المتوقع أن يزور بايدن البلاد "قبل أو بعد سفره إلى اليابان لحضور اجتماع الحوار الأمني الرباعي في 24 ماي". وسيكون لقاء بايدن مع نظيره الكوري، أسرع قمة بين البلدين. حيث ينتظر أن ينصّب سيوك-كرئيس للبلاد بتاريخ 10 ماي القادم. كوريا الشمالية تستعدّ لتنظيم عرض عسكري "ضخم" في 18 أفريل، قالت وكالة يونهاب في كوريا الجنوبية، إن الجارة الشمالية تستعدّ لإجراء عرض عسكري ضخم.

إي جونغ شن

هذا، وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض مطلع مارس الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بعد التجربتين النووية والباليستية الأخيرتين اللتين أجرتهما بيونغ يانغ مؤخرا. اقترح تصحيحاً

إي جونغ شنبه

وانتهت القمة الثانية لترامب وكيم في فيتنام في شباط/فبراير الماضي من دون اتّفاق على وضع حدّ لبرنامج بيونغ يانغ النووي مقابل تخفيف العقوبات، ولم تختتم حتّى ببيان مشترك، ما أثار استياءً لدى كوريا الشمالية إزاء جمود المحادثات. ووصل الموفد الأميركي الخاصّ حول كوريا الشمالية ستيفن بيغون، إلى سيول مساء الأربعاء لإجراء محادثات مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين حول خطوات الحليفين بشأن بيونغ يانغ. والزيارة هي الأولى له منذ قمة هانوي. في نيويورك، قال مسؤولون إنّه تمت مصادرة سفينة شحن كورية شمالية بسبب انتهاكها عقوبات الأمم المتحدة بخصوص البرنامج النووي لبيونغ يانغ. إي جونغ شناسی. وأفاد المسؤولون بأنّ سفينة "وايز أونست" التي تنقل حمولة تبلغ 18 طنّاً صدرت كميات من الفحم وأعادت الآلات إلى البلد الفقير المعزول. استعداد للتفاوض؟ – وأكّد ترامب الخميس أنه يدرس الوضع في كوريا الشمالية "في شكل جدّي جداً" بعدما أطلقت بيونغ يانغ صاروخين بعد ساعات من وصول الموفد الأميركي الى سيول. وقال ترامب لصحافيين "كانت صواريخ صغيرة، صواريخ قصيرة المدى. ما من أحد راض عمّا حصل"، مضيفاً أن "العلاقة (مع كوريا الشمالية) مستمرّة وسنرى. أعلم أنهم يريدون التفاوض، يتحدثون عن التفاوض، لكنني لا أعتقد أنهم مستعدون للتفاوض".

وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان من جهته، إنّ التصرف الأخير لبيونغ يانغ ينطوي على "احتجاج وهو بمثابة ضغط لتوجيه المباحثات النووية في المنحى الذي تريده". وقال في مقابلة في الذكرى الثانية لتولّيه السُلطة "يبدو أنّ الشمال مستاء بشدّة من أنّ قمة هانوي انتهت بدون اتّفاق". وأضاف "مهما كانت نوايا كوريا الشمالية، نحذّر من أنّها قد تجعل المفاوضات أكثر صعوبة". والتقى بيغون نظيره الكوري الجنوبي لي دو-هون إلى مائدة الفطور الخميس. ويلتقي الموفد الأميركي وزيرَي الخارجيّة والتوحيد الكوريين الجنوبيين الجمعة، فيما يناقش الحليفان الأمنيان خطواتهما تجاه بيونغ يانغ. وتنشر واشنطن 28, 500 جندي في الجنوب للدفاع عنها من الجارة الشمالية. إي جونغ شن. "وقف الكلام الفارغ" – امتنعت بيونغ يانغ وسيول وواشنطن عن وصف عمليّة الإطلاق السبت بأنّها لصاروخ — واستخدمت كوريا الجنوبية عبارة "قذيفة". وقال مون إنّه إذا ثبُت أنّ صاروخ الخميس كان صاروخاً بالستيّاً ولو قصير المدى، فإنّ "هناك احتمالاً أن يكون ذلك مخالفاً لقرارات الأمم المتحدة". وتعاملت اليابان بهدوء مع عمليّات الإطلاق الصاروخيّة الأخيرة لبيونغ يانغ. وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للصحافيّين "لم يتمّ تأكيد أيّ أثر على أمن بلادنا"، بحسب ما نقلت وكالة جيجي برس عنه.