تحليل المقطع الساكن

انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.

روسيا تودّع نشيد الفرح!

وستتوقف بعض المشروعات القانونية والاجتماعية المشتركة بين روسيا وأوروبا، كما سيقل عدد القضايا التى تنظرها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بنسبة ٢٤٪، هى نسبة القضايا المتعلقة بروسيا، ولن يتمكن المواطنون الروس من اللجوء إلى تلك المحكمة، حال استنفادهم درجات التقاضى فى بلدهم.

للمجلس أيضًا جمعية برلمانية، تجتمع أربع مرات سنويًا، وتضم ٣١٨ نائبًا من برلمانات الدول الأعضاء، من بينهم ١٨ روسيًا، سبق أن تم تجميد عضويتهم، فى أبريل ٢٠١٤، بعد قيام روسيا بضم شبه جزيرة القرم، وبعد خمس سنوات تم فك التجميد وعاد النواب الروس إلى الجمعية، التى صوتت فى جلسة طارئة، عقدتها مساء الثلاثاء، على طرد روسيا من المجلس كله. بعد أن كان المجلس قد قرر، فى ٢٥ فبراير الماضى، تعليق مشاركتها فى كل هيئاته، باستثناء المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. تأسيسًا على ذلك، رأت نيكول تريس، رئيسة الوفد الفرنسى، نائبة رئيس الجمعية البرلمانية للمجلس، أن الإخطار الروسى مجرد «مناورة فظة» لمحاولة التخفيف من وطأة ما كانوا بصدد التصويت عليه، موضحة أن ٤٦ دولة أجمعت على ضرورة طرد روسيا، وزاعمة أنه «لم يسبق أن حدث ذلك منذ تأسيس المجلس». روسيا تودّع نشيد الفرح!. مع أن اليونان، قامت بالخطوة نفسها وغادرت المجلس سنة ١٩٦٩، ولم تعد إليه إلا بعد خمس سنوات... أخيرًا، وبعد أن ودّعت روسيا «نشيد الفرح»، أو قام النشيد بوداعها، بانسحابها أو طردها، خروجها أو إخراجها من مجلس أوروبا، فإن المجلس سيخسر ٧٪ تقريبًا من ميزانيته السنوية، البالغة ٥٠٠ مليون يورو.