كم اجعل لك من صلاتي

عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال: ماشئت. قال: قلت الربع ؟ قال: ماشئت فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت النصف ؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك. قال: قلت فالثلثين؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذاً تُكفى همك ويغفر لك ذنبك " [ الترمذي] ملحق #1 2015/12/22 الجواب بنفس الجمله " إني أكثر الصلاة عليك" فكم اجعل لك من صلاتي يعني من صلاتي عاسك ملحق #2 2015/12/22 من الدعاء ملحق #3 2015/12/22 يعني مثلا بدك تدعي 5 دقايق كم من الوقت بهاي الخمسة دقايق رح تخليها مخصصه للصلاة عليع عليه الصلاة والسلام؟ الربع.. الثلث... كلها... ملحق #4 2015/12/22.. ملحق ملحق #5 2015/12/22 العفو، مافي غلبه. :)

معنى حديث يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي - إسلام ويب - مركز الفتوى

السؤال: السؤال الأول من الفتوى رقم(19212) في الحديث الشريف: قال أبي بن كعب للرسول -صلى الله عليه وسلم-: (كم أجعل لك من صلاتي؟). أشكل علي فهم هذا الحديث جدا، هل المراد: أن أدعو للرسول -صلى الله عليه وسلم- دوما ولا أدعو لنفسي، وكيف يكون ذلك، والله تعالى أمر بالدعاء؟ وهو سبحانه يحب أن يسأله عبده أموره كلها. الجواب: الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليس بحاجة أن يدعى له، فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال تعالى: ﴿لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ﴾[الفتح: 2] فليس بحاجة إلى دعائنا. والمشروع أن نصلي عليه بأن نسأل الله أن يثني عليه في الملأ الأعلى، وقد علمنا -صلى الله عليه وسلم- كيفية الصلاة عليه، ففي حديث كعب بن عجرة -رضي الله عنه- قال: «خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ فقال: "قولوا: اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد». وأما ما ذكر في حديث أبي بن كعب -رضي الله عنه-، فهو من خصوصياته؛ لأنه كان يدعو لنفسه، فحوله للنبي صلاة عليه بعد أن استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- في ذلك، قال ابن القيم في كتابه (جلاء الأفهام) ص 34: (وسئل شيخنا أبو العباس ابن تيمية -رضي الله عنه-، عن تفسير هذا الحديث فقال: «كان لأبي بن كعب دعاء يدعو به لنفسه، فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم-: هل يجعل له منه ربعه صلاة عليه -صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: (إن زدت فهو خير لك)، فقال له: النصف، فقال: (إن زدت فهو خير لك)، إلى أن قال: أجعل لك صلاتي كلها أي: أجعل دعائي كله صلاة عليك-، قال: (إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)».

تاريخ النشر: الخميس 12 جمادى الأولى 1435 هـ - 13-3-2014 م التقييم: رقم الفتوى: 244297 51396 0 331 السؤال سمعت بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال له رجل: أجعل لك صلاتي كلها ـ يعني الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وسؤالي هو: هل يجب أن أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم دائما دون الدعاء لنفسي لأخذ هذا الأجر؟ وهل يجب تخصيص وقت الدعاء الخاص بي كاملا يوميا للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ أم يجزئ أن أفعل ذلك بين الحين والآخر؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أخرج الترمذي عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك، ويغفر ذنبك.

المراد بقوله فكم أجعل لك من صلاتي - مشاعل العلم

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: فكم أجعل لك من صلاتي؟ أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي. قاله القاري. وقال المنذري في الترغيب: معناه أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك؟ قال: ما شئت ـ أي اجعل مقدار مشيئتك، قوله: قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي.

قال الثلثُ ؟ قال ما شئتَ ، وإن زدتَ فهوَ خيرٌ إلى أن قال: أجعلُ لك كلَّ صلاتي ؟ قال: إذًا تُكفى همَّكَ فتح الباري لابن حجر 11/172 إسناده حسن 6 - قلتُ يا رسولَ اللهِ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك ، قلتُ: النصفَ ؟! قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك ، قلت: فالثُّلُثَيْنِ ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك ، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟! قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك الألباني تخريج مشكاة المصابيح 889 7 - أتاه رجُلٌ فقال: أجعَلُ شَطْرَ صلاتي دعاءً لكَ ؟ قال: نعَمْ.

شرح كم اجعل لك من صلاتي - إسألنا

قال أبيُّ بنُ كعبٍ رضي الله عنه: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ [ عليك] ، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ قال صلى الله عليه وسلم: "ما شئتَ " قال: قلتُ: الرُّبعَ ؟ قال: " ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك " قلتُ: النِّصفَ ؟ قال: " ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك" قال: قلتُ: ثُلُثَين ؟ قال: "ما شئتَ، وإن زدتَ فهو خيرٌ لك" قلت: أجعلُ لك صلاتي كلَّها. قال: " إذًاً تُكفَى همَّك، ويُغفَرُ لك ذنبُك " أخرجه الترمذي وأحمد، وحكم عليه الألباني: حديثٌ حسنٌ صحيح (( للنظر في تخريج الحديث انظروا موقع موسوعة الدرر السّنيّة المختصة بتخريج الأحاديث من هنا)) فالحديث صحيح. وأما شرحه فكالتالي: قول سيدنا أبيّ رضي الله عنه: " كم أجعل لكَ من صلاتي؟ " أيْ: كم أخصص لكَ من دعائي؟ فإن كلمة ( الصلاة) في اللغة تعني: الدعاء.. كما في قوله تعالى: " وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ" ( سورة التوبة، الآية: 103) أيْ ادعُ لهم يا محمد فإن دعواتك راحة وسكينة لقلوبهم ونفوسهم. ويقول الشيخ الأباني رحمه الله في تسجيلٍ له لشرح الحديث: أن معناها: كم أجعل للصلاة عليك من الوقت الذي خصصته للعبادة؟ انظر هنا قوله صلى الله عليه وسلم: " ما شئت" فيه ترك الباب مفتوحاً للمسلم دون تقييده بعدد أو وقت أو قدر معين من الصلاة والسلام والدعاء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما يُترك الأمر للمسلم بحسب همّته وإقباله وجود نفسه للطاعة.. وكلما زاد في الصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان خيراً له.

قال الذهبي: " قال أبو حاتم و عدة: لين الحديث ، و قال ابن خزيمة: لا أحتج به". قال المزى: ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل المدينة ، و قال: و كان منكر الحديث ، لا يحتجون بحديثه ، و كان كثير العلم. قال حنبل بن إسحاق ، عن أحمد بن حنبل: ابن عقيل منكر الحديث. و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن معين: هؤلاء الأربعة ليس حديثهم حجة: سهيل بن أبى صالح ، و العلاء بن عبد الرحمن ، و عاصم بن عبيد الله ، و ابن عقيل.