صورة نادره للبطل الحقيقي رفعت الجمال وزوجته الألمانية والذي اشتهر باسم "رأفت الهجان " 🇪🇬 | Egyptian beauty, Egypt history, Celebrities
مدير تحرير الموقع علـــى فـــوزى جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، -- الجمهورية اون لاين ويحظر نشر أو توزيع أي مادة دون إذن مسبق من مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر © 2020
09/17 09:55 فى الأول من يوليو عام 1927، ولد رفعت الجمال أو كما هو معروف من المسلسل الذى عشقه الجميع " رأفت الهجان ". والمتابع لأحداث المسلسل الذى يحفظه المصريون عن ظهر قلب، سيجد فى أحد مشاهده، رفعت وهو يعترف بأنه عمل لفترة فى السينما، حيث دفعه حبه للشاشة الكبيرة وللأجواء الساحرة التى تفرضها على الجمهور، إلى زيارة استوديو مصر فى أحد الأيام، وهناك كان بشارة واكيم يصور فيلمه "أحبك أنت"، فعرض رفعت على القائمين على الفيلم المشاركة فيه، وبالفعل تم إسناد دور صغير صامت له. النصف الحلو في حياة رامز جلال.. انهار لوفاة والدته وهذه حقيقة زواجه من غادة شريف | احداث نت. وفى الصورة السابقة ستجد رأفت أول من يتقدم صف الراقصين على يسار الكادر، وفى الفيديو التالى سترى رفعت أو رأفت وهو يقف إلى جوار مجموعة من الراقصين الذين يشاركون البطلة سامية جمال إحدى الرقصات فيما يقوم هو برفعها والدوران بها فى لقطة ربما لم تشاهدها من قبل. وفى تصريحات صحفية قال سامى الجمال ابن عم رفعت، إنه عاش طفولته بدمياط حتى سن الـ13 عامًا، حيث رحل مع أخوته سامي ولبيب ونزيهة إلى القاهرة عقب وفاة والديه عام 1939م، وكان يعمل سامي مديرًا بالإدارة التعليمية، بينما يمتلك لبيب مكتب محاسبة، فيما تزوجت نزيهة من العميد أحمد شفيق بالقوات المسلحة، وكان رجلاً ذا أخلاق رفيعة، ولم يكن رفعت على خلاف مع أشقائه بل كان على علاقة وطيدة بأشقائه الثلاثة ولا صحة لما ورد بالمسلسل التليفزيوني الشهير عن سوء العلاقة بين رفعت وزوج شقيقته نزيهة والتي كانت الأخت والأم الحنون عليه.
وتابعت: "كانت ثقتي به عمياء، بسبب طريقة تعامله معي" هكذا بررت فالتراود عدم ملاحظتها بأنه "جاسوس" أو "مُخبِر"، مشيرةً إلى أنها شعرت مرة واحدة فقط بتصرف "غريب"، وهو عدم اتصاله بها، وعدم تمكنها من الوصول إليه، أثناء رحلة له إلى باريس، ليتبين لها فيما بعد أنه كان في مصر في تلك الفترة. وحسب مذكراته، أنهى تعامله مع الاستخبارات المصرية رسميًا في منتصف السبعينيات، وأسس شركة نفط في مصر كرجل أعمال ألماني، كما كان يصطحب زوجته معه إلى كل مكان، وتؤكد فالترواد: "مصر بلدي حتى اليوم ولولا ابننا دانييل، لما عدت إلى ألمانيا".
رأفت الهجان.. رفعت الجمال الجزء الثالث.. القصة الحقيقية و الصور - YouTube