والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء تفسير

موقع كل جديد هو موقع إجتماعي تعليمي يساعد على تطوير و إيجاد حلول تعليمية مبتكرة تحفز الخيال والتفكير الإبداعي و تعمل على زيادة المحتوى العربي بالكثير من الاسئلة والأجوبة التعليمية التي تمكن جميع الباحثين من طرح أسئلتهم في مختلف المجالات يمكنك من خلالة رسم طابع ثقافي تعليمي تربوي و ترفيهي

والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء : ما المقصود بالقروء في هذه الآية ؟ - Youtube

وقال الشيخ عبد القاهر الجرجاني في كتابه (دلائل الإعجاز): إنك إذا قدمت الاسم فقلت: (زيد فعل) يفيد من التأكيد والقوة ما لا يفيده قولك: (فعل زيد) وذكر تعليلات وأمثلة وشواهد ، فليرجع إليه من أراد المزيد. و(القروء) لفظ مشترك بين الطهر والحئض ، وذكر أبو عبيدة أنها من الأضداد في اللغة ، ولكن وردت أحاديث تفيد أنها الحيض ، كقوله صلى الله عليه وسلم: (( دعي الصلاة أيام أقرائك)) [1]. وقوله: ((طلاق الأمة تطليقتان وعدتها حيضتان)) [2]. ولم يقل طهران. والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء تفسير. وقوله سبحانه: ﴿ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ ﴾ [الطلاق: 4]. فأقام الأشهر مقام الحيض دون الإطهار. والحقيقة أن الغرض الأصيل من العدة هو استبراء الرحم ، والحيض هو الذي تستبرأ به الأرحام دون الطهر ، ولهذا كان الاستبراء من الأمة بالحيضة ولشدة حفظ الشارع للأنساب من اختلاط المياه ، فرض العدة وشدد في أمرها ، ووكلها إلى أمانة النساء ووجدانهن ، وأتى بهذا الأسلوب العجيب الرادع لهن عن الطموح إلى الرجال ، والقاضي استنكافهن عن ذلك وحملهن على التربص الذي يحصل به صيانة الأنساب وحفظ المياه عن الاختلاط ، وسيأتي ذكر الحكمة العجيبة في فرض العدة على المتوفى عنها زوجها والتضييق عليها.

فيمن نزلت الآية الكريمة: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} - موقع كل جديد

حاول أبو إسحاق الاستفادة من (اشتقاق الأسماء) للخلوص على الْمُراد من معنى القرء، فلما كان أصل الكلمة هو: (الجمع) رأى أبو إسحاق أن اكتمال اجتماع الدم في الرحم يكون عند الطهر، فرجّح معنى الطهر على معنى الحيض. فقال: (الذي عندي في حقيقة هذا أن القرء في اللغة: (الجمع)، وأن قولهم: قريتُ الماء في الحوض)... فهو: جمعْتُ، وقرأتُ القرآن: لفظتُ به مجموعًا، وإنما القرء: اجتماع الدم في الرحم، وذلك إنما يكون في الطهر). قلتُ: أصل الكلمة هو الجمع والإخراج. وهذا يمكن أن يشهد لأبي إسحاق مذهبهُ إذ الإخراج يكون عند اكتمال الجمع وليس مبتدأه، وهو معنى قوله: (قرأتُ القرآن: لفظتُ به مجموعًا) أي: ألقيتُهُ. وقولهم: (هجان اللون لم تقرأ جنينًا) معناهُ: لم يجمع رحمها جنين، أي لم تحمل. والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء : ما المقصود بالقروء في هذه الآية ؟ - YouTube. ومعناهُ أيضًا: لم تلقهِ، ولم تطرحهُ، ولم تسقطهُ؛ أي لم تخرجهُ. ولكن مجرد الجمع صحيح في مسمى القرء. وعبارات العلماء تصرح بكون الأصل فيه مطلق الجمع. ثمّ أن الحيض فيه إخراج للدم عند مبتدأه، وليس شرطًا في الإخراج اكتمالهُ ونهايتهُ. فوقع الإخراج في الحيض كما وقع في الطهر. فلا فرق في ذلك في مبتدأ الوقت أو في آخرِهِ. لذا يُقال للمرأة (قرأَت)، إذا رات الدم.

إسلام ويب - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن - سورة البقرة - قوله تعالى والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء- الجزء رقم1

(وهذا يكون عند بداية الحيض)، وأقرأت الشاة والناقة إذا استقر الماء في رحمها (وهذا عند اللقاح وبداية الحمل، قبل إخراج الجنين). ومِنهُ جُعِل أصل القرء: (الوقت) بالتساوي.. فأولهُ قرء، وآخرهُ قرء.. أما أول الوقت، كما ذكر أبو عبيد: (وأصلهُ من دنو وقت الشيء)، وقولهم: (قروء الثريا أن يكون لها قطر) أي: وقت نوئها. فيمن نزلت الآية الكريمة: {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} - موقع كل جديد. وأما آخر الوقت؛ فقول أبي عبيد أيضًا: (أظنّه من أقرأت النجوم: إذا غابت). ومنهُ اطلاق الاسم على الغائب، والبعيد، وقوافي الشعر التي يُختم بها. ولَمّا تساوى الطرفان تساوى اطلاق الْمُسمى عليهما..

ص508 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قول الله تعالى والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء البقرة - المكتبة الشاملة

قال الأستاذ الإمام: والخطب في الخلاف سهل; لأن المقصود من هذا التربص العلم ببراءة الرحم من الزوج السابق وهو يحصل بثلاث حيض كما يحصل بثلاثة أطهار ، ومن النادر أن يستمر الحيض إلى آخر الحمل ، فكل من القولين موافق لحكمة الشرع في المسألة.
قال مقيده عفا الله عنه: الذي يظهر لي أن دليل هؤلاء هذا - فصل في محل النزاع - [ ص: 98] لأن مدار الخلاف هل القروء الحيضات أو الأطهار ؟ وهذه الآية وهذا الحديث دلا على أنها الأطهار. ص508 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب قول الله تعالى والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء البقرة - المكتبة الشاملة. ولا يوجد في كتاب الله ولا سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - شيء يقاوم هذا الدليل ، لا من جهة الصحة ، ولا من جهة الصراحة في محل النزاع; لأنه حديث متفق عليه مذكور في معرض بيان معنى آية من كتاب الله تعالى. وقد صرح فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن الطهر هو العدة مبينا أن ذلك هو مراد الله جل وعلا ، بقوله: فطلقوهن لعدتهن ، فالإشارة في قوله صلى الله عليه وسلم: " فتلك العدة " راجعة إلى حال الطهر الواقع فيه الطلاق; لأن معنى قوله " فليطلقها طاهرا " أي: في حال كونها طاهرا ، ثم بين أن ذلك الحال الذي هو الطهر هو العدة مصرحا بأن ذلك هو مراد الله في كتابه العزيز ، وهذا نص صريح في أن العدة بالطهر. وأنث بالإشارة لتأنيث الخبر ، ولا تخلص من هذا الدليل لمن يقول هي الحيضات إلا إذا قال: العدة غير القروء ، والنزاع في خصوص القروء كما قال بهذا بعض العلماء. وهذا القول يرده إجماع أهل العرف الشرعي ، وإجماع أهل اللسان العربي ، على أن عدة من تعتد بالقروء هي نفس القروء لا شيء آخر زائد على ذلك.