هل يجوز الصلاة بالملابس التي عليها رسومات؟ وهو من الأحكام الشرعية التي تخص كل مسلم ومسلم. وأحكام الصلاة من أهم الأمور التي يجب على المسلمين معرفتها وفهمها. الصلاة من أهم العبادات في الدين الإسلامي. من دين الإسلام ، والصلاة هي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة. أحكام مهمة أخرى. هل يجوز الصلاة بالملابس التي عليها رسومات؟ ولا تجوز الصلاة في الثياب التي عليها رسومات إذا كانت صور ذوات الأرواح ، وتكره إذا كانت لغير ذوات الأرواح. لا يجوز طبعا للمسلم أن يلبس ما عليه صورة حيوان أو إنسان كما ورد في الصحيح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. قالت – عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: "النبي صلى الله عليه وسلم في قميصها". أعلام ، وقال: هذه الأعلام شغلتني فخذها إلى أبي جهم وأتني بالأنبجانية. [1] الأنبجانية ثوب من الصوف ، وسئل الشيخ ابن العثماني عن صلاة الإنسان بملابس فيها صورة حيوان أو إنسان. في الثوب المشتمل على صورة إنسان أو حيوان: صلاته صحيحة ، لكنه آثم ، وإذا صلى وهو جاهل بهذا الحكم فلا شيء عليه. [2] هل تجوز الصلاة بالحذاء؟ هل يجوز الصلاة بملابس عليها رسومات وتغطيتها؟ وقد يبحث البعض عن حكم الصلاة بالملابس بالرسومات وتغطيتها بعد معرفة هل تجوز الصلاة بالملابس المرسوم عليها أم لا.
قالَ بُسْرٌ: فَمَرِضَ زَيْدُ بنُ خالِدٍ فَعُدْناهُ، فإذا نَحْنُ في بَيْتِهِ بسِتْرٍ فيه تَصاوِيرُ، فَقُلتُ: لِعُبَيْدِ اللهِ الخَوْلانِيِّ: ألَمْ يُحَدِّثْنا في التَّصاوِيرِ؟ قالَ إنَّه قالَ: إلَّا رَقْمًا في ثَوْبٍ، ألَمْ تَسْمَعْهُ؟ قُلتُ: لا، قالَ: بَلَى، قدْ ذَكَرَ ذلكَ] [٧]. الرأي الشرعي الثاني: تصح الصلاة في الثوب الذي يحتوي على صور لأرواح كالإنسان والحيوان مع الإثم، وذلك لما ورد عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من مجموع الفتاوى قوله: "إذا كان جاهلًا فلا شيء عليه، وإن كان عالمًا فإن صلاته صحيحة مع الإثم على أصح قولي العلماء رحمهم الله، ومن العلماء من يقول: صلاته تبطل، لأنه صلى في ثوب محرم عليه" [٨] ، ولهذا فمن الأفضل لك أن تنزع الملابس التي تحتوي على الرسومات وأن تصلي دونها حرصًا على قبول صلاتك. قد يُهِمُّكَ لا بد لك من أن تلتزم بالتعاليم الشرعية الإسلامية عندما تتوجه إلى القِبلة لكي تؤدي صلاتك، وفيما يلي سنبين لك صفات اللباس الصحيح لذلك: [٩] يكون اللباس المعتاد الذي يتألف من القميص والإزار كافيًا في الصلاة، وذلك لأنه يستر العورة ما بين السرة والركبة "عورة الرجل"، مع وضع رداء على الكتفين لسترهما، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: [لَا يُصَلِّي أحَدُكُمْ في الثَّوْبِ الوَاحِدِ ليسَ علَى عَاتِقَيْهِ شيءٌ] [١٠] ، والعاتق هو ما بين الكتف والعنق، فإذا اكتفيت بغطاء الأكتاف والسروال أو الإزار صحت صلاتك.