تفسير سورة الأنعام للحافظ ابن حجر من فتح الباري

عدد الصفحات: 48 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 30/9/2015 ميلادي - 17/12/1436 هجري الزيارات: 20507 اسم الكتاب: تفسير سورة الأنعام بأسلوب بسيط جدا. المؤلف: رامي حنفي محمود. سنة النشر: 1436 هـ - 2015 م. عدد الصفحات: 48. تفسير سورة الأنعام بأسلوب بسيط جدا هي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًا، وهي مختصرة من كتاب: (التفسير المُيسَّر" (بإشراف التركي"، وأيضًا من " تفسير السّعدي "، وكذلك من كتاب: (أيسر التفاسير)" لأبو بكر الجزائري" (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو شرحُ الكلمة الصعبة في الآية. واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحديا لقومٍ يعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعن: ( مَعنى واضح، ومعنى يفهم من سِياق الآية)، وإننا أحياناً نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها لله في كتابه (بَلاغة) حتى نفهم لغة القرآن.

تفسير سورة الانعام باللغة الانجليزية

تفسير سورة " الأنعام " للناشئين [ الآيات 1: 27] المفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (8) من سورة « الأنعام »: ﴿ جعل ﴾: أنشأ وأبدع. ﴿ بربهم يعدلون ﴾: يسوون به غيره في العبادة. ﴿ قضى أجلاً ﴾: كتب وقدر زمانًا معينًا للموت. ﴿ أجل مسمىًّ عنده ﴾: زمن معين للبعث لا يعلمه إلا الله. ﴿ تمترون ﴾: تشكون في البعث أو تجحدونه. ﴿ وهو الله ﴾: أي المعبود أو المتوحد بالألوهية. ﴿ أنباء ﴾: أخبار، وهو ما يصيبهم من العقوبات. ﴿ قرن ﴾: أمة من الناس. ﴿ مكانهم ﴾: أعطيناهم من القوة والتمكين. ﴿ السماء ﴾: المطر. ﴿ مدرارًا ﴾: غزيرًا كثير الصب. ﴿ كتابًا في قرطاس ﴾: مكتوبًا في ورق. ﴿ لا ينظرون ﴾: لا يمهلون لحظة بعد إنزاله. مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (8) من سورة «الأنعام»: 1 - يمدح الله - عز وجل - نفسه حامدًا لها على خلقه السموات والأرض والظلمات والنور؛ ليحمده خلقه على نعمه. 2 - ثم يبين قدرته في خلق الإنسان من طين وما قدره له من أجل، ولبعثه من زمن معين لا يعلمه إلا هو، فهو الإله المعبود بحق والمتوحد في ألوهيته، والعالم بكل شيء. 3 - ثم يخبر عن المشركين المكذبين، وأنهم كلما أتتهم معجزة وحجة على وحدانية الله وصدق رسله، أعرضوا عنها ولم ينظروا إليها، ويهددهم بالعذاب الذي نزل بأمثالهم من القرون السابقة.

تفسير سوره الانعام للشعراوي

تفسير سورة الانعام الحلقة 1 - الجزء الاول - الشعراوى - YouTube

وسمي ظفرا لأنه يأخذ الأشياء بظفره ، أي يظفر به الآدمي والطير. الثانية قوله تعالى ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما قال قتادة: يعني الثروب وشحم الكليتين; وقاله السدي. والثروب جمع الثرب ، وهو الشحم الرقيق الذي يكون على الكرش. قال ابن جريج: حرم عليهم كل شحم غير مختلط بعظم أو على عظم ، وأحل لهم شحم الجنب والألية; لأنه على العصعص. الثالثة قوله تعالى إلا ما حملت ظهورهما " ما " في موضع نصب على الاستثناء ظهورهما رفع ب حملت أو الحوايا في موضع رفع عطف على الظهور أي أو حملت حواياهما ، والألف واللام بدل من الإضافة. وعلى هذا تكون الحوايا من جملة ما أحل. أو ما اختلط بعظم " ما " في موضع نصب عطف على ما حملت أيضا. هذا أصح ما قيل فيه. وهو قول الكسائي والفراء وأحمد بن يحيى. والنظر يوجب أن يعطف الشيء على ما يليه ، إلا ألا يصح معناه أو يدل دليل على غير ذلك. وقيل: إن الاستثناء في التحليل إنما هو ما حملت الظهور خاصة ، وقوله: أو الحوايا أو ما اختلط بعظم معطوف على المحرم. والمعنى: حرمت عليهم شحومهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم; إلا ما حملت الظهور فإنه غير محرم. وقد احتج الشافعي بهذه الآية في أن من حلف ألا يأكل الشحم حنث بأكل شحم الظهور; لاستثناء الله عز وجل ما على ظهورهما من جملة الشحم.