لا تغضب ولك الجنة

كتاب لا تغضب ولك الجنة كتاب لا تغضب ولك الجنة متاح للتحميل pdf بحجم 1. 24 MB بتحميل مباشر دون اعادة توجيه لمواقع أخرى، حمل لا تغضب ولك الجنة PDF الآن عن لا تغضب ولك الجنة pdf لا تغضب ولك الجنة pdf، تحميل كتاب لا تغضب ولك الجنة pdf - محمد العريفي مجانا تحميل مباشر في مكتبة زاد ، كتاب لا تغضب ولك الجنة هو كتاب للكاتب محمد العريفي مصنف للتصنيف المكتبة الإسلامية.

الدرر السنية

ثم أتاه عن يمينِه ، فقال: أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قال: حُسنُ الخُلُقِ. ثم أتاه عن شمالِه فقال يا رسولَ اللهِ أيُّ العملِ أفضلُ ؟ قال حُسنُ الخُلُقِ ثم أتاه من بعدِه – يعني من خلفِه– فقال: يا رسولَ اللهِ! أيُّ العملِ أفضلُ ؟ فالتفتَ إليه رسولُ اللهِ فقال ما لك لا تَفْقَهْ ؟! تحقيق حديث لا تغضب ولك الجنة. حُسنُ الخُلُقِ ، هو أن لا تَغضبَ إن استطَعْتَ. ضعيف الترغيب 1596 مرسل، ضعيف 10 - أنَّ عَلِيَّ بنَ أَبِي طَالِبٍ خَطَبَ بنْتَ أَبِي جَهْلٍ، وَعِنْدَهُ فَاطِمَةُ بنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَلَمَّا سَمِعَتْ بذلكَ فَاطِمَةُ أَتَتِ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَتْ له: إنَّ قَوْمَكَ يَتَحَدَّثُونَ أنَّكَ لا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ، وَهذا عَلِيٌّ نَاكِحًا ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ. قالَ المِسْوَرُ: فَقَامَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ، ثُمَّ قالَ: أَمَّا بَعْدُ، فإنِّي أَنْكَحْتُ أَبَا العَاصِ بنَ الرَّبِيعِ، فَحدَّثَني، فَصَدَقَنِي وإنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ مُضْغَةٌ مِنِّي، وإنَّما أَكْرَهُ أَنْ يَفْتِنُوهَا، وإنَّهَا، وَاللَّهِ لا تَجْتَمِعُ بنْتُ رَسُولِ اللهِ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا قالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الخِطْبَةَ.

إن لله تعالى فى أيامه نفحات ، فما أحوجنا إلى نفحات شهر رمضان المُعظم في أيامنا هذا، فهنيئا لمن يسعى إلى التقرب إلى الله فى هذه الأيام المباركة والظفر بخيرات وفضل هذا الشهر الكريم، خاصة أن هذا الشهر الفضيل تتدفّق فيه البركات والمكافآت من الله لأولئك الذين يريدون حقاً جني الحسنات والتقرب إلى المولى عز وجل بالطاعات. فما أحوجنا في ظل انهيار منظومة القيم والأخلاق في زمن العولمة والسوشيال ميديا إلى العودة إلى رمضان واقتناص أفضاله وبركاته، خاصة أننا في أشد الاحتياج إلى صلة بالله متينة، تُقَوّي العزم وترفع الهمم وتُذهب الحزن، وتكشف الكرب وتزيل الهم وتريح النفس، وتوقظ الضمير وتُقَوّم الكسلان وتُنبّه الغافل. لكن علينا أن نعى أن رمضان ليس مجرد شهر نمتنع فيه عن الطعام والشراب لبضع ساعات، بل فرصة للتعويض عن الوقت الضائع على مدار السنة في أعمال أخرى والعودة إلى الله، لذلك فما أجمل اغتنام هذه المنح الربانية أملا وبشرى في موعود الحق وسيرا على الطريق الصحيح، لنبنى لأرواحنا في السماء، لأن رمضان عطاءأ ربانيا تزيد فيه الحسنات والبركات، وتتنزل فيه الرَّحمات، وتغفر فيه الذُّنوب والسَّيئات، وتكثر فيها أعمال الخير والإنسانية، لذا من الواجب علينا اغتنام الفرصة لتطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها عن العادات السيئة وتعويدها على الأخلاق الكريمة، كالصبر والجود والكرم والتسامح والتآلف لا التخاصم والتشاجر.