2- ذهب الشافعية والحنابلة على مشروعية رفـع اليدين: (عند تكبيرة الإحرام)، و(عند الركوع)، و(عند الرفع من الركوع). [4] قال الْحَسَنُ (رحمه الله): إنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ، يَرْفَعُونَ أَيْدِيَهُمْ، وقال البخاري (رحمه الله): رواه سبعة عشر من الصحابة (y)، ولم يثبت عن أحد منهم عدم الرفع. وقال السيوطي (رحمه الله): الرفع ثابت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) من رواية خمسين صحابيًّا [5]. أما ( رفع اليدين عند القيام من التشهد للركعة الثالثة)، فقال به الشافعية، ورواية عند أحمد... والرواية الثانية عن أحمد هي عدم الرفع.. قال في الإنصاف: وهو المذهب، وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم [6]. مواقيت الاذان في بريده. فعن ابن عمر (رضى الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم): (( كَانَ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلاَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ رَفَعَ يَدَيْهِ)) [7]. ومعنى قوله: ( إذا قام من الركعتين رفع يديه)؛ أي: إذا قام من التشهد الأول للركعة الثالثة. قال ابن حجر (رحمه الله): "لَمْ يَرِدْ مَا يَدُلُّ عَلَى التَّفْرِقَةِ فِي الرَّفْعِ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ وَعَنِ الْحَنَفِيَّةِ يَرْفَعُ الرَّجُلُ إِلَى الْأُذُنَيْنِ وَالْمَرْأَةُ إِلَى الْمَنْكِبَيْنِ لِأَنَّهُ أَسْتَرُ لَهَا" [8].
وعن المشاركة بمسابقات أخرى، قال: "شاركت في مسابقة تلاوة القرآن الكريم بتركيا، وكنت دائما أجد نفسي قليل الحظ، وتأتيني مخالفات مرورية بتجاوز سرعات بسيط، وعندما تقدمت بالطلب لقناة TRT الحكومية، تم التواصل معي ووصلت للنهائي وحصلت على المرتبة الثانية وقدم الرئيس رجب طيب أردوغان الجوائز لنا". أسرار النجاح وحول أدائه في المسابقة وأسرار النجاح قال: "الأجواء كانت جدية وتنافسية جميلة، والفائدة من العلوم التي تلقيتها في مصر تجسدت في المسابقة حيث أن هناك اهتمام بمقام البياتي والصبا والرست والحجاز بالطرق العربية". وزاد: "أول أذان قرأته كان على طريق الأذان المدني والمكي، فنال استحسان وقبول اللجنة بشكل كبير وهو ما نقلني للمرحلة المقبلة، المسابقة تنظيمها في السعودية ومعرفة العالم وفوزي بها كان أمر جميل". التركي "كارا": المصادفة قادتني للفوز بمسابقة الأذان بالسعودية. وشدد قائلًا: "قلت لزوجتي إن سوء الحظ الذي كنت أعتقد أنه يلازمني انتهى بفضل الله، وحصلت على ردود أفعال كبيرة شعبية ورسمية". وعن مشاريعه المستقبلية أفاد: "المرء عندما يصل لمرحلة معينة وخاصة بعد الفوز بالمرتبة الأولى يجب ترك المجال لآخرين، لم أحصل على المرتبة الأولى من قبل، وحصلت وهذه وسيلة للخدمة، ولا أنوي المشاركة في المسابقات إلا كعضو لجنة لتقييم المتقدمين".
مواضع رفْعُ اليَدَينِ في الصلاة أيها المسلم الكريم ، رفع اليدين في الصلاة ليست من أركان الصلاة، وإنما هي سنة من سننها، وتركها لا يؤثر على صحتها، فلو أن المصلي لم يرفع يديه في صلاته كلها، فلا يؤثر ذلك على صحة صلاته، ولكن ضاع عليه أجرها؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (( وَصَلُّـوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي)) [1]. قال ابن قدامة من فقهاء الحنابلة (رحمه الله): "لَا نَعْلَمُ خِلَافًا فِي اسْتِحْبَابِ رَفْعِ الْيَدَيْنِ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ... الاذان في بريده اليوم. وَهُوَ مُخَيَّرٌ فِي رَفْعِهِمَا إلَى فُرُوعِ أُذُنَيْهِ أَوْ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَمَعْنَاهُ أَنْ يَبْلُغَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ ذَلِكَ الْمَوْضِعَ، وَإِنَّمَا خُيِّرَ لِأَنَّ كِلَا الْأَمْرَيْنِ مَرْوِيٌّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) [2]. فيُسن للمصلي أن يرفع يديه في الصلاة على صفتين: الأولى: حذو المنكبين، أي يرفعهما إلى كتفيه، والثانية: إلى فروع الأذنين. واختلف أهل العلم (رحمهم الله) في مواضع رفع اليدين في الصلاة: 1- ذهب الحنفية والمالكية إلى عدم مشروعية رفع اليدين إلا عند تكبيرة الإحرام، فلا يشرع رفعهما عند الركوع أو الرفع منه، أو القيام للثالثة [3].
( الحمد لله على سلامته وما يشوف شر)
مؤذن العارضة يعود لرفع الأذان مقعداً بعد 3 أشهر في الغيبوبة إصراره أعاد كثيراً من الشباب للصلاة في المسجد تأثراً به بعد غيبوبة استمرت ثلاثة أشهر، عاد المؤذن الشيخ إبراهيم جابر ليرفع الأذان مقعداً في جامع العارضة الكبير، بعدما عرف أهالي العارضة نداء الفلاح بصوته طوال 40 عاماً، وبنبرة إيمانية مميزة، وبسبب إصراره على العودة للأذان عاد الكثير من الشباب إلى الصلاة في المسجد. وقد استمر صوت الشيخ إبراهيم دهراً من الزمن يوقظ النفوس لتقواها، وداعياً إلى إحياء شعائر الصلاة خمس مرات يومياً، وميز الأهالي صوته وحفظوه عن ظهر قلب، حتى بات مرتبطاً في أذهان الكثير منهم بصلاة الجمعة، وصلاة التراويح، وتكبيرات العيدين، وصلاة الاستسقاء، وغيرها من العبادات. وفجأة افتقد الأهالي صوته، وحين سألوا عنه وجدوه في غيبوبة بعدما أصابته جلطة، فيما ظلت أصوات متطوعة ترفع الأذان، وظل الأهالي يدعون له بالشفاء حتى حفته عناية الخالق، وأفاق بعد ثلاثة أشهر، لكنه أفاق مقعداً لا يقوى على الحركة أو المشي، ومتسائلاً عن المسجد والأذان والفروض الخمسة. حراج الخضار اليوم في بريده - YouTube. وأصر الشيخ إبراهيم على الرجوع لعمله، وعاد صوته يصدح بالأذان، وعاد معه الكثير من الشباب إلى المسجد عندما سمعوا صوته، ليجدوه على كرسي متحرك متشبثاً بـ "الله أكبر"، فتأملوا في حكمة الله ونعمه، عندما ينصرف الإنسان عن المسجد بكامل قوته، وعندما يتمسك آخرون به لآخر لحظة من حياتهم، وحمدوه -سبحانه- على نعمة العافية.