ابراهيم صالح واخوه

عبد المجيد ابراهيم صالح () كان وزير للمواصلات والتموين في وزارة حسين سري باشا الأولى (15 نوفمبر 1940 - 31 يوليو 1940) ووزير تموين في وزارة حسن صبري باشا (26 يونيو 1940 - 14 نوفمبر 1940). وبلده ساحل سليم ، محافظة أسيوط. هو من توسط لجمال عبد الناصر لدخول الكلية الحربية. ويمت بصلة القرابة لأسرة محمود سليمان باشا ، والد " محمد محمود باشا زعيم الأحرار الدستوريين ورئيس وزراء مصر. جريدة الرياض | أفراح الرشيد والقباع. وهو شقيق عبد الحميد ابراهيم صالح. كان " عبد المجيد ابراهيم صالح " وأخوه " عبد الحميد ابراهيم صالح " هما أول من رخص لهما وزير الأشغال، عثمان محرم ، بالري الصيفي من ترعة النوبارية. ولا يربطه بهما من علاقة قرابة أو نسب أو حزبية. فهما من الصعيد – محافظة أسيوط.

  1. جريدة الرياض | أفراح الرشيد والقباع

جريدة الرياض | أفراح الرشيد والقباع

سافر إلى صنعاء لاستكمال دراسته الثانوية، ثم دخل 1959 كلية الطيران التي لم يكمل دراسته فيها، ورجع إلى والده ليساعده في محكمة ذمار قاضيا يصلح بين المتخاصمين ويفصل بينهم. الوظائف والمسؤوليات تولى في عهد الرئيس اليمني عبد الله السلال -أول رئيس لليمن الشمالي سابقا بعد الثورة- قيادة قوات الصاعقة، وترقى في المناصب الأمنية والعسكرية القيادية حتى أصبح قائدا لقوات الاحتياطي العام وقوات العاصفة. صار في 1972 نائبا لرئيس مجلس الوزراء 1971-1972، ثم عُين نائبا للقائد العام للقوات المسلحة 1972، وهو ما مكنه من تنفيذ انقلاب 1974 ليصبح رئيس الدولة. التجربة السياسية بعد قيام الثورة الجمهورية التي أطاحت بالنظام الملكي (حكم الإمامة) في 26 سبتمبر/أيلول 1962، التحق الحمدي بالسلك العسكري، وعُين في 1967 وكيلا لوزارة الداخلية، ثم قائدا للمحور الغربي الشمالي، ثم قائدا للمنطقة المركزية، فسكرتيرا للقائد العام. تولى نيابة رئيس الوزراء عاما واحدا ثم رُقي إلى رتبة عقيد، وصار نائبا للقائد العام فقاد في 13 يونيو/حزيران 1974 انقلابا عسكريا أبيض سمي "حركة 13 يونيو التصحيحية"، فأطاح بحكم الرئيس القاضي عبد الرحمن الإرياني (الرئيس الثاني لليمن الشمالي) الذي غادر اليمن إلى سوريا، وتولى الحمدي رئاسة البلاد خلفا له.

V إبراهيم بك نخلة يعتبر إبراهيم بك نخلة وأخوه صالح نخلة من أبناء الكنيسة المشهود لهم في القرن التاسع عشر لما قدماه من خدمات جليلة في الإسكندرية. نشأته والدهما المعلم نخلة إبراهيم كاتم أسرار السيد شريف باشا الكبير والمشرف على أعماله، اهتم بتربية أولاده وتعليمهم. التحق ابنه إبراهيم بإدارة شئون الرجل الثري الشهير الكونت زغيب الكبير بالإسكندرية، والتحق أخوه صالح بخدمة القطاوية بالإسكندرية حيث شغل وظيفة باشكاتب البنك القطاوي، تركها ليلتحق بدائرة الأمير فاضل باشا كرئيس للحسابات، بعدها التحق كرئيس لحسابات الدائرة البلدية، ثم انتقل بعد ذلك رئيسًا لحسابات الدائرة البلدية. اهتماماته الكنسية اهتم الأخان بتشييد كاتدرائية كبرى على مقبرة القديس مارمرقس مع بعض أراخنة الإسكندرية، كما قاما ببناء مدرسة كانت الأولى من نوعها، احتلت المكانة الأولى بين مدارس الإسكندرية، إذ لم يكن بالمدينة مدرسة مصرية أخرى سوى مدرسة رأس التين الأميرية…. وكان وزير المعارف يحضر احتفالها السنوي. قام الأخان بتعديل مبنى دار البطريركية. كان البابا ديمتريوس الثاني والبابا كيرلس الخامس يشملان الأخين بعطفهما وبركتهما، ويشجعانهما على الخدمة، وقد عين البابا كيرلس الخامس إبراهيم ناظرًا على الأوقاف المرقسية ومدرستها وأخاه صالح نخلة ناظرًا على الكنيسة المرقسية.