شرح وترجمة حديث: إياكم والظن, فإن الظن أكذب الحديث - موسوعة الأحاديث النبوية

قَالاَ: حَدّثَنَا وَهبُ بنُ جَرِيرٍ,. حَدّثَنَا شُعبَةُ عَنِ الأَعَمشِ، بِهَذَا الإِسنَادِ \"لاَ تَقَاطَعُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَكُونُوا إِخوَاناً. كَمَا أَمَرَكُمُ اللّهُ\". وحدّثني أَحمَدُ بنُ سَعِيدٍ, الدّارِمِيّ. حَدّثَنَا حَبّانُ حَدّثَنَا وُهَيبٌ. حَدّثَنَا سُهَيلٌ عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ \"لاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا. قوله صلى الله عليه وسلم: \"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث\" المراد النهي عن ظن السوء، قال الخطابي: هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس فإن ذلك لا يملك، ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه ويستقر في قلبه دون ما يعرض في القلب ولا يستقر فإن هذا لا يكلف به كما سبق في حديث تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة ما لم تتكلم أو تعمد، وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر. شرح وترجمة حديث: إياكم والظن, فإن الظن أكذب الحديث - موسوعة الأحاديث النبوية. ونقل القاضي عن سفيان أنه قال: الظن الذي يأثم به هو ما ظنه وتكلم به فإن لم يتكلم لم يأثم. قال: وقال بعضهم يحتمل أن المراد الحكم في الشرع بظن مجرد من غير بناء على أصل ولا نظر واستدلال وهذا ضعيف أو باطل والصواب الأول.

شرح وترجمة حديث: إياكم والظن, فإن الظن أكذب الحديث - موسوعة الأحاديث النبوية

الأخلاق الذميمة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال: «إيَّاكم والظنَّ, فإن الظنَّ أكذبُ الحديث». شرح الحديث: في الحديث تحذير من الظن الذي لم يُبن على دليل، بحيث يعتمد الإنسان على هذا الظن المُجرد ويبني عليه الأحكام، وأن هذا من مساوئ الأخلاق، وأنه من أكذب الحديث لأن الظان إذا اعتمد على ما لا يُعتمد عليه وجعله أصلا وجزم به صار كذباً بل أشد الكذب. معاني الكلمات: إياكم والظن أسلوب تحذير، ومعناه: حذروا أنفسكم من الظن، واحذروا الظن. الظن هو التهمة، وهو ظن السوء بالمسلم من غير برهان. فوائد من الحديث: التحذير من الظن الذي لم يُبن على دليل. لا يضر الظن السيء بمن ظهرت منه علاماته، كأهل السوء والفسوق. المراد التحذير من التهمة التي تستقر في النفس، ومن الإصرار عليها، أما ما يعرض في النفس ولا يستقر فهذا لا يُكلف به. المراجع: منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان، دار ابن الجوزي، ط1 ،1428هـ. توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام، مكتَبة الأسدي، مكّة المكرّمة، الطبعة الخامِسَة، 1423 هـ - 2003 م. الظن أكذب الحديث - إسلام ويب - مركز الفتوى. رياض الصالحين، للنووي، تحقيق: ماهر الفحل، دار ابن كثير - بيروت، الطبعة الأولى 1428هـ - 2007م.

فقوله صلى الله عليه وسلـم (إياكم والظنَّ) أراد به النهي عن تحقيق ظّنّ السوء وتصديقه من غير قرينةٍ معتبرةٍ شرعًا ولـم يُرِدْ ما يهجس بالقلب من خواطر الظنون فإنها لا تُـملك. وروي عن عُمرَ بنِ الخطاب رضي الله عنه أنه قال (لا يـحِلُّ لـمسلـم يسمَعُ من أخيه كلـمةً أنْ يظنَّ بها سوءًا وهو يَـجِدُ لـها في شيءٍ من الخيرِ مصدرًا) أي محملًا، انظر شرح البخاري لابن بطال. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (من عَلـم من أخيهِ مروءَةً جميلةً فلا يَسمعنَّ فيه مقالاتِ الرجال، ومن حسُنَت علانيتُهُ فنحن لسَرِيرَتِهِ أَرْجَى). فالـمراد بالظن هنا التُّهَمَةُ التي لا سببَ لـها كمَن يتهم رجلا بالفاحِشَةِ من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها ولذلك عَطَفَ على الظنّ. قولَه (ولا تَحسَّسُوا) وذلك أنّ الشخص يقع له خاطرُ التهمة فيريد أن يتحقق فيتحسس ويبحث ويتسمَّع فَنُهِيَ عن ذلك، فالتحسس إخوةَ الإيـمان هو البحث عن عورات الناس بالعين أو الأذن، وأما التجسس فهو البحث عن ما خفي من الأمور وأكثر ما يقال ذلك في الشر. تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَلاَ تَنَافَسُوا ) ، وأحكام المنافسة . - الإسلام سؤال وجواب. وأما التناجش الذي نهى عنه عليه الصلاة والسلام فهو من النَّجْشِ وهو أن يزيدَ الشخص في ثـمنِ السلعة وهو لا يريد شراءها بل ليَغُرَّ غيرَهُ فيشتريَها كأن يقول هذه أدفع فيها كذا وكذا ويذكر ثـمنًا عاليًا ليخدع الـمشتري فيظن أنّه إن اشتراها بالسعر الـمعروض يكون رابحًا، وهذا النجش حرام فإنه لا ينبغي للـمسلـم أن يخدع أخاه.

الظن أكذب الحديث - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ الإضافة: 7/1/2013 ميلادي - 25/2/1434 هجري الزيارات: 222831 حديث: إيَّاكم والظنَّ؛ فإن الظن أكذب الحديث... شرح سبعون حديثًا (34) 34- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إيَّاكم والظنَّ؛ فإن الظن أكذب الحديث... ))؛ متفق عليه.

27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم حدّثنا يَحيَىَ بنُ يَحيَىَ. قَالَ: قَرَأتُ عَلَىَ مَالِكٍ, عَن أَبِي الزّنَادِ، عَنِ الأَعرَجِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ أَن رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: \"إِيّاكُم وَالظّنّ. فَإِنّ الظّنّ أَكذَبُ الحَدِيثِ. وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ تَجَسّسُوا، وَلاَ تَنَافَسُوا، وَلاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَدَابَرُوا، وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً\". حدّثنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ,. حَدّثَنَا عَبدُ العَزِيزِ (يَعنِي ابنَ مُحَمّدٍ, ) عَنِ العَلاَءِ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ أَنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: \"لاَ تَهاجِرُوا وَلاَ تَدَابَرُوا، وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ يَبِع بَعضُكُم عَلَىَ بَيعِ بَعضٍ,. وَكُونُوا، عِبَادَ اللّهِ إِخوَاناً\". حدّثنا إِسحَقُ بنُ إِبرَاهِيمَ. أَخبَرَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعمَشِ، عَن أَبِي صَالِحٍ, ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: \"لاَ تَحَاسَدُوا، وَلاَ تَبَاغَضُوا، وَلاَ تَجَسّسُوا، وَلاَ تَحَسّسُوا، وَلاَ تَنَاجَشُوا. حدّثنا الحَسَنُ بنُ عَلِيَ الحُلوَانِيّ وَ عَلِيّ بنُ نَصرٍ, الجَهضَمِيّ.

تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : ( وَلاَ تَنَافَسُوا ) ، وأحكام المنافسة . - الإسلام سؤال وجواب

[٦] مما يّستفاد من الحديث في الحديث جملة من المعاني والفوائد، نذكر منها: [٦] في الحديث حثّ على التراحم والمحبة، والتحذير من الوقوع في الحسد والبغض وغيرها من سيء الأخلاق. في الحديث حثّ على تجنّب سوء الظنّ؛ لتجنّب عواقبه. أسباب سوء الظنّ لسوء الظنّ أسباب نستعرض بعضها فيما يأتي: [٧] التربية السيئة، فالوالدان مسؤولان عن تنشئة أبنائهما تنشئةً صالحة، والتربية السيئة سبب لسيء الأخلاق ومنها سوء الظنّ. أثر الصحبة السيئة، التي هي سبب لزرع سوء الظنّ تجاههم. كثرة الوقوع المعاصي، وارتكاب الشبهات. عدم التخلق بآداب الإسلام في معاملة الناس. العجلة في إصدار الأحكام دون التثبت منها. عدم إدراك حجم آثار الظن السيء بالخلق. متى يباح سوء الظن؟ يباح سوء الظنّ في حالتين، بيانهما آتيًا: [٧] الحالة الأولى: في حال كون سوء الظنّ تجاه عدو واضح من أعداء المسلمين كاليهود والنّصارى والمشركين ونحوهم ممن يظهرون العداوة للإسلام والمسلمين، فهؤلاء لا يُحسن الظنّ بهم وينبغي الحذر منهم. الحالة الثانية: وهي أن يكون الطرف الآخر مظهرًا للعداوة والشقاق بصورة شيطانية، فهذا لا يُحسن الظنّ به أيضًا، بل ينبغي التنبه إليه حتى لا ينال المرء من الأذى والمفاسد بسبب سذاجة حسن ظنّه، ومع ذلك فإنّ الإسلام ندب إلى رد الإساءة بالحسنة ما أمكن والعفو والصفح عند المقدرة، لينال بذلك الأجر العظيم عند الله -تعالى-.

قوله صلى الله عليه وسلم: \"ولا تحسسوا ولا تجسسوا\" الأول بالحاء والثاني بالجيم، قال بعض العلماء: التحسس بالحاء الاستماع لحديث القوم، وبالجيم البحث عن العورات، وقيل بالجيم التفتيش عن بواطن الأمور، وأكثر ما يقال في الشر والجاسوس صاحب سر الشر والناموس صاحب سر الخير، وقيل بالجيم أن تطلبه لغيرك وبالحاء أن تطلبه لنفسك قاله ثعلب وقيل هما بمعنى وهو طلب معرفة الأخبار الغائبة والأحوال. قوله صلى الله عليه وسلم: \"ولا تنافسوا ولا تحاسدوا\" قد قدمنا أن الحسد تمني زوال النعمة، وأما المنافسة والتنافس فمعناهما الرغبة في الشيء وفي الإنفراد به ونافسته منافسة إذا رغبت فيما رغب فيه، وقيل معنى الحديث التباري في الرغبة في الدنيا وأسبابها وحظوظها. قوله صلى الله عليه وسلم: \"لا تهجروا\" كذا هو في معظم النسخ، وفي بعضها تهاجروا وهما بمعنى، والمراد النهي عن الهجرة ومقاطعة الكلام، وقيل يجوز أن يكون لا تهجروا أي تتكلموا بالهجر بضم الهاء وهو الكلام القبيح، وأما النهي عن البيع على بيع أخيه والنجش فسبق بيانهما في كتاب البيوع، وقال القاضي: يحتمل أن المراد بالتناجش هنا ذم بعضهم بعضاً، والصحيح أنه التناجش المذكور في البيع وهو أن يزيد في السلعة ولا رغبة له في شرائها بل ليغر غيره في شرائها.