تفسير سوره غافر كامله

تفسير سورة غافر من الأية 1 الى الأية 85 (كاملة) - YouTube

سورة غافر تفسير

تفسير سورة غافر للناشئين (الآيات 1 - 25) معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (7) من سورة «غافر»: ﴿ حم ﴾: القرآن مكوَّن من أمثال هذين الحرفين الهجائيين، ومنها يتكون كلام العرب الذين تحداهم بأن يأتوا بمثله فعجزوا عن ذلك؛ لأنه ليس من كلام البشر ولكنه تنزيل من الله العزيز العليم. ﴿ قابل التوب ﴾: الذي يتقبل توبة العاصين. ﴿ ذي الطول ﴾: الذي يتفضل على عباده بالنعم بغير حساب. ﴿ فلا يغررك ﴾: فلا يخدعك. ﴿ تقلبهم في البلاد ﴾: تنقلهم وتنعمهم فيها. ﴿ والأحزاب ﴾: والأمم الذين تجمعوا ضد أنبيائهم. ﴿ ليأخذوه ﴾: ليقتلوه. ﴿ ليدحضوا به الحق ﴾: ليغلبوا بالباطل الحق الواضح. ﴿ فأخذتهم ﴾: فأهلكتهم إهلاكًا. ﴿ فكيف كان عقاب ﴾: لقد كان عقاب الله لهم مؤلمًا. ﴿ حقَّت كلمة ربك ﴾: وجبت كلمة العذاب من ربك على المكذبين من قومك. ﴿ الذين يحملون العرش ومن حوله ﴾: وهم الملائكة المقربون. ﴿ واتبعوا سبيلك ﴾: وساروا على طريق الإسلام. ﴿ وقهم عذاب الجحيم ﴾: واحفظهم من عذاب جهنم. مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (7) من سورة «غافر»: 1- هذه الآيات تشير إلى وحدانية الله ثم تقرر أن الوجود كله مستسلم له، خاضع لعظمته، وليس هناك من يجادل في آياته إلا الذين كفروا، وهم بذلك لا يستحقون اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم بأمرهم مهما تمتعوا في هذه الدنيا، فإنهم سيلاقون ما لاقته طوائف المكذبين من قبلهم وقد عاقبهم الله عقابًا يستحق العجب، ولهم في الآخرة عذاب عظيم.

تفسير سوره غافر كامله

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 14/12/2016 ميلادي - 15/3/1438 هجري الزيارات: 11732 تفسير سورة غافر للناشئين (الآيات 67 - 85) معاني مفردات الآيات الكريمة من (67) إلى (77) من سورة "غافر": ﴿ خلقكم من تراب ﴾: أوجد أصلكم "آدم عليه السلام " من تراب. ﴿ ثم من نطفة ﴾: ثم خلق ذريته من النطفة وهي المني. ﴿ ثم من علقة ﴾: وهي الدم الغليظ. ﴿ ثم لتبلغوا أشدَّكم ﴾: ثم لتصلوا إلى كمال عقلكم وقوتكم. ﴿ ثم لتكونوا شيوخًا ﴾: ثم لتصيروا في سنِّ الشيخوخة. ﴿ من قبل ﴾: أي من قبل أن يخرج إلى العالم (وهو السقط) أو من قبل سن الشيخوخة. ﴿ ولتبلغوا أجلاً مسمى ﴾: ولتصلوا إلى الوقت الذي حدده الله لكل شخص بالموت. ﴿ قضى أمرًا ﴾: أراد إيجاد أمر. ﴿ أنَّى يصرفون ﴾: كيف يصرفون عن الآيات الدالة على قدرة الله ووحدانيته مع صدقها ووضوحها. ﴿ الأغلال ﴾: القيود تجمع الأيدي إلى الرقاب. ﴿ الحميم ﴾: الماء الذي بلغ نهاية الحرارة. ﴿ يسجرون ﴾: تحيط بهم النار وتملأ أجوافهم. ﴿ ضلُّوا عنَّا ﴾: غابوا عنَّا. ﴿ تمرحون ﴾: تتوسعون في الفرح والزهو. ﴿ مثوى المتكبرين ﴾: مأواهم ومقامهم. مضمون الآيات الكريمة من (67) إلى (77) من سورة "غافر": 1- تلفت الآيات أنظار الناس إلى قدرة الله سبحانه وتعالى في خلق أصلهم - آدم - من تراب، ثم خلق ذريته من نطفة ثم من علقة، حتى خرجوا من بطون أمهاتهم أطفالاً، فكبروا حتى صاروا أشداء أقوياء ثم بدؤوا في الضعف حتى وصلوا إلى الشيخوخة، ومنهم من يموت قبل بلوغ الأشد، أو قبل الشيخوخة فالحياة والموت لله وحده.

تفسير سورة غافر التفسير الميسر

وَكَذَٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ [ ٦] تفسير الأية 6: تفسير الجلالين ( وكذلك حقت كلمة ربك) أي "" لأملأن جهنم "" الآية ( على الذين كفروا أنهم أصحاب النار) بدل من كلمة.

تفسير سورة غافر للناشئين

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (34) إلى (40) من سورة «غافر»: في قصة مؤمن آل فرعون وحواره مع قومه ما يمكن أن يهتدي به كل من يريد أن يقدِّم النصيحة للآخرين، وكل من يدعو غيره إلى خير، ومن ذلك: أ- إقناعهم بوجهة نظره بالحجة الواضحة والبرهان القاطع. ب- أن يكون لينًا حكيمًا متبعًا لأحسن الطرق في النصح والإرشاد. ج- ألا يظهر التعالي والتعاظم على من ينصحه. د- أن يبين لمن ينصحهم أنه واحد منهم ينفعه ما ينفعهم، ويضره ما يضرهم. هـ- أن يضرب لمن ينصحه الأمثلة التي توضِّح لهم ما يريده منهم، وأن تكون قريبة من أفهامهم. و- أن يذكرهم باليوم الآخر وما يكون فيه من ثواب للطائعين وعقاب للعاصين، كما يذكرهم بفضل الله سبحانه وتعالى ورحمته وعدله. ز- وأن يتدرج معهم في النصيحة آخذًا بأيديهم، مستميلاً قلوبهم. ح- ثم يركز النصيحة مع التخويف والإنذار، ويفوِّض أمره بعد ذلك إلى الله متوكلاً عليه، تاركًا له - تبارك وتعالى - هداية من يشاء من عباده.

ا هـ. والآية هي هي قوله تعالى في سورة الشورى:" قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ". وفي سورة الأحزاب من آل حاميم:" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا". والتقي: الساكت عن التفضيل ، والمعرب: الناطق به ، رواية البيت في مجاز القرآن: وجدنــا لكــم فــي حــم آيـة وفــي غيرهــا آي, وأي يعـرب ثنا قال: قال يونس: من قال بهذا القول ، فهو منكر عليه ، لأن السورة " حم" ساكنة الحروف ، فخرجت مخرج حروف التهجي وهذه أسماء سور خرجن متحركات ؛ وإذا سميت سورة بشيء من هذه الأحرف ( كذا) ، دخلها الإعراب. وقول المؤلف: يعني الجرمي: نبهنا عليه فيما مضى ، لأن الجرمي اسمه صالح بن إسحاق أبو عمر.

وأجري على اسم الله تعالى من صفاته ما فيه تعريض بدعوتهم إلى الإقلاع عما هم فيه ، فكانت فاتحة السور مثل ديباجة الخطبة مشيرة إلى الغرض من تنزيل هذه السورة. وعقب ذلك بأن دلائل تنزيل هذا الكتاب من الله بينة لا يجحدها إلا الكافرون من الاعتراف بها حسدا ، وأن جدالهم تشغيب وقد تكرر ذكر المجادلين في آيات الله خمس مرات في هذه السورة ، وتمثيل حالهم بحال الأمم التي كذبت رسل الله بذكرهم إجمالا ، ثم التنبيه على آثار استئصالهم وضرب المثل بقوم فرعون. وموعظة مؤمن آل فرعون قومه بمواعظ تشبه دعوة محمد صلى الله عليه وسلم قومه. والتنبيه على دلائل تفرد الله تعالى بالإلهية إجمالا. وإبطال عبادة ما يعبدون من دون الله. والتذكير بنعم الله على الناس ليشكره الذين أعرضوا عن شكره. والاستدلال على إمكان البعث. وإنذارهم بما يلقون من هوله وما يترقبهم من العذاب ، وتوعدهم بأن لا نصير لهم يومئذ وبأن كبراءهم يتبرؤون منهم. وتثبيت الله رسوله ص بتحقيق نصر هذا الدين في حياته وبعد وفاته. وتخلل ذلك الثناء على المؤمنين ووصف كرامتهم وثناء الملائكة عليهم. وورد في فضل هذه السورة الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله من قرأ حم المؤمن إلى { إليه المصير} وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح.