خطبة محفلية قصيرة عن المعلم

هو شخص له آراء في العديد من القضايا المتعلقة بمستقبل الوطن وأفراده. كما يتمتع المعلم بوضع مالي مرتفع في الدول الغربية، وجهوده تقدر بإعطائه عوائد مالية جيدة. بهذه الطريقة لن يشارك في أي عمل آخر، مما قد يقلل من تركيزه على العمل. ولكن عند النظر إلى المعلم في الدول الإسلامية والعربية، وجدنا أن المعلم ليس أصل الهرم التعليمي. ولم يحظ بالاحترام الذي يستحقه، ونواجه حادثة أو قضية كل يوم يقوم فيها الطلاب. أو طلاب المدرسة أو الجامعة بإهانة المعلم والتقليل من شأنه، أو من خلال والديهم. لم يحصل المعلم على المكافأة التي يستحقها، مما جعله لا يقدر دوره ومكانته. مما قلل من حماسه وجعله أسوأ مما ينبغي إخواني الأعزاء أرجو أن تعلموا أولادكم. فالمعلم من أهم الناس في حياته، وعلمهم احترام المعلمين وتقدير جهودهم في جعل بلادنا تنهض، إن شاء الله أن تكون أعظم وطن. تحدثنا في هذا المقال عما هي الخطبة المحفلية وقدمنا خطبة محفلية قصيرة عن المعلم، وخطبة محفلية عن دور المعلم وخطبة محفلية عن مكانة المعلم وكلمة عن أهمية المعلم.

خطبة محفلية قصيرة عن المعلم – كشكولنا

الوطن هو الشجرة الكبيرة التي نستظل تحتها، إلا أننا يجب أن نرعاها حتى تترعرع وتزدهر، الوطن يكبر بالتضحيات والدفاع عنه بالأرواح ودماء أبنائه من الأبطال. خطبة محفلية عن اليوم الوطني بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، الوطن هو الأمان والحياة وحب الوطن غريزة فطر الله عليها الإنسان. حيث أن الإنسان يشعر بحب الوطن والانتماء والاستعداد بالتضحية بكل غالي وثمين من أجل الوطن وذلك منذ نعومة أظفاره. والدليل على حب الوطن من القرآن الكريم: "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم ، أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليلٌ منهم". كما ن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحب وطنه كثيرًا، والدليل على ذلك شعوره بالحزن الشديد عندما خرج من مكة المكرمة مجبورًا من أهلها، حيث قال: "والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك". خطبة محفلية قصيرة عن المعلم بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل، أما بعد نود أن نلقي كلمة قصيرة نوفي بها القليل من حق المعلم الفاضل الذي يعمل جاهدًا من أجل تربية النشأ وإعداد أجيال جديدة قادرة على مواكبة تطورات العصر. المعلم هو الأب الروحي للطلاب، يعرف عنهم الكثير من الأمور ويساعدهم في تخطي بعض الأمور القاسية في الحياة، ويؤهلهم إلى مواجهة العالم الخارجي سواء العمل أو التعامل مع الآخرين بشكل لائق.

خطبة محفلية قصيرة عن المعلم – لاينز

- اليوم نحن من سوف يهتم ويحتفل بالمعلم، لنرد له ولو قدر ضئيل من اهتمامه بنا لأيام وربما لسنوات طويلة. - تغمرني الآن السعادة والإثارة والحماس، لأني أخبر المعلم كم هو مميز ومهم بالنسبة لنا. - كم يشرفني أن أتحدث عن أساتذتنا الأعزاء في هذه المناسبة الرائعة، فالمعلمون هم العمود الفقري لمجتمعنا، هم وحدهم القادرون على تشكيل وبناء شخصية الطلاب وجعلهم مواطنين مثاليين نافعين لبلادهم ارسل لمن علموك خطبة محفلية قصيرة عن المعلم - عندما أنظر الآن أرى الأثر الكبير الذي يصنعه المعلم في نمو وتطور ورفاهية الأمة كاملة. - ولن أجد يومًا من يختلف معي حين أقول وأكرر أن التدريس مهنة نبيلة، بل ربما هي أنبل مهنة من الممكن أن يمتهنها الإنسان. - كما أظن أنكم ستتفقون معي حين أقول أن أهمية المعلمين تماثل أهمية الأباء والأمهات، فالأباء والأمهات ينجبوا الأطفال، بينما يقوم المعلمون بتشكيل شخصية هؤلاء الأطفال، ويسعون جاهدين إلى توفير مستقبل مشرق لهم. - لذا نحن جميعًا سنجد أن المعلمين يقفون إلى جانبنا في كل خطوة، يمنحونا دومًا بلا توقف، يرشدونا ويحفزونا لكي نصبح أشخاصًا أفضل. - المعلمون هم مصدر المعرفة والحكمة، وبهم تصبح الأمم متقدمة دومًا، لذا أود اليوم أن أعرب عن امتناني لكل معلم على كل ما يقدمه لنا من معرفة وتشجيع ومساندة.

وإنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لمّا اشتدّ أذى المشركين له وللمؤمنين من أصحابه، هاجر من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة، ولمّا كان في طريقه إلى الخروج نظر إلى مكّة المكرّمة وقال: "ما أطيبَكِ مِن بلدةٍ وأحَبَّك إليَّ ولولا أنَّ قومي أخرَجوني منكِ ما سكَنْتُ غيرَكِ"، وما كان من الخالق سبحانه إلّا أن يُنزل آياتٍ يواسي بها نبيّه ويبشّره بالعودة إلى دياره ولو بعد حين، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ}، فإنّ حبّ الأوطان مغروسٌ حتّى في الأنبياء الزاهدين في الدّنيا. وأخيرًا فإنّ حبّ الوطن لا يكون بالشعارات والكلام المنمّق، وإنّما يكون بالبذل والتقديم في سبيله، حتّى تظلّ رايته الشريفة ترفرف عاليًا في سمائه.