الفيلم العربي - البحث عن المتاعب - بطولة عادل إمام وناهد شريف ومحمود المليجي - YouTube
ما نحتاجه أن يعرف كل منا دوره، وأن يُحسن المعنيون احترام الصحفيين والجماهير… صحيح أن الصحافة هي "مهنة المتاعب"، لكن لا تصل إلى حد أن يصبح الصحفي الذاهب لتغطية مباراة كمن يذهب للبحث عن المتاعب… في القلب غصة.
تفاصيل العمل ملخص القصة: شعبان مصور في إحدى الصحف، يتفق معه المجرم الخطير نابليون على التقاط عدد من الصور لمنافسة إبراهيم وعصابته وهم يسرقون خزانة إحدى الشركات مقابل مبلغ من المال، ينجح في مهمته. يساوم... اقرأ المزيد إبراهيم للحصول على نصف المبلغ فيوافق، ينجح نابليون في الإيقاع به ويعذبه لاستعادة النقود.
وعرض الفصل لصحافة المواقع الإلكترونيّة، وصحافة البيانات، وكذلك صحافة الموبايل. وقرأ الفصل الرابع في أخلاقيّات الإعلام وضوابطه، من حيث مناقشة المعايير الضامنة لإعلام عربيّ راشد، والاستعانة بخبرات ثلاث مؤسّسات إعلامية عالمية، ما زالت تحافظ، إلى حد بعيد، على شروط العمل الصحفيّ، وتضبط إيقاع الإعلام في زمن اختلاط الأوراق والأجندات، واشتباك المصالح، والصّراع على احتكار الحقيقة. وحثّ هذا الفصل على أهمية تمتّع الصحفيين بثقافة قانونيّة عالية؛ كي يتجنبوا التورّط في مشكلات يجرّمها القانون، مثل الذمّ القدح، والتشهير، وانتهاك خصوصية الأفراد، والإساءة إلى المشاعر الدينيّة. فيلم البحث عن المتاعب. وتطرّق الفصل الرابع أيضاً إلى حقّ الحصول على المعلومة، مؤكّداً أنه من دون تسييل المعلومات وتوفيرها، بنصّ قانونيّ، من قبل المؤسّسات والجهات المعنيّة، والتخلّص من "فوبيا الإعلام" فإنّ الفضاء سيكون ميداناً للفبركة والإشاعات وتصنيع الحقائق، وهو ما عالجه بشكل مسهب الفصلُ الخامس والأخير من الكتاب؛ حيث تناول المؤلّف فيه القوّة الناعمة للإعلام العربيّ، والإعلام والحداثة ومجتمع الرفاهية، والحقيقة وكيفيّة الحصول على الأخبار، مشدّداً على ضرورة تعميق ثقافة الشكّ والتحليل الناقد في العمل الصحفيّ.
وناقش المؤلف في هذا الفصل، على نحو جمع لغة الصحافة مع لغة التفكير الفلسفي، "يوتوبيا الإعلام الموضوعيّ"، مبيّناً استحالة أن يكون الصحفيّ موضوعيّاً، داعياً إلى الاستعاضة عن "الموضوعيّة" بمفاهيم ممكنة وقابلة للتطبيق. يذكر أنّ المؤلف يعمل أستاذاً للإعلام في الجامعة الأميركية بدبي، وما زال يشتغل في الصّحافة التي انطلقت خطواته الأولى في بلاطها عام 1985، عمل خلالها في صحف عربيّة، كما تسلّم رئاسة تحرير صحيفة "الغد" الأردنيّة، وصحف إلكترونيّة أخرى. وصدرت له أربعة كتب في الأدب والفلسفة والفكر العربيّ المعاصر.