معالج جديد ستأتي أجهزة ماك بوك آير القادمة بمعالج جديد هو M2 والذي يعتبر تحديثاً للجيل الأول M1، قد لا يكون بنفس قوة معالجات M1 Pro / Max في ماك بوك برو لكنه سيحمل تحسينات عدة في الأداء ودعم الرسوميات. كل ما سبق هو مجرد توقعات وتكهنات تستند إلى شائعات وتقارير صحفية وليست معلومات رسمية صادرة عن ابل، من المتوقع الإعلان عن الجهاز في النصف الثاني من عام 2022.
:grin: إذا كانت الألوان تزعجك كثيرًا، فجرب أن تفتح تفضيلات النظام System Preferences ثم اذهب إلى العرض Displays ومن ثم إلى لسان الألوان Color ومن هناك انقز زر معايرة الألوان Calibrate. سيظهر بعد هذا إطار فيه إرشادات اتبعها حتى تعيد معايرة ألوان الشاشة. هذا ربما يحسِّن الأمر عندك (يوجد هامش لن تتجاوزه من التحسين لأن الفرق بالعتاد بينه وبين الحديث كما قلت لك). #8 الله يجزاك خير يالغالي ويعطيك العافية مشكور وما قصرت سويت اللي قلت لي عنه وصارت الالوان احلى من اول بس ماقدر اقولك زي الجديد لان الجديد مو عندي الحين تحياتي الحارة.. #9 سعيد لأنه تحسَّن. مبارك:happy: #10 شاشة الجديد LED و القديم LCD... الوان الماك بوك. فرق واضح جدا بالألوان و الإضائة، إذا الموضوع بيزعجك، انصحك تغير جهازك، صراحة الجديد يستاهل الفرق،، لكن الأصلي اكيد الوانه و إضائته ممتازة جدا، و كل يوم في شئ جديد، إقتنع باللي عندك، هذا هو الحل الثاني،، #11 شاشات طرازات الألمنيُم كلها مضاءة ببواعث ضوئية ثنائية LEDs. يبدو لي أنك تقصد القديم البلاستيكي. عن ماك بوك برو الالمنيوم ١٣ انش الجديد... ٢ مع انوار لوحة مفاتيح
#1 السلام عليكم ورحمة الله بركاته.. لدي مشكلة في الماك بوك وهي أني أحس بعض التشوهات في الألوان noise.. مال الحل له المشكلة ؟؟ تحياتي: sadrex
New Page 2 21-04-2012, 09:25 PM # 1 معلومات العضو إحصائية العضو آخـر مواضيعي فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا عبارة قالها السحرة للطاغية فرعون، حين توعدهم بالعذاب الأليم في الدنيا، غير مبالين بعذابه، وغير خائفين من وعيده، بعد أن ملأ الإيمان قلوبهم، وعمر اليقين نفوسهم، وهي عبارة تصلح لتكون شعارًا للمؤمنين في كل زمان، وفي كل مكان، يرفعونه في وجه كل طاغية مستبد، مهما كان العذاب شديدًا: ** قال آمنتم به قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد عذابًا وأبقى **. إنه عذاب قد تفزع منه نفوس خلت من الإيمان، وفقدت اليقين، لكن النفوس الممتلئة إيمانًا ويقينًا تقول: " لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات، والذي فطرنا، فاقض ما أنت قاض، إنما تقضي هذه الحياة الدنيا "، فهذه الحياة الدنيا تبقى محدودة، مهما امتدت أيامها، وقصيرة مهما طال زمانها، وهينة مهما عظم سلطانها. هكذا المؤمنون يصبرون على عسف الطغاة، ووعيد المستكبرين، وتسلط الحاكمين، وسياط الجلادين. فاقض ما أنت قاض. إنهم يتأملون، ويكابدون، ويؤذَون، وقد يُحرقون ويصلبون، ويُسجنون ويُنفون، لكنهم يرون هذا كله محصورًا في هذه الحياة الدنيا، محدودًا بأيامهم فيها، فلا الطغاة باقون، ولا عذابهم مستمر، ولا حكمهم أبدي: " إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ".
فقال: يا أماه أخاف إن قتلني أهل الشام أن يمثلوا بي ويصلبوني. قالت: يا بني إن الشاة لا تتألم بالسلخ إذا ذبحت، فامض على بصيرتك واستعن بالله. فقبل رأسها وقال: هذا رأيي والذي قمت به داعياً إلى يومي هذا ما ركنت إلى الدنيا ولا أحببت الحياة فيها، وما دعاني إلى الخروج إلا الغضب لله وأن تستحل حرماته، ولكني أحببت أن أعلم رأيك، فقد زدتني بصيرة، فانظري يا أماه فإني مقتول في يومي هذا فلا يشتد حزنك وسلمي الأمر إلى الله. وكأنه يقول للحجاج.... يا حجاج "اقض ما أنت قاض" إنما تقضي هذه الحياة الدنيا، إنها سير الأولين من المؤمنين الصالحين، وطريق كل من سار على دربهم واهتدى بسنتهم واستقى من منهلهم. أيها المبتلى بجور ظالم وتسلط مجرم وقيد جلاء.. فاقض ما انت قاض. سر على بركة الله وآمن بقضائه سبحانه وليلهج لسانك بما لهجت به ألسنة الفائزين "اقض ما أنت قاض" والله أعلم وأحكم.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا.
يا فرعون "اقض ما أنت قاض"... تأمل كيف تفنن فرعون في محاسبة خصومه، فالماشطة يحمى لها قدر من نحاس وزوجته تقطع أوصالها بالأوتاد والسحرة يقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.
تُدهشني قوة رجل قضى سبعة وعشرين عاماً من عمره في زنزانة ضيقة لا يبصر إلا ظُلمة ولا يسمع إلا تلوثاً ولا يشعر إلا عذابًا، رجل مثل نيلسون مانديلا كيف تجاوز زيارات الموت المتكررة في أيامٍ طويلة من العتمة، ثم يخرج بعد طول الأمل وقلبه لا يحمل أدنى كراهية للحياة، بل ويمضي ويقضي ما هو قاض وينفذ رسالته، من أين استمد كل هذا السلام؟ وهو قد عاش جُلّ عمره فيما أشبه بتابوت على سطح الأرض، لا شك أنه تجاوز نفسه وتجاوز الكون كله بما فيه من عنف وأسى وعنصرية وأحزان سحيقة، وارتقى جنح رسالته التي خُلق لها ولا شيء آخر.
رغم أنها عاشت في بحبوحة القصر ورغد العيش وسعة الرزق إلا أنها أيقنت أن الدنيا مهما عظم نعيمها فهي إلى زوال وأن ما عند الله هو خير مما عند فرعون.
إن ربهم الذي آمنوا به، وصبروا في سبيله، واحتملوا العذاب ابتغاء مرضاته " خير وأبقى "، خير من كل ما في هذه الدنيا، وأبقى من أيامها الفانية. فالعذاب الحقيقي الذي يجب أن يُفزع منه، ويحرص الإنسان على أن يتوقاه، هو عذاب جهنم الخالد. والنعيم الذي ينبغي أن يُرغب فيه، ويسعى الإنسان إليه، هو نعيم الله الخالد في جنة عرضها كعرض السماء والأرض: ** إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا **. فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا - منتدى الرقية الشرعية. قال الحسن: سبحان الله، القوم كفار، وهم أشد الكافرين كفرًا، ثبت في قلوبهم الإيمان في طرفة عين؛ فلم يتعاظم عندهم أن قالوا "اقض ما أنت قاض"، في ذات الله تعالى، والله إن أحدكم اليوم ليصحب القرآن ستين عامًا، ثم إنه يبيع دينه بثمن حقير. ولكن أنّى للطغاة أن يدركوا هذا السر اللطيف? أنّى لهم أن يدركوا كيف تتقلب القلوب? وهم قد نسوا لطول ما طغوا وبغوا، ورأوا الأتباع ينقادون لإشارة منهم، نسوا أن الله هو مقلب القلوب، وأنها حين تتصل به، وتستمد منه، وتشرق بنوره، لا يكون لأحد عليها سلطان. ولكنه كان قد فات الأوان، كانت اللمسة الإيمانية قد وصلت الذرة الصغيرة بمصدرها الهائل، فإذا هي قوية قوية، وإذا القوى الأرضية كلها ضئيلة ضئيلة، وإذا الحياة الأرضية كلها زهيدة زهيدة، وكانت قد تفتحت لهذه القلوب آفاق مشرقة وضيئة لا تبالي أن تنظر بعدها إلى الأرض، وما بها من عرض زائل، ولا إلى حياة الأرض، وما فيها 22-04-2012, 02:29 PM # 2 بارك الله فيكِ اختي الفاضلة الغردينيا 22-04-2012, 08:20 PM # 3 وفيك بارك عزيز,,, أسعدني مرورك الطيب...
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/11/2013 ميلادي - 23/1/1435 هجري الزيارات: 32350 فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد: روى الحاكم في المستدرك بسند قال فيه على شرط الصحيح ووافقه الذهبي عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، فقلت: ما هذه الرائحة؟ » فقالوا: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها كانت تمشطها فوقع المشط من يدها، فقالت: بسم الله. فقالت ابنته: أبي؟ فقالت: لا، بل ربي وربك ورب أبيك. فقالت: أخبر بذلك أبي، قالت: نعم. فأخبرته فدعا بها وبولدها فقالت: لي إليك حاجة. فقال: ما هي؟ قالت: تجمع عظامي وعظام ولدي فتدفنه جميعا. فقال: ذلك لك علينا من الحق. فأتى بأولادها فألقى واحدا واحدا حتى إذا كان آخر ولدها وكان صبيا مرضعا، فقال: اصبري يا أماه فإنك على الحق، ثم ألقيت مع ولدها. يا فرعون "اقض ما أنت قاض".. إنما تقضي هذه الحياة الدنيا مؤمنة تشتاق إلى جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر، فلا يهمها قضاء ظالم ولا جبار متسلط ولا جنود مسيرة بأمر الطاغية... ولسان حالها يقول "اقض ما أنت قاض".