المعلم القتيل هاني عبد التواب، صورة من مواقع التواصل إسطنبول: أثارت واقعة مقتل معلم مصري على يد أحد طلابه بالسعودية، غضبا واسعا عبر حسابات مصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أكدت القاهرة ثقتها بأن الجاني سينال جزاءه وفقا للقوانين المعمول بها في المملكة. وفي واقعة نادرة الحدوث بالمملكة، توفي مدرس اللغة الإنجليزية هاني عبد التواب (35 عاما)، الإثنين، متأثرا بإصابته بطلقات نارية أطلقها عليه أحد طلابه (13 عاما) إثر مشادة حدثت بينهما على خلفية تذمر الطالب من درجته في الاختبار، بحسب صديق للمعلم الراحل. وفيما لم يصدر تعليق سعودي رسمي على الواقعة حتى الساعة (8:35 ت. غ)، أعربت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، في بيان، عن "خالص تعازيها لأسرة المدرس المصري". وأكدت الوزيرة، في بيان، أنه سيتم متابعة التحقيقات في الحادث بالتنسيق مع السفارة المصرية لدى الرياض. وأضافت أنه "سيتم التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناءً على طلب أسرته، وذلك بالتوافق مع مواعيد رحلات الطيران المحددة من المملكة إلى مصر في الوقت الحالي، وعقب انتهاء التحقيقات الخاصة بالقضية الجنائية".
وتابعت وزيرة الهجرة، أنه تم التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرته، وذلك بالتوافق مع مواعيد رحلات الطيران المحددة من المملكة العربية السعودية إلى مصر في الوقت الحالي. كما أكدت السفيرة نبيلة مكرم الثقة في القضاء السعودي، وأن الجاني سينال جزاءه وفقًا للقوانين الحاكمة بالمملكة، داعية الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان