* ضد الأدوار الجريئة؟ - لست ضدها على الإطلاق، الفن للفن، لكن هذه الأدوار ليست بوابة العبور للنجومية والتواجد، وبالتالي يوجد مافيات، ومن الطبيعي أن لا أكون ضمن هذه الدائرة. * الأعمال التي شاهدتها العام الماضي ولفتتك؟ - لم أشاهد سوى مسلسل النجمة يسرا «خيانة عهد» وكانت رائعة للغاية، وعلى الصعيد اللبناني لم أشاهد أيا من الأعمال.
أما الارتباط الثاني فكان عن قناعة وحب لكن المنية وافت زوجها عقب إصابته بمرض مشيرة إلى أنه لم يكن من دينها. وأكدت جمانة أنها تحترم وتؤمن بكل الأديان السماوية وأن الطريق إلى الرب واحدة، وأن الدين هو معاملة وأخلاق كريمة وليس تطرفاً، وتحدثت عن والدتها المسيحية (روم أرثوذوكس) وعن جدتها لوالدها الفنان فؤاد شرف الدين التي كانت مسيحية مارونية ومن هنا فإن نصف دمائها مسيحية والنصف الآخر مسلماً. وعندما سألها شادي عن الدين الذي تتبعه أكدت له على الفور وبلا تردد عشقها للإسلام الحقيقي الذي كله سماحة ومحبة لكنها تتبع الديانة المسيحية. صورة: ممثلة لبنانية تنجو من الموت.. دهستها امرأة ملهوة بـ"واتساب" | دنيا الوطن. عبر موقع الجرس أوجه تحية للنجوم مع حفظ الألقاب تيسير فهمي ومحمود ياسين وشهيرة ومحمد رياض وفاروق عطية والمستشار السابق المحامي جميل سعيد وفيما خص التمثيل عادت وأكّدت أنها تُصرّ على التواجد والمحافظة على ما وصلت إليه من نجومية، حتى عندما اضطرّت للمشاركة في أعمال مصرية فقط. وفي لقاء أجريته معها وعما إن كان الجمهور اللبناني قد نساها فردت بالقول: – لا أعتقد، فالمشاهد يعرف الفنان الحقيقي من ذاك الذي يتبروز لمجرد الظهور، والحمد لله مشواري مُشرّفاً سواءًا في لبنان أو مصر. * قلتِ مرّة إنّنا في زمن التنّورة القصيرة التي تفرض نفسها على الفنّ الحالي؟ – صحيح.
فما الذي يمنع اختيار شرف الدين لمزيد من الادوار التي تناسب مرحلته العمرية؟ هو وغيره من ابناء جيله؟ وان كان هناك استثناءات في هذا المجال من خلال حضور الفنان الكبير احمد الزين في اعمال معاصرة، واعادة الفنانة القديرة وفاء طربية الى الدراما اللبنانية في السنوات الاخيرة، على سبيل المثال لا الحصر.. فؤاد شرف الدين اطل امس في ظل جحود رسمي طويل بحقه، ولكن من دون ان يفقد صلابته وذوقه الاجتماعي وابتسامته الودودة، ومن دون ان يتخلى عن شغفه المهني وعزة نفسه.. "لا اريد شيئا" قالها في الحلقة.. ولكن شيئا واحدا كان ولا يزال يطمح اليه عبر صرخته لدعم فيلمه المقبل "صرخة الابرياء"!
ـ قدمتم أعمالا كثيرة للسينما والتلفزيون، فإيهما اقرب اليك؟ ـ بالتأكيد انا اعشق السينما، لان هناك مساحة من الفضاء للابداع في السينما. ـ طموح أي فنان ان يصل باعماله الى العالمية، الم يطمح فؤاد شرف الدين الى العالمية؟ ـ أطمح ان اصل بأعمالي عربيا من خلال صناعة جيدة للسينما ولم أفكر يوماً بالعالمية، ولكن اذا توفرت لي الظروف ان اصل اليها سأصل ولكن في الوقت المناسب. ـ لعبت أدواراً في العديد من الاعمال التلفزيونية، هل توقفت عن مجال التمثيل؟ ـ لم اتوقف عن التمثيل الذي أعشقه، ولكن انتظر حتى اكبر في العمر قليلا حتى استطيع ان اجسد ادواراً معينة، ويا حبذا لو يكون العمل مكتوباً لي، ففي مسلسل «احلام وردية» كانت هناك علاقة وطيدة بيني وبين الفنان الكبير يوسف شعبان حيث اعجب بتمثيلي لهذا الدور. ـ وما الخطوة المقبلة؟ ـ هي تنفيذ السيناريو الاساسي من فيلم «الوجه الثالث» ولكن سوف يتوجه العمل ضد العدو الصهيوني، ولكن الخوف هنا في تمويل الفيلم، لان رأس المال جبان. فاتمنى ان اقابل ممولاً شجاعاً. جمانة شرف الدين تطل عبر «ام تي في» - منتديات ليب مون - موقع لبناني صور وأخبار لبنان. فهمي عبدالعزيز تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز
لا بل إنها تشعر أنها دفعت غير مرة ضريبة عالية كون والدها فنانا، وعمها مخرجا (يوسف شرف الدين). تقول: «كانوا يقولون لي في الجامعة: «إنسي والدك وعمك»، كمن يريدونني أن أتحرر من القرابة الفنية». وبعد إتياني بتجربة مستقلة، تعاونت لاحقاً مع والدي، وقد عانيت الكثير، كونه متطلباً جداً في العمل خصوصا مع ابنته، فكنت أبذل جهدي مضاعفاً قياساً الى الزملاء». وكانت شرف الدين تعاونت مع والدها من خلال أربعة أفلام سينمائية، (منها «إيفانوفا») وعدد من المسلسلات (منها «حنان والقدر» و»العصفورة»). وعن سبب قلة أعمالها الدرامية المحلية بالإجمال، وآخرها «زمن الأوغاد» الذي يحكي قصة المقاومة الإسلامية في لبنان، تعلق بقولها: «ليس لأنه ليس هناك مسلسلات جيدة بالمطلق. بل لأن هناك مافيات. وهنا أيضا أدفع ضريبة، كون والدي فنانا ومخرجا، فيُحسب عليه أنه ينتج دراما، وأن إبنته أوْلى بالمشاركة بها! ».