أغذية يوصى بتناولها بعد اسئصال المرارة قد يُعاني بعض الأشخاص من الإسهال بعد استئصال المرارة، وعلى الرغم من عدم وجود نظامٍ غذائيّ مُحددٍ لمن يجرون عمليّة استئصال المرارة، [٣] إلّا أنّ هناك بعض النصائح التغذوية التي يمكن اتّباعها، والتي قد تساعد على التقليل من مشاكل الإسهال، ونذكر منها ما يأتي: زيادة الألياف القابلة للذوبان في النظام الغذائي: مثل: الشوفان والشعير؛ لأنها قد تساعد على تحسين حركة الأمعاء وعودة وظائفها طبيعيّ، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة التدرّج بزيادتها على مدى عدّة أسابيع؛ لتفادي زيادة سوء الغازات والتقلُّصات. [٣] اختيار الدهون الصحية غير المُشبعة: مثل: زيت الذرة، وزيت فول الصويا، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، والأطعمة الغنيّة بأحماض أوميغا-3 الدهنية؛ مثل: الأسماك، والمكسرات، والبذور، وزيت بذور الكتان، وزيوت السمك، وعلى الرغم من أهمية الدهون غير المُشبعة في النظام الغذائي الصحي، إلا أنّه يُنصح بالتقليل من تناول الدهون، واستخدام البدائل قليلة الدسم، وخاصةً في الأسابيع الأولى بعد الجراحة؛ مثل: منتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم الخالية من الدهون، والأطعمة غير المقلية، [٤] بالإضافة إلى ضرورة تجنُّب الزيوت الثقيلة، وخاصةً عند الطهي، واستخدام الزيوت النباتية؛ كالأفوكادو، وزيت الزيتون، وزيت جوز الهند.
الأطعمة المزعجة: كل شخص قد يختلف عن الآخر في كيفية تفاعله مع الأطعمة، لهذا هنالك بعض الأطعمة التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لفئة من الأشخاص وليس جميعهم، ومن الأمثلة عليها؛ الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، منتجات الألبان، الكحول، السكريات المفرطة، حبوب الذرة، والصويا صوص، والأطعمة العالية بالفودماب FODMAP. الوجبات الكبيرة: إن وجبة كبيرة جدًا سوف تضغط على الجهاز الهضمي ويؤدى إلى تقلصات قوية في الأمعاء، والآلام في البطن وإسهال، لهذا يجب تناول وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم والابتعاد عن الوجبات الكبيرة والمليئة بالدهون.
التاريخ: 2022-04-19 الوقت: 09:43 AM خبرني - تعاني امرأة بريطانية من حالة إمساك مستعصية جعلت بطنها ينتفخ لدرجة أن الكثيرين يعتقدون بأنها في شهرها التاسع من الحمل. تقول فرانشيسكا فلاك، إن معاناتها من الإمساك المزمن بدأت منذ سنوات وازدادت حدتها بعد إجراء عملية استئصال المرارة قبل عدة أشهر. في عام 2017، نقلت فلاك إلى المستشفى بعدما عانت من آلام مبرحة وانتفاخ شديد في البطن، وخلال السنوات التي تلت تلك الحادثة عانت المرأة من الإمساك المستمر حيث كانت تضطر في الكثير من الأحيان لممارسة الرياضة وتناول 4 لتر من الماء لتسهيل حركة أمعائها. وفي بعض المناسبات، كانت فلاك تضطر لاستخدام الحقنة الشرجية بعد أيام من الإمساك. حتى أنها بدأت تعاني من صعوبة في المشي أو الجلوس بسبب تصلب معدتها وأمعائها. موقع خبرني : تعاني من حالة نادرة تجعلها تبدو وكأنها حامل باستمرار. وازدادت حالة فلاك سوءاً بعدما أنجبت ابنتها الأولى بعملية قيصيرية في يونيو (حزيران) 2020، ولكنها تفاقمت إلى حد كبير عند خضوعها لعملية المرارة قبل أشهر. وقالت فلاك متحدثة عن معاناتها: " لقد عانيت من الإمساك لفترة طويلة، ولم يتمكن الأطباء الذين راجعتهم من تحديد السبب الكامن وراء حالتي. بعض الأطباء نصحوني بالابتعاد عن منتجات الألبان واللحوم الحمراء والقمح، وعلى الرغم من ذلك لم تتحسن حالتي" وأضافت: " أضطر للارتداء القمصان الفضفاضة والسترات العريضة في الكثير من الأحيان لإخفاء انتفاخ بطني" وبعد محاولات حثيثة لاكتشاف ما تعاني منه فلاك، شخّص الأطباء حالتها بالقولون العصبي المصاحب للإمساك، ووصفوا لها تحاميل تساعد على التخلص من الإمساك وتطهير الأمعاء، حيث بدأت تشعر بتحسن تدريجي، وفق ما أورد موقع "ميترو" الإلكتروني.
إقرأ أيضا: تشمع الكبد, أسباب تشمع الكبد, طرق علاج تشمع الكبد, أعراض تشمع الكبد 2-استئصال المرارة بالمنظار يسميها الأطباء أيضًا جراحة ثقب المفتاح، حيث يتم إجراء أربعة شقوق صغيرة وإدخال أنبوب رفيع ومرن للغاية مملوء بالضوء وكاميرا فيديو صغيرة في البطن، حيث يساعد إدخال الأنبوب الطبيب على رؤية المرارة بشكل أفضل، ثم يضيف أدوات خاصة لإزالة المرارة. بالنسبة لكلا النوعين من الجراحة، سيتم إعطاؤك تخديرًا كلي، هذا يعني أنك ستكون نائمًا أثناء العملية ولن تشعر بالألم أثناء العملية، وبعد اختفاء تأثير التخدير، يتم إرسال المريض إلى منطقة الإفاقة بعد ذلك، يتم إرساله إلى عنبر المستشفى لمواصلة شفائه، يعتمد التعافي على نوع الجراحة: استئصال المرارة بالمنظار ، غالبًا ما يمكن للمرضى العودة إلى المنزل في يوم الإجراء نفسه، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يحتاج المريض إلى قضاء ليلة واحدة في المستشفى عادة، يمكن للمريض العودة إلى المنزل إذا كان يستطيع أن يأكل أو يشرب دون ألم والمشي دون مساعدة، ويستغرق التعافي التام حوالي أسبوع. الجراحة المفتوحة لاستئصال المرارة، يجب أن يتوقع المريض قضاء يومين أو ثلاثة أيام في المستشفى حتى يتعافى بعد العودة إلى المنزل، قد يستغرق الشفاء التام من أربعة إلى ستة أسابيع.