حكم الاختلاط في العمل - موقع محتويات

حكم الاختلاط في العمل هو أحد الأحكام الشرعية المهمة التي وضَّحتها الشريعة الإسلامية بالتفصيل، فقد حرص دين الإسلام على بيان الأحكام الدنيوية والتي تُحدد أسلوب حياة الإنسان المسلم، والتي تجعل المجتمع الإسلامي مجتمع يقوم على الأخلاق الفاضلة والحسنة والتي تعتمد في أساسها على التشريعات الإسلامية، وفي هذا المقال سنعرِّف بالاختلاط في الإسلام، كما سنذكر حكم الاختلاط في مكان العمل، بالإضافة لذكر ضوابط الاختلاط في العمل. الاختلاط في الإسلام يُقصد بالاختلاط في الإسلام الاختلاط بين الرجال والنساء، وقد قُسِّم هذا الاختلاط إلى ثلاثة أنواع وهي: [1] اختلاط النساء بالمحارم من الرجال: ولا شكَّ أو اختلاف في تحليل هذا النوع من الاختلاط ويجوز الاختلاط مع المحارم بإجماع من أهل العلم. اختلاط النساء بالأجانب: وأنَّ يكون هذا الاختلاط بهدف نشر الفساد والفتنة بين المسلمين وأيضًا لا شكَّ في تحريم هذا النوع من الاختلاط، وهو من الأمور المُحرمة في الدين الإسلامي. حكم الاختلاط في العمل - سطور. اختلاط النساء بالأجانب لسبب محدد: وأنَّ يكون هذا الاختلاط لسبب مثل أن يكون في دور العلم والمُستشفيات والعمل والمكاتب، وقد يظن البعض إلى أنَّ هذا الاختلاط لا يُعدُّ من الأسباب التي تؤدي إلى الافتتان والفتنة وبالتالي لا بأس فيه، إلَّا أنَّ أهل العلم أشاروا إلى تحريمه من باب سدِّ الذرائع ومنع حصول الفتنة بين المسلمين، ومنهم من أجازه ولكن بشروط مُحددة وذلك في حال الضرورة حصرًا.

  1. حكم عمل المرأة في مكان مختلط - حياتكِ
  2. حكم الاختلاط في العمل - سطور
  3. الدرر السنية

حكم عمل المرأة في مكان مختلط - حياتكِ

كثيرًا ما يبحث المسلمين من الرجال والنساء عن حكم الاختلاط في العمل بين الجنسين، حيث إنه في ظل عصر الانفتاح والظروف المعيشية الصعبة خرجت المرأة إلى مختلف ميادين العمل للسعي نحو تحقيق ذاتها وكسب المال، وقد وضع الدين الإسلامي ضوابط تحدد إطار التعامل فيما بين الذكر والأنثى، ووضح ما هو مسموح وما هو محظور في ذلك الشأن، لذا نوضح لكم في مخزن حكم الاختلاط بين الرجل والمرأة في العمل، والضوابط التي يجب مراعاتها في ذلك. حكم الاختلاط في العمل شرع الله جل وعلا لعباده المؤمنين تدابير وقائية كثيرة، وسبل علاجية مختلفة تساعدهم على درء الفتن والمفاسد التي قد تحدث بين الرجال والنساء، وهو ما يرجع الهدف منه إلى صون العرض من الوقوع بالمحظورات، وقد تناول علماء الإسلام مسألة حكم الاختلاط بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه بشكل تفصيلي من حيث موافقة ذلك لأحكام الشريعة الإسلامية أو مخالفته لها. حيث حرم الإسلام اختلاط الرجل بالأجنبية، وما إلى نحو ذلك من أمور محرمة تتبعه، مثل عدم الاحتشام، ولكن ورد في تلك المسألة بعض من الاستثناءات منها ممارسة الطبيب من مهام عمله في اللمس أو النظر، قياسًا على مبدأ الضرورات تبيح المحظورات، ومن الجائز حدوث الاختلاط بين الرجال والنساء في الأمور المشروعة كخروج المرأة لأداء صلاة العيد مع أهمية مراعاة الالتزام بقواعد الشريعة الإسلامية.

حكم الاختلاط في العمل - سطور

لكن لا يجوز لها أن تكون في محل فيه خطورة بين الرجال، أو في محل لا تأمن فيه بسبب ما حولها من الرجال؛ لأنهم يتهمون بالتسلط عليها، لا تخاطر بنفسها تكون في محل آمن لا بأس، أما بين الرجال في عملهم بحيث تختلط بهم، وتتصل بهم؛ فهذا لا يجوز؛ لأن وجودها معهم فتنة، ولو مع الاحتجاب، لأن المماسة والمخالطة والمجالسة الدائمة والكثيرة سبب للشر. الدرر السنية. فإذا كانت في محل خاص، أو في عمل نسائي مع النساء؛ فلا بأس، أما كونها مع المدرسين مدرسة مع المدرسين، أو عاملة مع العمال تذهب معهم، وتجيء معهم، وتنقل معهم الحجر، أو اللبن، وتخالطهم في ذهابهم وإيابهم؛ فهذا فيه خطر عليها. فالواجب الحذر من ذلك؛ لأن هذه المخالطة قد تفضي إلى فتنة، والرسول ﷺ أمرها بأن تبتعد عن أسباب الفتنة، نهى عن الخلوة -عليه الصلاة والسلام- ونهى عن التبرج، والمخالطة قد تدعو إلى خلوة، وقد تدعو إلى تبرج، وإبداء بعض الزينة، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.

الدرر السنية

قسَّم المؤلِّفُ الكتابَ إلى فصلينِ رَئيسينِ: الفصل الأولُ: كان عن مراتب الاختلاطِ، وذكر أنَّ للاختلاطِ خمسَ مراتبَ، وبيَّنَ أن كلَّ مرتبةٍ أشَدُّ مِن التي قبلها، وفصَّل القولَ في كلِّ مرتبةٍ من هذه المراتبِ، ووضَّحَ أنَّ مراده بالبحثِ في هذه المراتبِ هو بيانُ حُكمِ كُلِّ مرتبةٍ منها مجردًا عن النَّظَرِ في دوافِعِ ارتكابِها، والحاجة إليها. ولَمَّا كانت بعضُ صُوَر الاختلاط ممَّا تعم به البلوى، وتمَسُّ إليه حاجةُ الناس، خَصَّص المؤلِّفُ عند حديثه التفصيلي عن هذه المراتبِ في كلِّ مرتبةٍ مَبحثًا في بيان أثرِ الحاجةِ في تخفيف حُكمِها. وتطرَّقَ إلى أنَّ تغايُرَ مَراتِبِ الاختلاطِ وتنوُّعَها ليس أمرًا مبتدعًا لم يُسبَق إليه، بل هذا الأمر متقرِّرٌ عند أهل العلم، غيرَ أنهم لا يتكلَّفونَ تَفصيلَها وجمْعَ أدلَّتِها على حِدَةٍ؛ وذلك لأنَّ لكل عصرٍ حاجاتِه. أفرَدَ كُلَّ مرتبةٍ ببَحثٍ مُستَقلٍّ، تندرج تحت كلِّ واحدةٍ منها مباحِثُ، وتحت بعضِها أقسامٌ، تكاد تتشابهُ عناوينُ الفروعِ التي تحَدَّثَ فيها في كلِّ مرتبةٍ، وإن كان هناك إضافاتٌ في الحديثِ عن بعضِها لا توجَدُ في البعض الآخرِ؛ وذلك حَسَب ما تقتضيه وتلتَزِمُه، فهو في البداية يوضِّحُ المقصودَ بالمرتبةِ، ثمَّ يَسردُ الأدلَّةَ عليها، ويسرُدُ صورًا معاصرةً لكُلِّ مرتبةٍ، والقسمُ الثَّابتُ والأهمُّ في حديثه هو حُكمُ تلك المرتبة، وأثَرُ الحاجة فيها.

هذه أول الحجج فهل لديك رد؟؟! ثانيا؛- أنهم يستغربون فكرة عدم طموحي للعمل والحصول على استقلالي الشخصي وتنمية مصادري وإثراء إمكانيتي كتعلم قيادة السيارة مثلا والطموح لإنشاء مركز عمل خاص بي وغيرها من الطموح التي يحلم بها الشباب عادة. بصراحة أنا لا أرغب في تعلم قيادة السيارة وكل هذه الأمور لاتعني لي الكثير فهل هذا منطق شاذ واتكالي وسلبي من المنظور الاجتماعي؟؟ فهل لديك رد!! ثالثا وأخيرا هل حقا أن الله سيحاسبني على العلم الذي تعلمته ولم أعمل به... أنا أقصد العلم الذي تعلمته في الكلية والسنوات الطويلة في الدراسة ثم الجلوس في البيت!!! ماهذا.. كل هذه السنين ثم الجلوس في البيت!!!... هكذا قالوا.. هل سيحاسبني الله على ذلك ؟؟ ورغبتي ذكرتها مسبقا! فهل لديك رد أرجو الإجابة على كل هذه الالتباسات التي شوشت تفكيري ولم أجد لها ردا... أرجوك يا أخي أن لاتستخف بسؤالي وأن ترد على كل النقاط الورادة فيه بالتفصيل وبارك الله فيك وجزاك عني ألف خير... أخي أرجوك وضح لي الأمور وشكرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا نرى في رأيك أمرا معيبا يستحق ذلك الوصف الذي وصفك به أخوك بل رأيك هو الصواب ونظرتك هي الأقرب للواقع ولفطرة المرأة وطبيعتها ، وسؤالك كله يدور حول فكرة واحدة وأمر واحد هو عمل المرأة وهل يجوز أم لا يجوز ، وهل عملت الصحابيات في التجارة والتمريض ، وهل عمل المرأة أفضل أم مقامها في بيتها أفضل ؟ والجواب عن ذلك قد سبق في فتاوى كثيرة جدا ، ويمكن الدخول على الفهرسة الموضوعية بعنوان عمل المرأة وستجدين الكثير في ذلك.