وسيجري توزيع منتخبات كل اتحاد قاري على المجموعات الثماني، بحيث لا يشارك منتخبان من نفس الاتحاد القاري في مجموعة واحدة، باستثناء أوروبا الممثلة بثلاثة عشر منتخباً، حيث سيتنافس منتخبان أوروبيان في خمس مجموعات من أصل ثمانية. وعلى الرغم من أن القرعة النهائية ستحدد المجموعات، إلا أن جدول المباريات النهائي سيتم تأكيده بعد توزيع المباريات على الاستادات، وتحديد أوقات المباريات لكل يوم من أيام المنافسات. ويشارك في عملية سحب القرعة قائدا البرازيل والمانيا كافو ولوثار ماتيوس الفائزين بكأس العالم 2002 و1990 تواليا، بالإضافة إلى نجوم آخرين أمثال علي دائي (إيران)، جاي جاي اوكوتشا (نيجيريا)، رابح ماجر (الجزائر)، تيم كايهل (أستراليا) وعادل مال الله (قطر).
استعادة كلمة السر استعادة كلمة المرور البريد الإلكتروني الخاص بك سيتم إرساله بالبريد الالكتروني كلمة سر لك.
بعد تأهل الأخضر للمونديال للمرة السادسة في تاريخه، فإن التحضير لمونديال قطر يحتاج إعداداً بحجم هذه المناسبة، ولابد أن يكون الإعداد من الآن والتركيز على الأهم فالأهم. وأعتقد الأهم هنا في طريقة وأسلوب الإعداد للفريق لابد أن يكون المنتخب في هذا المونديال يختلف عن المشاركات السابقة على أقل تقدير أن نتعدى الدور الأول ونتأهل كثاني المجموعة وغير التأهل للدور المقبل، فإن المشاركة في هذا المحفل الكبير تعتبر فاشلة، ولكي تكون ناجحة بامتياز وهذا يتطلب مجهوداً كبيراً وعملاً على أعلى مستوى من الإعداد وبشكل مناسب للفريق وبطريقة وأسلوب يختلفان عن المشاركات السابقة. نحن تأهلنا كأول المجموعة في التصفيات الآسيوية والتي تضم اليابان وأستراليا وهما فريقان قويان ومتطوران بشكل كبير على المستوى العالمي، ومن هنا لابد من إعداد جيد وخاصة الأدوات التي تخدم المنتخب في إعداده والأماكن التي تساعد الفريق على التطور وعلى المنافسة بشكل كبير. وأعتقد أن الأصعب بمجموعة السعودية في كأس العالم المقبل بقطر هي الأرجنتين، أما الفرق الباقية مثل بولندا والمكسيك نستطيع أن نجاريها، وغير التأهل إلى الدور المقبل، وإلا فسوف يستمر الوضع في كأس العالم كأي مشاركة شاركناها بخلاف مونديال 1994م في أمريكا والتي تعتبر هي النجاح الأفضل للمنتخب في كأس العالم، ولهذا فإن النجاح في مونديال قطر هو التأهل إلى الدور المقبل أو التأهل إلى دور الـ16 وغير كذا فإن المشاركة سوف تكون كسابقاتها.