تفسير اية والى الارض كيف سطحت - جيل التعليم

( وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت) ثم قال تعالى: ( وإلى السماء كيف رفعت) أي رفعا بعيد المدى بلا إمساك وبغير عمد. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التكوير. ( وإلى الجبال كيف نصبت) نصبا ثابتا فهي راسخة لا تميل ولا تزول. ( وإلى الأرض كيف سطحت) سطحا بتمهيد وتوطئة ، فهي مهاد للمتقلب عليها ، ومن الناس من استدل بهذا على أن الأرض ليست بكرة وهو ضعيف ؛ لأن الكرة إذا كانت في غاية العظمة يكون كل قطعة منها كالسطح ، وقرأ علي عليه السلام كيف خلقت ورفعت ونصبت وسطحت على البناء للفاعل وتاء الضمير ، والتقدير: فعلتها ، فحذف المفعول. المقام الثاني: في بيان ما بين هذه الأشياء من المناسبة اعلم أن من الناس من فسر الإبل بالسحاب. قال صاحب " الكشاف ": ولعله لم يرد أن الإبل من أسماء السحاب ، كالغمام والمزن والرباب والغيم والغين وغير ذلك ، وإنما رأى السحاب مشبها بالإبل في كثير من أشعارهم ، فجوز أن يراد بها السحاب على طريق التشبيه والمجاز ، وعلى هذا التقدير فالمناسبة ظاهرة.
  1. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التكوير
  2. الجمع بين القول بكروية الأرض ، وبين قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ) . - الإسلام سؤال وجواب

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التكوير

قال: وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا ؟ قال: " صدق ". قال: فبالذي أرسلك ، آلله أمرك بهذا ؟. قال: " نعم ". قال: وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا. قال: ثم ولى فقال: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن شيئا. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إن صدق ليدخلن الجنة ". وقد رواه مسلم ، عن عمرو الناقد ، عن أبي النضر هاشم بن القاسم ، به وعلقه البخاري ، ورواه الترمذي والنسائي ، من حديث سليمان بن المغيرة به ورواه الإمام أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث الليث بن سعد ، عن سعيد المقبري ، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن أنس ، به بطوله وقال في آخره: " وأنا ضمام بن ثعلبة أخو بني سعد بن بكر ". وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا إسحاق ، حدثنا عبد الله بن جعفر ، حدثني عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثيرا ما كان يحدث عن امرأة في الجاهلية على رأس جبل ، معها ابن لها ترعى غنما ، فقال لها ابنها: يا أمه ، من خلقك ؟ قالت: الله. قال: فمن خلق أبي ؟ قالت: الله. قال: فمن خلقني ؟ قالت: الله. قال: فمن خلق السماء ؟ قالت: الله. الجمع بين القول بكروية الأرض ، وبين قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ) . - الإسلام سؤال وجواب. قال: فمن خلق الأرض ؟ قالت: الله.

الجمع بين القول بكروية الأرض ، وبين قوله تعالى : ( وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ) . - الإسلام سؤال وجواب

ومنه قولهم: دحا المطر الحصى من وجه الأرض ، أي: جرفها ، ومر الفرس يدحو دحوا: إذا جر يده على وجه الأرض فيدحو ترابها. ومنه أدحي النعام ، وقال: الطحو كالدحو ، وهو بسط الشيء والذهاب به والأرض وما طحاها ، وأنشد قول الشاعر: طحا بك قلب في الحسان طروب أي ذهب بك. وفي معجم مقاييس اللغة ، مادة دحو: الدال والحاء والواو أصل واحد يدل على بسط وتمهيد. يقال: دحى الله الأرض يدحوها دحوا إذا بسطها. ويقال: دحا المطر الحصى [ ص: 424] عن وجه الأرض ، وهذا لأنه إذا كان كذلك فقد مهد الأرض. ويقال للفرس ، إذا رمى بيده رميا لا يرفع سنبكه عن الأرض كثيرا: مر يدحو دحوا ، ومن الباب أدحي النعام: الموضع الذي يفرخ فيه ، أفعول من دحوت ، لأنه يدحوه برجله ثم يبيض فيه ، وليس للنعامة عش. وفي لسان العرب مادة دحا ، والدحو: البسط ، دحى الأرض يدحوها دحوا: بسطها. تفسير اية واذا الارض سطحت. وقال الفراء في قوله عز وجل: والأرض بعد ذلك دحاها قال: بسطها ، وذكر الأدحي مبيض النعام في الرمل; لأن النعامة تدحوه برجلها ، ثم تبيض فيه. وذكر حديث ابن عمر: " فدحا السيل فيه بالبطحاء " ، أي: رمى وألقى. قال: وسئل ابن المسيب عن الدحو بالحجارة ، فقال: لا بأس به ، أي: المراماة بها والمسابقة.

وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) ( وإلى الأرض كيف سطحت) ؟ أي: كيف بسطت ومدت ومهدت ، فنبه البدوي على الاستدلال بما يشاهده من بعيره الذي هو راكب عليه ، والسماء التي فوق رأسه ، والجبل الذي تجاهه ، والأرض التي تحته - على قدرة خالق ذلك وصانعه ، وأنه الرب العظيم الخالق المتصرف المالك ، وأنه الإله الذي لا يستحق العبادة سواه. وهكذا أقسم " ضمام " في سؤاله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا هاشم بن القاسم ، حدثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس قال: كنا نهينا أن نسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن شيء ، فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع ، فجاء رجل من أهل البادية فقال: يا محمد ، إنه أتانا رسولك فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك. قال: " صدق ". قال: فمن خلق السماء ؟ قال: " الله ". قال: فمن خلق الأرض ؟ قال: " الله ". قال: فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل ؟ قال: " الله ". قال: فبالذي خلق السماء والأرض ونصب هذه الجبال ، آلله أرسلك ؟ قال: " نعم ". قال: وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا. قال: فبالذي أرسلك ، آلله أمرك بهذا ؟ قال: " نعم ".