تحدثت هذه الآيات عن المساواة بين الناس – المنصة

تحدثت هذه الايات عن المساواة بين الناس صواب خطأ موقع بنك الحلول يرحب بكم اعزائي الطلاب و يسره ان يقدم لكم حلول جميع اسئلة الواجبات المدرسية و الأسئلة و الاختبارات لجميع المراحل الدراسية اسئلنا من خلال اطرح سوال او من خلال الاجابات و التعليقات نرجوا من الطلاب التعاون في حل بعض الاسئلة الغير المجاب عنها لمساعدة زملائهم زوارنا الإكارم كما يمكنكم البحث عن أي سؤال تريدونة في صندوق بحث الموقع أعلى الصفحة ( الشاشة) في خانة بحث السؤال التالي مع الإجابة الصـ(√)ـحيحة هــــي:: ««« الاجابة الصحيحة والنموذجية هي »»» حل السوال التالي خطأ # الإجابة الصحيحة و النموذجية هي خطأ

تحدثت هذه الآيات عن المساواة بين الناس – المنصة

هذه الآيات تتحدث عن المساواة بين الناس هذا سؤال يكثر طرحه في الامتحانات والاختبارات المدرسية، ولصالح طلابنا الأعزاء، سنوده وأنا أكرر، السؤال ينشأ من الصيغة التي قالها تعالى {الله يأمر بالعدل والرحمة والأقارب ويحرم. الفحش والشر ويحذر من الظلم تذكر}. هل هذه الآيات تتحدث عن مساواة الناس، صواب أم خطأ ستكون إجابته الصحيحة كما يلي العبارة غير صحيحة، فالآيات تتحدث عن العدل وليس المساواة. بل إن الإسلام استند إلى مبدأ المساواة بين الناس، فلا تفضيل للعربي على غير العربي، أو الأبيض على الأسود، غير التقوى، وأصلهم، ونحو ذلك. هل هذه الآيات تتحدث عن المساواة بين الناس العدل والمساواة بين الناس من الأمور التي يتم تدريسها في المناهج، وأثناء الدراسة قد يواجه الطالب قضية المساواة، على سبيل المثال، ذكر آيات من كتاب الله وسؤال هل يمكن لهذه الآيات الحديث عن المساواة بين الناس وهذا السؤال يتطلب منه معرفة معنى المساواة ومفهومها مما يدل على أنه لا فرق بين الناس ولا فرق بينهم إلا أنهم يقدمون الأعمال الصالحة والطيبة كما هو الحال بالنسبة لكل شيء آخر. إلى جانب ذلك. هم متساوون، مثل أسنان سلسلة التلال. اذكر الآية في المساواة بين الناس يؤكد الإسلام على مساواة الناس في كل شيء، وهذا ما ورد في القرآن الكريم.

أما المساواة بين الناس في المفهوم الإسلامي تعني التسوية في حقوق الكيان الإنساني الذي يتساوى فيه جميع الناس وأفراد المجتمع من ذكر وأنثى أو أبيض وأسود أو عربي وأعجمي أو شريف ووضيع أو غني وفقير، كلهم أمام الشرع والقانون سواء كأسنان المشط لا يتفاخرون إلا بالتقوى والعمل الصالح، وقد أشار القرآن إلى ذلك في قوله تعالى: "يا أيُها الناسُ إنّا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى وجعلناكُم شُعُوباً وقَبائِلَ لِتَعارَفوا إنَّ أكرمكُم عندَ الله أتقاكم". وقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله تبارك وتعالى قد أذهب بالإسلام نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها إلا الناس من آدم وآدم من تراب وأكرمكم عند الله أتقاكم). فهذه قاعدة الإسلام الحقيقية في المساواة كما بينتها الآية الكريمة وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا شك أن أهم منطلقات وركائز هذه القاعدة مبدأ الإنسانية التي تعتبر أحد خصائص الإسلام الكبرى وهو يشغل حيزاً في المنطلقات النظرية والتطبيقات العلمية. الإسلام ميز الإنسان على سائر الخلق ولكن بالنسبة إلى بني آدم فقد جعلهم سواسية، وأنه لا تمييز عند الله إلا بالتقوى، وأما التمييز العنصري فهو مرفوض في الإسلام على عكس ما نراه اليوم وما كان في الجاهلية الأولى.