يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها

يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها، الشريعة الإسلامية هي كل ما شرعه الله لعباده المسلمين من قواعد وأحكام لإقامة الحياة العادلة وتنظيم علاقة الله بربهم ولسعادتهم بالدارين، والشريعة الإسلامية لها دلالة موسوعية، ومن خلال الأسطر القادمة سنتعرف على سؤال يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها. يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها - عربي نت. فذهب أهل العلم بأنه يحرم إستقبال القبلة وأن يتم استدبارها بغير البنيان، و استدلوا بحديث أبي أيوب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول و لا تستدبروها، ولكن شرقوا وأغربوا) وقد ذكر عن أبو أيوب فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل الكعبة، فننحرف عنها ونتغفر الله، وحملوا ذلك على غير البنيان. أما بالبنيان: فيجوز الإستقبال و الاستدبار و استدلوا بحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال "رقيتُ يوماً على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته مُستقبل الشام مُستدبر الكعبة". وقال بعض من العلماء بأنه لا يجوز استقبال الكعبة ولا أن يتم استدبارها بكل الأحوال. وصلنا إلى ختام المقال الذي تعرفنا خلاله على إجابة السؤال يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها، نشكركم على متابعة موقعنا الذي نقدم من خلاله الإجابة عن جميع استفساراتكم.

يحرم عند قضاء الحاجة استقبال القبلة أو استدبارها - عربي نت

الاجابة هي: هذه العبارة صحيحة

أما التطهير المعنوي: بأن يطهر من الشرك والمعاصي، وذلك لأن الشرك نجاسة. والطهارة الحسية: أن يطهر من الأقذار، من البول والغائط والدم وما أشبه ذلك من الأشياء النجسة، فالواجب أن يطهر منها، فهذا الحكم - أعني التطهير من النجاسة - ثابت للمسجد الحرام ولغيره من المساجد، ولهذا لما بال الأعرابي في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بذنوب من ماء فأهريق عليه. فان قيل: لم يكن هناك بيت؛ فما معنى أمرهما بتطهيره؟ فعنه جوابان: أحدهما: أنه كانت هناك أصنام، فأمرا بإخراجها، قاله عكرمة. والثاني: أن معناه: ابنياه مطهراً. (زاد المسير). قال السعدي: وأضاف الباري البيتَ إليه لفوائد: منها: أن ذلك يقتضي شدة اهتمام إبراهيم وإسماعيل بتطهيره، لكونه بيت الله، فيبذلان جهدهما، ويستفرغان وسعهما في ذلك. ومنها: أن الإضافة تقتضي التشريف والإكرام، ففي ضمنها أمر عباده بتعظيمه وتكريمه. ومنها: أن هذه الإضافة هي السبب الجاذب للقلوب إليه. [تفسير السعدي: ٦٦]. فإن قيل: لم يكن هناك بيت؛ فما معنى أمرهما بتطهيره؟ فعنه جوابان: أحدهما: أنه كانت هناك أصنام، فأمرا بإخراجها، قاله عكرمة. [زاد المسير: ١/ ٤٢١]. وقال الرازي: إن المفسرين ذكروا وجوهاً: أحدها: أن معنى (طَهّرَا بَيْتِيَ) ابنياه وطهراه من الشرك وأسساه على التقوى، كقوله تعالى (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ على تقوى مِنَ اللَّهِ).