أنواع الاصول غير الملموسة

- لذلك عندما يتعلق الأمر بالأصول غير الملموسة، غالبًا ما تقدم بيانات دخل الشركات صورة مربكة تمامًا، فيما يمتلك اللاعبون الكبار في هذا المجال ميزانيات عمومية تقلل بشكل كبير من المستوى الحقيقي لاستثمار النشاط التجاري، وهذا غالبًا ما يجعل مثل هذه الشركات تبدو أكثر كفاءة في تخصيص رأس المال مما هي عليه. الفوز للفكرة الواعدة - رغم هذه الضبابية المحاسبية وصعوبة التقييم، فإن أصحاب الفكرة الواعدة يفوزون بدعم وتأييد كبار المستثمرين، وشركة التكنولوجيا الحيوية "مودرنا" التي عُرفت قبل الجائحة بتسجيلها للخسائر، أصبحت أبرز مثالًا لدورها في إنهاء الوباء، ما منحها تقييمًا سوقيًا بعدة مليارات. - في حين أن الشركة تمتلك المعدات والأموال اللازمة، فإن ما يجعل المستثمرين على استعداد للإنفاق وقبول نتائجها هو أنها تمتلك آفاقًا واعدة مستمدة من استثمارها في البحث والتطوير، والذي بطبيعة الحال يسجل كإنفاق يُخصم من الأرباح. - الآن تتراجع أسماء استثمارية كبيرة في وول ستريت مثل "Wellington Management"، ويغيرون نماذج الاستثمار الخاصة بهم لتسهيل تقييم الشركات القائمة بالأساس على الأصول غير الملموسة. - قال "كامبل هارفي" كبير مستشاري شركة "Research Affiliates" في تقرير حديث: نحن الآن في اقتصاد أكثر توجهًا نحو الخدمة والتكنولوجيا، لذا من المهم دمج هذه المقاييس الخاصة بالأصول غير الملموسة، حيث يؤدي دمج الأصول غير الملموسة في القيم الدفترية إلى أداء متفوق للمستثمرين.

الأصول غير الملموسة

20 دولار مقابل دولار استثمرته، سواء أنفقت هذه الأموال على بناء أنظمة مبيعات جديدة أو مصنع أو برنامج إلكتروني داخلي. صورة مربكة للمستثمرين - وجد "مورجان ستانلي" عبر طريقة لتحديد الإنفاق على الأصول غير الملموسة طورها الأكاديميان "لومينيتا إيناتشي" و"أنوب سريفاستافا" أن الاستثمار في هذا الجانب لشركات "روسيل 3000" بلغ 1. 8 تريليون دولار في عام 2020. - يعادل هذا الرقم أكثر من ضعفي الإنفاق الرأسمالي البالغ 800 مليار دولار الذي رصده المصرف في الميزانيات العمومية للشركات، وهذه مشكلة كبيرة لا تصدق بالنسبة لأي شخص مهتم بالتخصيص الفعال لرأس المال. - إذا قدمت إدارة الشركة معلومات مناسبة عن الاستثمارات غير الملموسة في الحسابات، فإنها ستحتاج أيضًا إلى فرض رسوم إهلاك محرجة بشكل متكرر لأن طبيعة العديد من الأصول غير الملموسة (مثل البحث والتطوير) تعني أن الفشل سيناريو محتمل. - بالنسبة للمدققين، فإن وجود عنصر جديد يصعب التحقق من صحته وتقييمه، يزيد من مخاطر التقاضي، لذا تعتبر المعالجة المحاسبية للأصول غير الملموسة مشكلة كبيرة للمستثمرين أيضًا، ويجب أن يكون جميع المستثمرين على دراية بمدى خلل الأرقام في بيانات الدخل والميزانية العمومية للعديد من الشركات.

الأصول غير الملموسة .. لماذا تشكل عبئًا على الميزانية العمومية للشركات؟

طباعة ٢٧ يوليو. ٢٠١٥ أنواع الاصول غير الملموسة تم نشر هذا المقال في مجلة المحاسب العربي العدد الثلاثون تم تصنيف أنواع الأصول الغير ملموسة إلى أربع أصناف • أولاً: يمكن التمييز بينها بحسب إمكانية تميزها عن غيرها من الأصول إلى: -1 أصول يمكن تميزها بصفة منفردة مثل حقوق الإختراع ، وحقوق الحكر ، وحقوق النشر. -2 أصول لا يمكن تميزها بصفة منفردة مثل شهرة المحل. • ثانيا ً: يمكن تميزها بحسب الإقتناء إلى -1 أصول مشتراه: هي الأصول التي يتم شراؤها من الغير بصفة منفردة أو نتيجة إندماج مجموعة من المنشأة مثل " شهرة المحل ". -2 أصول يتم تكونها داخليا ً: وهي التي يتم توينا داخل معامل المنشأة ومن أمثلتها حقوق الإختراع.

أنواع الاصول غير الملموسة

الشهرة: - تختلف الشهرة عن الأصول السابقة كونها ترتبط يوجود وحدة إقتصادية قائمة ، وهي تعبر عن قدرة المنشاة على تحقيق أرباح غير عادية أو تزيد عن المعدل العادي للعائد على رأس المال المستثمر في هذا النوع من النشاط الذي تعمل فية المنشاة من العوامل التي تترتب عليها الشهرة - كفاءة إدارة المنشأة - فاعلية السياسات الغعلانية - إستخدام مواصفات أو عمليات خاصة في إنتاج المنتج - القدرة الإئتمانية - وغيرها................. مما تعطى سمعة طيبة عن المنشأة.

- بموجب القواعد الأمريكية الموضوعة عام 1975، لا يمكن للمحاسبين اعتبار البحث والتطوير أصلاً ذا قيمة محددة في الميزانية العمومية، ولكنه مصروف يقلل من أرباح الشركات. - ببساطة ولفهم ما سبق، فإن الإنفاق على الاستثمارات غير الملموسة لا يحقق مبدأ التطابق المحاسبي، إذ يتم التعامل معه باعتباره جزءًا من "النفقات اليومية" رغم فوائد هذا الإنفاق على المدى البعيد، وبالتالي يقلل ذلك من الأرباح المسجلة، وبمجرد تراجع هذا الإنفاق ستبدو الأرباح تنمو بشكل أسرع. - هذا نوع من التشويه، تبدو معه الصناعات الاستثمارية كثيفة الاعتماد على الأصول المادية مثل "جنرال موتورز" أو "لوكهيد مارتن" أو "كاتربيلر"، أكثر ربحية بكثير من شركات التكنولوجيا، فقط لأن تكلفة الاستثمار يمكن أن توزع على مدى سنوات عدة. - بالعودة إلى بيانات "فاكت ست" المشار إليها، فقد يكون الأمر هو أن المزيد من الشركات الأمريكية تكافح من أجل جني الأرباح، أو ببساطة مجرد مزيج من الشذوذ في قواعد المحاسبة وتحول الشركات لتكون أقل تركيزًا على الأصول المادية (من المحتمل أن يكون كلاهما صحيحًا). - لكن ذلك يشير إلى أهمية معرفة التوازن بين المصروفات والاستثمار، حيث يصبح من السهل نسبيًا تحديد الشركات التي كانت تدر (على سبيل المثال) 1.