الإنسان بين الامتنان والجحود - عثمان بن حمد أباالخيل

للأسف، هناك من يجحد هذا، إنه إنسان جاحد للجميل، غير ممتن. وهم كُثر من حولك وحولك. في حياتنا هناك الكثير علينا أن نمتن لله عليها، كالصحة والجسم بما يملكه من عقل مفكر وحواس، والنجاح، والمال، والوظيفة، والسعادة، والقلب الذي ينبض بالحب. الكثير من نعم الله التي أسبغها الله على البشر. نكران الجميل هو ألا يعترف الإنسان بلسانه وقلبه بالمعروف وصانعه، يحقر المعروف، ويقلل من شأن صاحبه؛ فيصبح بذلك جاحدًا. إنهم لا يملكون الجرأة بالامتنان، إنهم لا يعرفون معني المحبة. وهنا يحق لنا أن نقول هذا المثل «اتقِ شر من أحسنت إليه». ثقافة الامتنان غائبة أو مغيبة عند الكثير من الناس. عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من سأل بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه». نحن بحاجة ماسة إلى تعليم وزرع ثقافة الامتنان والشكر في هذا الجيل الجديد، جيل منصات التواصل الاجتماعي. الجحود والامتنان كلمتان متناقضان في تفاصيل حياة الناس. وأكد علماء النفس أن ممارسة الامتنان تؤدي إلى التفاؤل والاستمتاع بالحياة، كما أنها تزيد من نسبة السعادة (25%).

غدر الانسان ووفاء الكلاب نكران الجميل بين الاصحاب والازواج مع ام عبدالله - Youtube

نعوذ بالله اذا المجتمع تفشت فيه هذه الحالات، حالة عدم احترام الاحسان، عدم احترام الجميل، عدم تقدير النعمة يتحول المجتمع شيئاً فشيئاً الى مجتمع مثالي وكامل وجميل لكن والعياذ بالله تفشت حالة نكران الجميل معناه اننا نسلك طريق الفشل والانتكاسة وبالتالي نستحق لعنة التاريخ ولعنة الله. السبب وراء أن يكون الانسان ناكر للجميل، وما هي انعكاسات ذلك على العلاقات الإجتماعية بينه وبين المجتمع.

دراسة تحليلية لومضة (جحود) للاستاذة / ثراء محمد .. بقلم الاديب / عبدالله خزعل – مجلة نبض الإبداع العربي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ظاهرة من الظواهر الاجتماعية السلبية التي تصيب أحد الطرفين، فتجعل الطرف الآخر في حالة إحباط وأزمة نفسية تكون حادة بعض الأحيان، فتؤثر كثيراً على علاقتهما، مما يؤدي إلى أن ينفصلا إما بعتاب وشجار أو يترك الطرف المقابل صاحبه الذي خانه أو غدر به. هذه الظاهرة هي ظاهرة (نكران الجميل). يأتي في باب مسئلة نعوذ بالله الغدر او نكران الجميل او نكران النعمة، سبحان الله هذه من صفات اعداء الله، من صفات المنحرفين عن تعاليم الله سبحانه وتعالى.

الإنسان بين الامتنان والجحود - عثمان بن حمد أباالخيل

July 22, 2007, 02:21 AM نكران الجميل والجحود السلام عليكم و رحمة الله وبركاته إن الفضل لله في الأولى و الأخرى. عليه نتوكل, و به نستعين هو الوهاب و الرزاق و المعطي لكل شيء. وإنما الحياة واحة لست بها وحدك و كما تزرع ستجني, لذا فأزرع الخير بنية صافية لتحصد الخير بأذنه تعالى. لكن ماذا لو زرعت أرضا قاحلة, وردا جميلا و زهرا بديعا....... أسقيته و تعبت عليه قدمته لمن أحببته أو احتاجه. لتهب عليه رياح النكران فتدمر جمال ما زرعت و ترمي بتعبك في هبوبه. ليس بتخريبه و تشويهه بل الاستيلاء على حقوقك في نسبة صاحب الجهد الأول. بسرقة لحظة شكرا تنسيك تعبك, و مشاعر تقدير ترفع من همتك. لست تطلب سوى حقك........... ناكر الجميل: كلمة نكران لا اعرف هل جاءت من كلمة تنكر. فصاحبنا ناكر الجميل هو قبل الحصول على ما يريد, يكون ذو وجه لطيف و نطق جميل. يتبدل قناعه بمجرد الحصول على ما يريد(ذكرني بصاحب المصلحة) لن أسرد مشاهد للجحود و لن أصف شعورك أيها المجحود. فلكم تصور نار الجحود التي تحرق فؤاد المجحود. و لكن أتسأل لماذا نفعل ذلك لما لا ننسب الحق إلى صاحبه. فطر الإنسان على حب نفسه و تقديمها على كل شيء.... ولكن من الأنانية سرقت تعب الأخرين أو حتى عدم رد الفضل لهم ولو بكلمة.

نكران الجميل: بين الغدر والجحود... مقال رائع - الصفحة 2

صَبِيحَةٌ مُبارَكَةٌ إِخْوَتِي أَخَوَاتِي بين نكران الجميل ، والشكر على العطاء مسافة فحين تتذوق حلاوة العطاء ، يتوقع منك أن تشكر ومن هنا قالوا: أن الإنسان إذا أكرم وجب عليه الشكر؛ وإن كان قد استوجبه تعباً ومشقةً ففي ذلك رضا المكرم ورحم الله القائل: ثواب ما قد أتوه عندنا لهم... الشُّكر منَّا لما أسدوا من الحسن وقد قيل: «الشكر وإن قلّ، ثمن لكل نوال وإن جلّ» وينسب إلى سيدنا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قوله: ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة. أما النكران والجحود: فنقيض الشكر. والجحود على أوجه ، منه جحود مع معرفة القلب أنك جاحد ، وجحود العناد: وهو أن تقر المعروف بقلبك، وتنكره بلسانك. ووجه أخر وهو جحود القلب واللسان. وأشد من ذلك أن تُلجأ من يعطيك لجحود من أكرمك. ولنا أن لا ننسى مواقف مرت معنا ، وما ستجره الليالي علينا ، فقد كتب ابن سيابة إلى صديق له ، وكان له عليه يد حين كان في ضيق ، يسأله المعونة ،فذكر صديقه خلة شديدة، وكثرة عيال، وتعذر الأمور عليه، فكتب إليه ابن سيابة: «إن كنت كاذبا فجعلك الله صادقا، وإن كنت مليما فجعلك الله معذورا» واليوم كثر من يحرفون الكلم عن مواضعه ، فالولد يعق أباه وإن سألته يرد عليك: الحق عليه ومين قلو يجينا على الدنيا وإن سألته وقلت هؤلاء جوارك أهل بلدك ، أجابك: هاي عالم ما بتساهل الخير.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولواي اختي نحن لا نريد خلق طائفية بين السنة والشيعة وذلك لان الشيعة يعتبرون السيستاني من كبارهم لذلك لنقدر شعورهم حتى لاندخل في خلاف لامخرج منه تقبلي مروري يا اخى عيب عليك هذا الكلام الشيعه هم من خلقوا الطائفية وعادو اهل السنة ومستعدون لعمل اى شيء (حتى التحالف مع اليهود) للقضاء على اهل السنة والجماعه اليسوا هؤلاء هم الشيعة الذين قتلوا اكثر من مليون سنى فى العراق بعد مقتل صدام حسين؟!!!!!!!!!! كيف تدعو الى ان نحافظ على شعورهم وهم لم يحافظوا على دماء المسلمين وحرماتهم محاربة الشيعة امر واجب علينا كمحاربة اليهود لان الاثنين لهما خطر كبير على ديننا وعقيدتنا بل انى ارى ان خطر الشيعه يفوق خطر اليهود انفسهم ارجو يا اخى ان تكون قد فهمت من عدوك الحقيقي عذرا على المداخلة ولكن كلامك يستحق ان اراجعك عليه وافهمك الحقيقة تقبل مرورى امير الثلج

أمير الاحساس المساهمات: 169 تاريخ التسجيل: 03/08/2014 موضوع: نــكران الجــميل والجــحود... السبت أغسطس 30, 2014 11:27 am السلام عليكم و رحمة الله وبركاته إن الفضل لله في الأولى و الأخرى. عليه نتوكل, و به نستعين هو الوهاب و الرزاق و المعطي لكل شيء. وإنما الحياة واحة لست بها وحدك و كما تزرع ستجني, لذا فأزرع الخير بنية صافية لتحصد الخير بأذنه تعالى. لكن ماذا لو زرعت أرضا قاحلة, وردا جميلا و زهرا بديعا....... أسقيته و تعبت عليه قدمته لمن أحببته أو احتاجه. لتهب عليه رياح النكران فتدمر جمال ما زرعت و ترمي بتعبك في هبوبه. ليس بتخريبه و تشويهه بل الاستيلاء على حقوقك في نسبة صاحب الجهد الأول. بسرقة لحظة شكرا تنسيك تعبك, و مشاعر تقدير ترفع من همتك. لست تطلب سوى حقك........... ناكر الجميل: كلمة نكران لا اعرف هل جاءت من كلمة تنكر. فصاحبنا ناكر الجميل هو قبل الحصول على ما يريد, يكون ذو وجه لطيف و نطق جميل. يتبدل قناعه بمجرد الحصول على ما يريد(ذكرني بصاحب المصلحة) لن أسرد مشاهد للجحود و لن أصف شعورك أيها المجحود. فلكم تصور نار الجحود التي تحرق فؤاد المجحود. و لكن أتسأل لماذا نفعل ذلك لما لا ننسب الحق إلى صاحبه.