من أقوال السلف في الجنة

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (اعلم أنّكَ لن تُحِبَّ الله تعالى حتّى تحب طاعته). قال العلماء: (إنَّ الفَرْحَةَ العُظمى والتي لا تَعْدِلُهَا فَرْحَةٌ، هي التي تكون عندما تُعْطَى كتابكَ بِيَميْنِكَ وتقول للعالم بأسره: ﴿ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ﴾ [الحاقة: 19-20]). قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (لَأَنْ أدمعَ دمعةً مِن خَشيةِ الله أحبُّ إليّ مِن أنْ أتصدَّقَ بألفِ دينار). قال الإمام أحمد: الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب، لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه. قال مالك: إنّ حقاً على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعاً لآثار من مضى قبله. تكلم الشافعي عن نفسه، فقال: كنت أتصفح الورقة بين يدي الإمام مالك، تصفحاً رقيقاً، يعني في مجلس العلم، هيبة لأن لا يسمع وقعها. عن بعض السلف: من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عماية الجهل، ومن صبر عليه آل أمره إلى عز الدنيا والآخرة. ص1211 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - من أقوال السلف - المكتبة الشاملة. قال الزهري رحمه الله: ما عبد الله بشيء أفضل من العلم. قال عمر بن عبد العزيز: إنّ الليل والنهار يعملان فيك، فاعمل أنت فيهما.

  1. من أقوال السلف
  2. من اقوال السلف في رمضان صور

من أقوال السلف

الأنبياء» (١). وهذا القول مروي عن علي ومسروق، كما ذكره الماوردي (٢). ومع هذا الرد للخطأ، فقد تولى بعض المفسرين توجيه أقوال للسلف منبهاً على سبب قولهم بها. [٨٣] [أمثلة لتوجيه أقوال السلف] ١ - في قوله تعالى: {لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا} [ق: ٢٢]. قال ابن زيد: هذا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: لقد كنت في غفلة من هذا الأمر يا محمد، كنت مع القوم في جاهليتهم {فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: ٢٢]. من اقوال السلف رحمهم الله - الصفحة 122 - منتديات سماء يافع. قال الطبري: «وعلى هذا التأويل الذي قاله ابن زيد يجب أن يكون الكلام خطاباً من الله لرسوله صلّى الله عليه وسلّم أنه كان في غفلة في الجاهلية من هذا الدين الذي بعثه به، فكشف عنه غطاءه الذي كان عليه في الجاهلية، فنفذ بصره بالإيمان وتَبَيَّنَهُ حتى تقرر ذلك عنده، فصار حادَّ البصر به» (٣). ٢ - في قوله تعالى: {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ} [ق: ٢٢]. قال الطبري: «وقد روي عن الضحاك أنه قال: معنى ذلك {فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ}: لسان الميزان. وأحسبه أراد بذلك أن معرفته وعلمه بما أسلف في الدنيا شاهد عدل عليه، فشبَّه بصره بذلك بلسان الميزان الذي يعدل به الحق في الوزن، ويعرف مبلغ الواجب لأهله عما زاد على ذلك أو نقص، فكذلك علم من وافى القيامة بما اكتسب في الدنيا شاهد عليه كلسان الميزان» (٤).

من اقوال السلف في رمضان صور

(8/61) * عن حاتم - الأصم - قال: من ادعى حب الجنة من غير إنفاق ماله ، فهو كذاب. (8/75) * عن جرير قال: قال سلمان: يا جرير ، تواضع لله ، فإنه من تواضع لله تعالى في الدنيا ، رفعه يوم القيامة ؛ يا جرير ، هل تدري ما الظلمات يوم القيامة ؟ قلت: لا أدري ، قال: ظلم الناس بينهم في الدنيا ؛ قال: ثم أخذ عويداً لا أكاد أن أراه بين أصبعيه ؛ قال: يا جرير ، لو طلبت في الجنة مثل هذا العود لم تجده ، قال: قلت: يا أبا عبد الله ؛ فأين النخل والشجر ؟ قال: أصولها اللؤلؤ والذهب ، وأعلاها الثمر. (1/202) ----------------------------------------------------------- المصدر: نور الإسلام

• قال الخازن: وصف نفسه بسعة الرحمة وقرب المغفرة وأن التائب من الذنب عنده كمن لا ذنب له، وأنه لا مفزع للمذنبين إلاّ إلى فضله وكرمه وإحسانه وعفوه ورحمته وفيه تنبيه على أن العبد لا يطلب المغفرة إلاّ منه وأنه القادر على عقاب المذنب وكذلك هو القادر على إزالة ذلك العقاب عنه فثبت أنه لا يجوز طلب المغفرة إلاّ منه. من اقوال السلف في رمضان صور. • وقال النسفي: وفيه تطييب لنفوس العباد، وتنشيط للتوبة، وبعث عليها، وردع عن اليأس والقنوط، وبيان لسعة رحمته وقرب مغفرته من التائب، وإشعار بأن الذنوب وإن جلّت فإن عفوه أجل وكرمه أعظم. (وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا) أي: تابوا من ذنوبهم، ورجعوا إلى الله عن قريب، ولم يستمروا على المعصية، ويصروا عليها غير مقلعين عنها، ولو تكرر منهم الذنب تابوا عنه. • قال الطبري: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب عندنا، قول من قال: "الإصرار" ، الإقامة على الذنب عامدًا، وترك التوبة منه. عن أبي بكر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (مَا أصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ وَإنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّة) رواه أبو داود.