هل يجوز خروج المطلقة في العدة

واستشهد مجدي عاشور، بقول الله تعالى: «وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» [البقرة: 234]، وفي (الصحيح) عن زينب بنت جحش، وعن أم حبيبة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تحدُّ على ميِّتٍ فوق ثلاث، إلا على زوجٍ أربعة أشهر وعشرًا». الزينة الممنوع عنها الزوجة في أيام العدة وشدد على أنه يتعين على الأرملة في فترة العدة ترك الزينة لحديث أم عطية في "الصحيحين" قالت: «كنا نُنْهَى أَنْ نُحِدَّ على ميِّتٍ فوق ثلاث، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرًا، ولا نكتحل ولا نتطيب ولا نلبس ثوبًا مصبوغًا إِلاَّ ثَوْبَ عَصْبٍ، وقد رُخِّصَ لنا عند الطُهْرِ، إذا اغتسلت إحدانا من محيضها في نُبْذَةٍ مِنْ كُسْتِ أظفار، وكنا نُنْهَى عن اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ». ونبه على أنه يجب على المرأة أن تبقى في بيت زوجها الذي كانت فيه قبل وفاته، فلا تخرج منه حتى تنقضي عدتها إلا للحاجة في النهار وللضرورة في الليل، مؤكدًا أن خروج المرأة للعمل أثناء عدتها جائز شرعًا. هل يجوز خروج المطلقة في العدة - إسألنا. هل يجوز الإقامة عند الأبناء في فترة العدة

هل يجوز للمطلقة الرجعية الخروج للعمرة - فقه

لزوم بيت الزوجية للمطلقة الرجعية أمر متفق عليه بين الفقهاء، فلا يجوز للزوج إخراج زوجته، ولا يجوز لها أن تخرج هي حتى لو كان الخروج بإذنه على خلاف بينهم ،وأجاز بعض الفقهاء الخروج في الأمور المعاشية نهارا دون الليل. ومنع الفقهاء المعتدة من طلاق رجعي أن تخرج حتى لو أذن لها الزوج بل إن جمهورهم منعوها من السفر حتى لو كان بصحبتها. ويبدو أن للشارع حكمة في بقاء الزوجة في مسكن الزوجية طوال فترة العدة، وهي ما يلمح إليه قوله تعالى: (لَا تَدْرِي لَعَلّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) وهو أن يرى كل واحد من صاحبه ما يدعوه لإعادة التفكير في موضوع الرجعة. هل يجوز للأرملة المسنة الخروج من بيتها أثناء عدتها ؟ - مصر. وعلى هذا فخروج المطلقة الرجعية إلى العمرة في فترة العدة يتنافى مع الحكمة التي من أجلها شرع بقاؤها في منزل الزوجية حتى لو كان الذهاب إلى العمرة. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:- أوجب الشارع على المعتدة أن تعتد في المنزل الذي يضاف إليها بالسكنى حال وقوع الفرقة أو الموت ، والبيت المضاف إليها في قوله تعالى { لا تخرجوهن من بيوتهن} هو البيت الذي تسكنه. ولا يجوز للزوج ولا لغيره إخراج المعتدة من مسكنها. وليس لها أن تخرج وإن رضي الزوج بذلك ، لأن في العدة حقا لله تعالى ، وإخراجها أو خروجها من مسكن العدة مناف للمشروع ، فلا يجوز لأحد إسقاطه.

هل يجوز للأرملة المسنة الخروج من بيتها أثناء عدتها ؟ - مصر

جاء في حاشية [البجيرمي على المنهاج]: "وضابط الخلوة اجتماع لا تؤمن معه الريبة عادة، بخلاف ما لو قطع بانتفائها عادة فلا يعدّ خلوة". ولا بأس بدخول المطلِّق إلى البيت وتفقد أولاده إن روعيت الضوابط السابقة. والله تعالى أعلم. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. هل يجوز للمطلقة الرجعية الخروج للعمرة - فقه. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا

هل يجوز خروج المطلقة في العدة - إسألنا

فرصة لمراجعة النفس كثير من حالات الطلاق تحدث لأتفه الأسباب ومعظمها كان من الممكن ألا تحدث أصلا لولا العناد والكبرياء الزائد لذلك شهور العدة من أجل أن يراجع كل طرف نفسه بهدوء وبعقلانية فربما عرف أن السبب تافه وأنه قوّض حياته الزوجية من أجل أمور صغيرة لا معنى لها. منع اختلاط الأنساب قد تطلق المرأة وفي رحمها جنين في أيامه الأولى، فهل تتزوج ولا نعرف الجنين في رحمها من أي زوج؟ لكن إن مرت شهور العدة فخلالهم نستطيع اكتشاف الحمل إن كان قد حدث ولكن الآن بفضل تحاليل الحمض النووي وغيرها يمكن نسب الابن إلى أبيه بسهولة ودقة. انتهاء فترة الحداد للأرملة الكثير من حالات الطلاق تتم كما لو كانت إعتاق من سجن سواء للرجل أو للمرأة بسبب انهيار الحياة الزوجية بالكامل، أما بالنسبة للأرملة فإنها تكون في حالة حزن وحداد يجب ألا تقوم بأي إجراء يتضمن الأفراح أو إظهار السرور حتى ولو من باب احترام الرجل المتوفى والمعاشرة الطيبة طوال فترة حياته، لذلك شهور العدة للأرملة من أسبابها انتهاء فترة الحداد. شهور العدة للمطلقة كما شرّع الله عز وجل في القرآن أن شهور العدة للمطلقة 3 قروء بمعنى ثلاث مرات لفترة الدورة الشهرية ثم تطهر منها وبعد انتهاء المرة الثالثة تصبح شهور العدة منتهية، وفي هذه الفترة يكون انتهاء شهور العدة أما التي توقف عنها الحيض بمعنى بلغت سن اليأس فإنها تنتظر ثلاثة شهور سواء كانت الطلقة رجعية أي يصح للرجل أن يرجعها إلى عصمته بدون عقد جديد أو خطبة أو كانت طلقة بائنة بينونة كبرى بمعنى طلقت الطلقة الثالثة فلا تنتظر سوى انقضاء شهور العدة أيضًا حتى تتزوج مرة أخرى.

القرطبي في تفسير الآية: والرجعية والمَبتوتة في هذا سواء، وإضافة البيوت إليهن إضافة إسكان وليس إضافة تمليك ، ثم قال في التعليق على الحديث: في هذا دليل لمالك والشافعي وابن حنبل والليث على قولهم: إن المُعتَدّة تخرج بالنهار في حوائجها، وإنما تلزَم منزلها بالليل ، وسواءٌ عند مالك كانت رجعية أوبائنة. وقال الشافعي في الرجعية: لا تخرُج ليلاً ولا نهارًا ، وإنما تخرج المَبتوتة – أي المطلقة طلاقا بائنا - نهارًا. وقال أبو حنيفة: ذلك في المتوفّى عنها زوجها، وأما المطلّقة فلا تخرج ليلاً ولا نهارًا، والحديث يردُّ عليه. ثم ذكر القرطبي حديث الصحيحين في طلاق فاطمة بنت قيس طلاقًا بائنًا أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أذِن لها أن تنتقل من بيتها الذي كانت فيه إلى بيت عبد الله بن أم مكتوم لتعتَدَّ فيه لخوفها على نفسها في البيت الأول ، كما جاء في بعض روايات الصحيحين، ولما اعترض البعض على ذلك ردت عليهم بأن عدم الخروج إنما هو في الطلاق الرجعي ؛ لأن زوجها قد يُراجعها ما دامت في عدتها ، أما البائن فليس لها شيء من ذلك. ] اهـ. وحكم المطلقة في لزوم بيت الزوجية أثناء فترة العدة هو حكم المتوفى عنها زوجها ، غير أن المطلقة يباح لها الزينة والتعطر ولبس ما شاءت من ذهب وحلي وثياب ، أما المتوفى عنها عنها زوجها فلا يجوز لها شئ من ذلك.