تحريم اللواط وبيان ضرره - ملتقى الخطباء

تاريخ النشر: الأربعاء 16 شعبان 1436 هـ - 3-6-2015 م التقييم: رقم الفتوى: 298843 35579 0 209 السؤال كيف يعمل طالب العلم إذا حقق ودرس مسألة علمية كمسألة اللواط، وعلم أنه لا يصح فيها حديث (دراسة حديثية) يأمر بقتل الذي يعمل عمل قول لوط؛ كحديث: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به. الزواج بأخت الصبي الذي حدثت معه جريمة اللواط - فقه. فهذا الحديث معلول بعلتين عند المحدثين؟ فهل له أن يأخذ بقول من قال إن حكمه حكم الزاني؟ وكيف نجيب عن جمهور العلماء الذين قالوا حده القتل؛ هل خفي عليهم الحديث؟ وما حكم قتله ولا يوجد دليل على ذلك؟ وهل يجاب بأنه ليس هناك نص ويحق للقاضي التعزير بما شاء؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد بيّنّا سبب الخلاف في حدّ عمل قوم لوط في الفتوى رقم: 253762. وأن من قال: (إن حده الرجم بكرًا كان أم ثيبًا) قد استدلوا بحديث: (فاقتلوا الفاعل، والمفعول به). وهو حديث مختلف في صحته؛ فقد أشار الترمذي إلى ضعفه، وضعفه ابن حزم ، وجماعة، وقد صححه الإمام أحمد ، وغيره. ولكنه مع هذا الاختلاف في صحته فإنه معتضد بإجماع الصحابة كما ذكر ابن قدامة -رحمه الله- في المغني، وقد حكى اتفاق الصحابة على القتل شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- كما في مجموع الفتاوى حيث قال: وفي السنن عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به.

الزواج بأخت الصبي الذي حدثت معه جريمة اللواط - فقه

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 13/12/2014 ميلادي - 21/2/1436 هجري الزيارات: 113948 • حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا العباس بن يزيد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد عن قتادة، عن عبيدالله بن عبدالله بن معمر في رجل عَمِلَ عمَل قوم لوط ، قال: قتلة قوم لوط، أحصن أو لم يحصن، قال: وكان جابر بن زيد يقول: حرمة الدبر أشد حرمة من الفرج، قال قتادة: وكان الحسن يقول: حدُّه حدُّ الزاني: إن كان قد أُحصنَ فالرجمُ، وإلا فالحد [1]. • حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن أبي نَجِيح: ﴿ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 80]، قال عمرو بن دينار: ما نَزا ذكرٌ على ذكرٍ حتى كان قومُ لوط [2]. • حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثني الفضل بن إسحاق، قال: حدثني أبو قتيبة، عن عرفطة العبدي، قال: سمعتُ ابن سيرين يقول: ليس شيء من الدواب يعمل عمل قوم لوطٍ إلا الخنزير والحمار [3]. • حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبدالله، قال: حدثنا خلف بن هشام، قال: حدثنا عبدالرحمن بن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لعَن اللهُ مَن عَمِل عمَلَ قوم لوط - ثلاثًا - لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن الله من عمل عمل قوم لوط)) [4].

22-03-2022, 04:14 AM المشاركه # 49 عضو هوامير المميز تاريخ التسجيل: Dec 2019 المشاركات: 2, 855 اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم واقع واضح انك جاهل كلامي نفس كلام ابن باز بس لو ماتعرف عربي مو ذنبي لا مايحتاج دروس وشروح لشخص مثلك اعرابي من الاردن يسعى لقلب كل ماهو من احكام الاسلام بحجة ضعف او تعزير او الخ رغم اتفاق الصحابة رضي الله عنهم بقتل الفاعل واختلفوا في كييفية قتلة وجعلت اتفاق الصحابة عرض الحائط وكأنه لا يعنيك الا كلام علان وفلان في اجتهادهم! وتريد مني اخذ منك دروس وشروح التجديف الحواري الذي تقوم به دليل على جهل مركب. وش جاب اتفاق الصحابة لأعظم ما قام به قوم لوط. يا بليد فعل اللواط ليس أعظم عند الله من الشرك. وكل الذنوب قد يغفرها للعبد ما عدا الشرك. قلت لك راسلني على الخاص عشان أعطيك دروس تقوية بدلاً من اللف والدوران لمجرد الانتصار في الحوار. 22-03-2022, 04:20 AM المشاركه # 50 عن النبي ﷺ أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.