فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه معلومة مشهورة - إسلام ويب - مركز الفتوى

وانظر الفتوى رقم: 34055 ، ومن الآيات التي نزلت في النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته و علي منهم قوله تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ {الأحزاب:33} وانظر الفتوى رقم: 63146 وللاستزادة والوقوف على الأخبار الواردة في فضل علي رضي الله عنه انظر باب فضائل علي رضي الله عنه في كتب السنة والكتب المبينة في الفتوى رقم: 32129 والله أعلم.

  1. حديث علي ابن ابي طالب عن القبور
  2. حديث علي بن ابي طالب بالأحساء يستأنفون الدراسة

حديث علي ابن ابي طالب عن القبور

ثانيًا: أنَّ شفاعةَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَمِّه اقتصرت بعد نزول الآيات الكريمات على تخفيف العذاب عنه، فعن العبَّاس بن عبدالمطَّلِب رضي الله عنه أنه قال للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: "ما أغنيتَ عن عَمِّكَ، فإنه كان يَحُوطُكَ ويغضبُ لكَ؟"، قال: ((هو في ضَحْضَاحٍ [4] من نارٍ، ولولا أنا لكان في الدَّرْكِ الأسفلِ من النَّار)) [5]. وعن العبَّاس رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أَهْوَنُ أهل النَّار عذابًا أبو طالب، وهو مُنْتَعِلٌ بِنَعْلَيْنِ، يغلي منهما دِماغُهُ)) [6] ، وفي روايةٍ: ((ما يَرى أنَّ أحدًا أشدُّ منه عذابًا، وإنَّه لأهوَنُهم عذابًا)) [7]. حديث :(سيأتي زمان على أمتي لا يبقى من الإسلام اسمه ...). ثالثًا: أنَّ الشِّرك لا تنفعُ معه طاعة، ولا يَقبل الله من صاحبه صَرْفًا ولا عَدْلاً، ولا فَرْضًا ولا نَفْلاً؛ بل هو مُحْبِطٌ لجميع الأعمال الصالحة، كبيرها وصغيرها، هذا حُكْمُ الله تعالى في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]. وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].

حديث علي بن ابي طالب بالأحساء يستأنفون الدراسة

بحار الأنوار ج37 ص306 ح35. 9- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إن الله عزّ وجل يباهي بعلّي بن أبي طالب كل يوم على الملائكة المقربيّن). ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص272 ح2

رقمُ الحديث:3701)). حديث علي ابن ابي طالب عن القبور. ترجمة رجال الحديث: الحديثُ المذكورُ أوردهُ الإمامُ محمّدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ في الصّحيحِ في كتابِ فضائلِ أصحابِ النّبيِّ، بابُ مناقبِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، والحديثُ منْ طريقِ الصّحابيّ الجليلِ سهلِ بنِ سعدٍ الأنصاريِّ، منَ الصّحابةِ الرّواةِ للحديثِ عنِ النّبيّ عليه الصّلاةُ والسّلامُ، أمّا بقيّةُ رجال الحديث: قتيبةُ بنُ سعيدٍ: وهوَ أبو رجاءٍ، قتيبةُ بنُ سعيدٍ الثّقفيُّ (148ـ240هـ)، وهوَ منَ الثّقاتِ من تبعِ أتباع التّابعينَ في الحديثِ. عبدُ العزيز: وهوَ أبو تمّامَ، عبدُ العزيزُ بنُ أبي حازمٍ سلمةَ المخزوميُّ (107ـ184هـ)، وهوَ منَ المحدّثينَ الثّقاتِ منْ أتباع التّابعينَ. أبو حازمٍ: وهوَ سلمةُ بنُ دينارٍ المخزوميُّ (ت:133هـ)، وهوَ منْ ثقاتِ الرّوايةِ منَ التّابعينَ.