من الصفات التي يحبها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم يسرنا ان نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لا جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه وهنا في موقعنا موقع جيل الغد الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي الخيارات هي الحلم والأناة القوة مع الغضب السرعة والاستعجال الاجابه هي الحلم والاناة
الغيرة من الصفات الحميدة التي ينبغي للمؤمنين جميعاً أن يتصفوا بها، فمن طيبها وفضله أن الله سبحانه وتعالى اتصف بها، وكذلك رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي نوعان: غيرة يحبها الله، وهي الغيرة في الريبة، وغيرة يبغضها الله، وهي الغيرة في غير الريبة. غيرة الله سبحانه وتعالى الواجب على ولاة الأمور تجاه حرمات الله يا أيها المسلمون! من الصفات التي يحبها الله ورسوله - موقع محتويات. يا عباد الله! إن واجباً على ولي الأمر أن يغار على حرمات الله، إن واجباً على الإمام الأعظم الذي ولي أمر الناس أن يكون غيوراً على حرمات الله أن تنتهك، أن يكون غيوراً على محارم الله أن ترتكب، أن يكون غيوراً على شرع الله أن يعطل، أن يكون غيوراً إذا رأى الناس ينبعثون في معصية الله، واجب عليه أن يمنع هذا، وأن يحول دونه، وأن يغضب لله عز وجل لا لنفسه، وكذلك أنت يا رب الأسرة، يا مدير المدرسة، يا مدير المصلحة، يا عميد الكلية، يا وزيراً في وزارته، يا مسئولاً في مؤسسته، واجب عليك أن تغار على حرمات الله عز وجل، فما أعظمها من صفة وما أجلها. فهذا أبو بكر خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حملته الغيرة على دين الله عز وجل أن يلطم يهودياً لما سمعه يقول: إن الله فقير ونحن أغنياء، ولو كان الله غنياً ما استقرضنا كما يزعم صاحبكم، فلطمه أبو بكر لطمةً منكرة وقال: والله يا عدو الله لولا ما بيننا وبينكم من العهد لضربت عنقك.
وقد دل على عدم الكفر بذلك: ما روى البخاري (6632) عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ، قَالَ:" كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لاَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ) فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الآنَ يَا عُمَرُ) ". فلم يكفر عمر رضي الله عنه لما كانت محبته لنفسه أكثر محبته للرسول الله صلى الله عليه وسلم أو مساوية لها. قال الخطابي رحمه الله: " حُبّ الإنسان نفسه: طَبْعٌ. وحبه غيره اختيار: بتوسُّط الأسباب. وإنما أراد صلى الله عليه وسلم بقوله لعُمر، حُبَّ الاختيار ؛ إذ لا سبيل إلى قلب الطّباع وتغْييرها عمّا جُبلت عليه؛ يقول: لا تصدق في حُبي حتى تَفْدى في طاعتي، وتُوثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك" انتهى من "أعلام الحديث" (4/ 2282).
ولا شَكَّ في أنَّ حظَّ أصحابِهِ من هذا المعنى أعظَمُ ؛ لأنَّ معرفتهم بقدره أعظم ؛ فالمحبَّةُ ثمرةُ المعرفة ، فتقوَى وتضعُفُ بِحَسَبها.
و في الدين الإسلامي ، يعتبر الندم أيضا على فعل الخطأ توبة بحد ذاتها يكافئ عليها الله سبحانه و تعالى. و التوبة تعتبر من أساسيات الدين و من أسباب محبة الله للعبد ، و الأنسان البشري دائما ما يخطئ و يتوب و يرجع إلى تكرار الخطأ ، ثم يتوب مرة أخرى إلى أن يهديه الله إلى عدم تكرار الخطأ مرة أخرى أما بالنسبة للتطهر ، فإن التطهر واجب على الرجل و المرأة في العديد من مواقف الحياة. و في بعض الأيات قد ذكر كلمة " المتطهرين " و كان المقصود منها الطهارة من الذنوب أيضا و ليست الأبدان فقط. التقوى أما إذا وجهنا الضوء على صفة التقوى ، فسنجد أن التقوى هي الخوف الشديد من عظمة الله سبحانه و تعالي ، و الأنسان التقي هو من يكون على أتم أستعداد بيوم الرحيل و على دراية كاملة به ، لذلك يقوم بتطبيق كلام الله في كل أمور الدنيا. و قد حثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على التقوى. ، حيث قال في خدمة إن الله يحب العبد التقي، الغني، الخفي». و قال عز وجل {إِلاَّ الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُواْ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّواْ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ.