جلسة صراحة تلية

صفوان الشيخ، وهو أحد مواطني التل، أكد لعنب بلدي أنه بالرغم من توفر المواد وتحسن الوضع الاقتصادي في المدينة بعد التسوية، بقي بعض المتعاونين مع النظام (أمثال أبو المنفوش) يتحكمون بها ويطلبون "أتاوات" عن كل كيلو يدخل إلى المدنية، خاصة الغذائيات والألبسة. وأكد الشيخ أن الحواجز تمنع المواطنين من إدخال أي شيء، إضافة إلى منعهم لسيارات الخضار والمواد الغذائية الدخول "سوى عن طريق المنفوش ودفع أتاوة"، ما أدى إلى ازدياد أسعار المواد في المدينة عن المدن المجاورة والعاصمة بـ50 ليرة تقريبًا. بالفيديو ..كيف تعامل الصفدي مع العودات الذي طلب من احد النواب السكوت .. اخبار كورونا الان. كلام الشيخ أكدته صفحة "جلسة صراحة تلية"، الناشطة في المدينة، وقالت إنه بعد التسوية وخروج المقاتلين توفرت المواد الغذائية بشكل كبير لكن بأسعار مرتفعة، أما مواد التدفئة "غاز ومازوت" نادرة جدًا وإن توفرت فأسعارها غالية جدًا. ويبلغ سعر ليتر البنزين في مدينة التل بين 350 و400 ليرة، والمازوت 500 ليرة، والغاز 9000 آلاف فما فوق. وأرجعت صفحات التل الإعلامية سبب الغلاء إلى تحكم "أبو أيمن المنفوش"، كونه المدخل الوحيد للبضائع، مؤكدة أن هناك دعوات من قبل شباب المدينة للتظاهر من أجل إبعاده وفتح الطرقات. لجنة المصالحة توضح لجنة التواصل والمصالحة في المدينة قالت عبر صفحتها في "فيس بوك"، 4 كانون الثاني، إنه عقب التسوية دخلت الأدوية إلى جميع الصيدليات، وفتح مخبز التل الآلي، الذي وفر مادة الخبز بشكل واضح في المدينة.

  1. بالفيديو ..كيف تعامل الصفدي مع العودات الذي طلب من احد النواب السكوت .. اخبار كورونا الان
  2. الأمم المتحدة تعتمد قرارًا بعقد جلسة بعد كل استخدام لـ"الفيتو" بمجلس الأمن - عنب بلدي

بالفيديو ..كيف تعامل الصفدي مع العودات الذي طلب من احد النواب السكوت .. اخبار كورونا الان

أول جلسة صراحة بين وجيه وكاميليا والإبن.. ورد وافقت على الاتصال بهم والشكوك تحاصر زوجته!! - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font

الأمم المتحدة تعتمد قرارًا بعقد جلسة بعد كل استخدام لـ&Quot;الفيتو&Quot; بمجلس الأمن - عنب بلدي

عنب بلدي – مراد عبد الجليل واقع اقتصادي جديد فرضته التسويات (المصالحات) السياسية التي جرت بين النظام وفصائل المعارضة السورية، في المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، خاصة في ريف دمشق. توافر المواد الأساسية والغذائية في بعض المناطق، واحتكار واستغلال وغلاء في الأسعار في بعضها الآخر، كان عنوان الوضع الاقتصادي الجديد في ريف دمشق، وخاصة في التل وقدسيا والهامة، وخان الشيح في الغوطة الغربية. فالنظام السوري والميليشيات الداعمة له حاصروا هذه المناطق اقتصاديًا لشهور طويلة، لمنع إدخال المواد الغذائية إليها، من أجل الضغط على الفصائل للتفاوض والخروج منها، وسط محاولات عسكرية للسيطرة عليها، ما أدى إلى قلة المواد وارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية. التل.. الأمم المتحدة تعتمد قرارًا بعقد جلسة بعد كل استخدام لـ"الفيتو" بمجلس الأمن - عنب بلدي. احتكار واستغلال مدينة التل عانت قبل "التسوية" من تحكم بعض المتعاونين مع حواجز النظام، واشترطت الحواجز آنذاك إدخال المواد الغذائية ومادة الغاز عن طريق المتعاونين، ودفع ضريبة 100 ليرة عن كل كيلو غرام يدخل إلى المدينة، وفق ما ذكرت صفحات إعلامية في مدينة التل. لكن بعد التسوية، التي جرت في 2 كانون الأول الماضي، وعد النظام بفتح الطرقات تجاريًا وإدخال كافة المواد وإبعاد المتعاونين عن الواجهة.

وقال الممثل الدائم لليختنشتاين في الأمم المتحدة، كريستيان ويناوسير، "لم تكن هناك حاجة أقوى من أي وقت مضى إلى تعددية فعّالة أكثر مما هي عليه اليوم، ولم تكن هناك حاجة أقوى للابتكار من أجل تأمين الدور المركزي للأمم المتحدة وصوتها في هذا الصدد". واتهم نائب المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، روسيا بأنها انتهكت "بشكل صارخ" ميثاق الأمم المتحدة، وعاقت جهود مجلس الأمن، وقال "لقد قللت روسيا من دور وسمعة مجلس الأمن، وقوّضت ميثاق الأمم المتحدة وشوّهت الأمم المتحدة ككل". بينما أشار نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، غينادي كوزمين، إلى أن مسألة "حق النقض" بالنسبة للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ركيزة أساسية في هيكل المنظمة، ودونها سيصبح مجلس الأمن هيئة "مشكوكًا بقراراتها"، وتنفيذ القرارات سيكون "صعبًا للغاية". ومنذ عام 1946، استخدم جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن "حق النقض" في وقت ما بقضايا متنوعة. واحتل ما كان يُعرف باسم الاتحاد السوفييتي (روسيا حاليًا) المرتبة الأولى في استخدام "حق النقض" بـ49% (143 مرة)، تليه الولايات المتحدة 29% (86 مرة)، وبريطانيا 10% (30 مرة)، ثم الصين وفرنسا 6% لكل منهما (18 مرة).