إلى جانب التواصل مع الصيدليات وشركات الأدوية، يحرص أعضاء «صيدلية الفيسبوك» والمتطوعون على التواصل مع أشخاص لديهم أدوية يودون التبرع بها، بعدما لم يعودوا بحاجة لها، بحيث يتم توصيلها مجاناً لأولئك الأشد حاجة إليها. وخلال أكثر من عام من تدشينها، نجحت «صيدلية الفيسبوك» في توفير الأدوية الضرورية لآلاف المرضى، خصوصاً الذين يعانون أمراضاً حرجة، مثل ضمور العضلات، والوهن العضلي، وأمراض الكبد، والكلى، والسرطان، مع الحرص على تطوير وتوسيع النطاق الجغرافي لخدمات الصيدلية، سواء لجهة توفير الأدوية وجلبها من مختلف المدن والمحافظات، ومن مختلف المصادر، أو لجهة توزيعها على من هم بحاجة إليها، وفق أولويات محددة، تأخذ في الحسبان حالة المريض، ووضعه الصحي والمالي. ولا يقتصر دور «صيدلية الفيسبوك» على توزيع الأدوية، وإنما مراقبة أسعار الأدوية في السوق، وإرشاد الناس لها، وتوجيه المقتدرين لشراء الأدوية التي تنقصهم من صيدليات تطرحها بأسعار معقولة نسبياً، قياساً بأسعار الأدوية في السوق، مجنِّبينهم التعرض لاستغلال تجار الأدوية في السوق السوداء. ويحرص القائمون على الصيدلية الرقمية، ومعظمهم أطباء وصيادلة مشهود لهم بالخبرة، على استغلال منصة «فيس بوك» التواصلية للقيام بدور توعوي وإرشادي للمرضى وعائلاتهم، في ما يتعلق بالاستغلال الأمثل للدواء وسبل الاستفادة منه، وكيفية الحفاظ عليه، أو استخدام أدوية متوافرة في البيت لعلاج أمراض بعينها، لم يكونوا يلتفتوا في السابق إلى إمكانية ذلك، كما يتولى الصيادلة المساهمون في «غروب» صفحة الصيدلية باقتراح بدائل لأدوية مفقودة أو باهظة الثمن، تكون فعالة بذات القدر.
إنشاء فرق للتبرع بالدم للمرضى الذين يحتاجون وحدات من الدم. تنظيم برنامج المعطف الدافئ وهو مشروع جيد لخدمة المجتمع وهو عبارة عن التبرع بالمعاطف الجديدة لطلاب المدارس أو للأطفال المشردين أو من ذوي الدخل المتدني. استخدام مهاراتك لخدمة المجتمع فإذا كنت من محبي الرياضة يمكنك التطوع في تدريب فريق من شباب المجتمع ضمن منطقتك. أهمية خدمة المجتمع خدمة المجتمع هي إحدى المهن الإنسانيّة التي يقدمها القطاعين العام والخاص، والتي تهدف إلى رفع كفاءة الأفراد المستضعفة والمجموعات المحرومة ورفع كفاية التعليم، سنقدم في هذا المقال أهمية خدمة المجتمع، ومنها ما يأتي: [3] تساعد خدمة المجتمع على إبقاء التواصل مع المجتمع، حيث إن تقديم المساعدة والعون للآخرين يعلمنا مدى أهمية مساعدة الأفراد المحتاجين وبالتالي فإن خدمة المجتمع تربطنا بالمجتمع وتدفعنا لتطويره ليصبح مكانًا أفضل للعيش فيه. تساعد خدمة المجتمع في نيل المزيد من الخبرات والمهارات المهمة التي يتطلبها المكان الوظيفي، مثل تطوير مهارة العمل الجماعي لدينا، وتعليمنا كيفية تجاوز الصعوبات وتنظيم المهام. تساهم خدمة المجتمع لأن نصبح مقربين أكثر من أفراد المجتمع ، كما أنها توسع آفاقنا فهي تساعدنا في معرفة متطلبات المجتمع والأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة، مما يجعلنا أقرب إلى الأسر والأفراد المحرومين.