نوال السعداوي ديانتها

تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن نوال السعداوي. البدايات وُلدت نوال السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، في قرية كفر طلحة في محافظة القليوبية في مصر، كان والدها يعشق العلم ويقدره لذا كان دائم الإصرار على أن يعلّم جميع أبناءه وكان عددهم عشرة أبناء، كان والدها يعمل كمسؤول حكومي في وزارة التربية والتعليم وكان أيضاً من الثوار العاشقين للوطن. ورثت السعداوي منه الشجاعة وحب الوطن وقول الحق حتى لاحظ عليها والدها القوة والإقدام والجرأة وأخذ يشجعها على ذلك وأصرّ أن تتعلم اللغات إلا أن وافته المنيّة. وسط حزن شديد للسعداوي قابلته بكل قوّة وصبر. وبعد وفاته مباشرة توفيت والدتها وتركتها بمفردها تتولى مسؤولية العائلة، وكانت نوال مثال حي على قوة التحمل وبالرغم من توليتها مسؤولية أخواتها إلا أنها استطاعت أن تلتحق بكلية الطب في جامعة القاهرة. درست نوال السعداوي الطب البشري في جامعة القاهرة وتخرجت منها عام 1955، وتخصصت في الأمراض الصدرية. وبدأت حياتها المهنية كطبيبة صدرية في مستشفى القصر العيني وبدأ بعدها اهتمامها بالطب النفسي. ماهي ديانة نوال السعداوي ويكيبيديا - موقع المتقدم. كما انتقلت نوال السعداوي أيضاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتنال درجة الماجستير في علوم الصحة من جامعة كولومبيا في عام 1966.

  1. ماهي ديانة نوال السعداوي ويكيبيديا - موقع المتقدم

ماهي ديانة نوال السعداوي ويكيبيديا - موقع المتقدم

ودافعت السعداوى، عن المثليين الجنسيين وحقوقهم، قائلة: الجنس عادة وتعود والمثلية لها أسبابها جزء منها وراثى بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم فى السجون، لأن هذا ليس الحل، ولازم يكون فيه حرية، فالمجتمع والدين لا دخل لهم بالجنس ، مستطردة: لم نتربى على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية. وعلقت على الآية القرآنية الشريفة من شر النفاثات في العقد قائلة: أنا مكنتش بفهمها وايه الكلام ده؟، وتابعت: أنا مش عارفة إيه النصوص الغريبة دي اللي كنا بناخدها واحنا أطفال ويجب جمع كل القيم من الأديان وجمعها في فكر واحد وتدريسه للأطفال.

و قد كتبت فتحية العسال سيرتها الذاتية تحت عنوان"حضن العمر"، ورصدت فيه تفاصيل مشوارها مع الكاتب الراحل عبد الله الطوخي وسيرتها التي كشفت فيها عن خلافها الابرز والاشهر مع عبد الله الطوخي وتبريرها لقرار الانفصال، والذي كان مخالفا لما رآه "الطوخي" في انها قررت الانفصال خوفا من امتلاكه لها وسيطرته عليها ، وكان قرار الانفصال كما رأته هي بسبب خلافها مع "الطوخي" لإعلانه بموافقتها على معاهدة كامب ديفيد. وفي حوار لها مع الكاتبة والناقدة شيرين أبو النجا نشر بصحيفة الشرق الأوسط سألتها "تبدو السيرة منذ الوهلة الاولى وكأنها محاولة لتفسير طلبك للطلاق من عبد الله الطوخي، هل هذا حقيقي؟ ولماذا كان تركيزك على الخاص رغم ان سيرتك الذاتية لا يمكنها ان تفلت من قبضة السياسي؟ وجاءت إجابة العسال " بالفعل كان قرار كتابتي للسيرة هو أحد وسائلي لتفسير طلب الطلاق. كنت أظن ـ بل كنت أعلن ـ أن سبب الطلاق هو خلافنا على معاهدة كامب ديفيد. لكن عندما تأملت التجربة وغصت في اعماقها وجدت أنني كنت أرفض سيطرة عبد الله علي كامرأة ليس كإنسانة خرجت من عباءة وصايته علي، وامتلاكه لي بطلب الطلاق. بعد خروجه من السجن وبعد مرور عدة سنوات على انخراطي في العمل النضالي كان يسألني فين فتحية بتاعة زمان؟.