معجم - الخلا

13- إن من أذى الشياطين أنهم يسببِون التنجس لتفسد صلاة العبد فيستعيذ منهم، ليتقي شرهم. 14- وجوب اجتناب النجاسات، وعمل الأسباب المنجية منها. فقد صح أن عدم التحرز من البول من أسباب عذاب القبر. 15- ( كان إذا دخل الخلاء) أي أراد أن يدخله لأن الخلاء لا يذكر فيه اسم الله. 16- اللهم: أصلها يا الله، لكن حُذِفت ياء النداء وعوّض عنها بالميم. 17- لفظ(اللهم)يَرِد لثلاثة معاني: - أ- أن تكون للنداء، كقولك: اللهم اغفر لي، يعني: يا الله. ب- أن تَرِد في جواب السؤال تمكيناً من ذهن السامع كالتوكيد، كقولك: أزيد حاضر؟ فتقول: اللهم نعم. معجم - الخلا. ج- أن ترد على نُدْرة الوقوع، يعني: أن هذا الشيء نادر، مثل قول مثلاً الفقهاء: وهذا حرام، اللهم إلاّ للمضطر. 18- ظاهر الحديث: أن الإنسان لا بدّ أن ينطق باللسان عند الذكر لقوله: "إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. 19- أن هذا الحديث يُقال سواء دخل الخلاء لقضاء الحاجة أو لدخول فعل عمل، وهذا هو القول الأول. اما القول الثاني فبعض العلماء قال: أن تُقال عند قضاء الحاجة فقط؛ لحديث علي - رضي الله عنه -: "ستر ما بين عورات بني آدم والشياطين إذا دخل الكنيف أن يقول: بسم الله"؛ لأن الشياطين تتسلّط على بني آدم عند كشف العورة.

  1. معجم - الخلا
  2. معنى كلمة خَلا | المعجم العربي الجامع
  3. معنى شرح تفسير كلمة (الخلا)
  4. ما يقال عند دخول الخلاء (مطوية)

معجم - الخلا

مصبا- خلا المنزل من أهله يخلو خلوا وخلاء ، فهو خال ، وأخلى لغة ، وخلا بزيد خلوة: انفرد به ، وأخليته: جعلته خياليا ووجدته كذلك. وخلا من العيب خلوا: بري‌ء منه ، فهو خلّى ، وهذا يؤنّث ويثنّى ويجمع ، ويقال أيضا خلاء وخلو. وخلت المرأة من مانع النكاح خلوا فهي خليّة ، ونساء خليّات ، وناقة خليّة: مطلقة من عقالها ، ومنه يقال في كنايات الطلاق: هي خليّة. وخليّة النحل معروفة ، والجمع خلايا ، وتكون من طين أو خشب. واختليت الخلا اختلاء: قطعته ، وخليته خليا من باب رمى: مثله ، والفاعل مختل وخال. مقا- خلو: أصل واحد يدلّ على تعرّى الشي‌ء من الشي‌ء ، يقال هو خلو من كذا: إذا كان عروا منه ، وخلت الدار وغيرها تخلو. والخلّى: الخالي من الغمّ. وامرأة خليّة: كناية عن الطلاق ، لأنّها إذا طلّقت فقد خلت‌ عن بعلها. ويقال خلى لي الشي‌ء وأخلى. والخليّة: الناقة تعطف على غير ولدها لأنّها كأنّها خلت من ولدها الأوّل. والقرون الخالية: المواضى. والمكان الخلاء: الّذى لا شي‌ء به. ما يقال عند دخول الخلاء (مطوية). ويقال ما في الدار أحد خلا زيد وزيدا ، أي دع ذكر زيد ، أخل من ذكر زيد. ويقال افعل ذاك وخلاك ذمّ ، أي عداك وخلوت منه وخلا منك. وممّا شذّ عن الباب: الخليّة السفينة وبيت النحل ، والخلا: الحشيش ، وربّما عبّروا عن الشي‌ء الّذى يخلو من حافظة بالخلاة ، فيقولون هو خلاة لكذا ، أي هو ممّن يطمع فيه ولا حافظ له.

معنى كلمة خَلا | المعجم العربي الجامع

وقيل: أنه لما تخفف من أذية الجسم دعا الله أن يخفف عنه أذية الإثم. 5- قال ابن القيم: " إن النجو يثقل البدن ويؤذيه باحتباسه، والذنوب تثقل القلب وتؤذيه باحتباسها فيه فهما مؤذيان مضران بالبدن والقلب، فحمد الله عند خروجه على خلاصه من هذا المؤذي لبدنه. وخفة البدن وراحته، وسأل أن يخلصه من المؤذي الآخر ويريح قلبه منه ويخففه ". 6- أن أماكن الخلاء هي أماكن الشياطين. وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن هذه الحشوش محتضرة فإذا دخل أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث). رواه أبو داود. الحشوش: هي الكنف توضع لقضاء الحاجة. محتضرة: تحضرها الشياطين. 7- أن ذكر الله حماية من الشياطين. 8- الخُبُث بضم الباء: ذُكران الجن، والخبائث: إناثهم، فيستعيذ بالله من ذكران الجن وإناثهم.. 9- سبب الاستعاذة أن بيوت الخلاء ودورات المياه، وما نُسميه " الحمامات " هي أماكن الشياطين ومساكنها. معنى شرح تفسير كلمة (الخلا). 10- لو نسي الاستعاذة، فلا يجب عليه شيء، ولكن إذا تذكر بعدما دخل دورة المياه فإنه يقول هذا الدعاء بنفسه دون التلفّظ به. 11- حُكم هذا الدعاء عند دخول الحمام. قال ابن المُلقّن: مُجمع على استحبابه. 12- في هذا الحديث حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل سُنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل شأن من شؤونه وفي كل أمر من أموره.

معنى شرح تفسير كلمة (الخلا)

822 مشاهدة كلمة نجدية آداة زجر ، وَ تعني الطلب بالرحيل فوراً. وَ تقال عند طفح الكيل وَ العصبية الشديدة وَ لربما تستخدم كآداة للهزل. الخلا يا ( ورع) أي طفل. الخلا يا العَفِن. فِرجَة: داهمت مجلس الرجال وَ هو مكتض. والدها: الخلا يآ مرَة.

ما يقال عند دخول الخلاء (مطوية)

فتفسير بعضهم الآية الكريمة-. { وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ} [البقرة: 76] أو{ وإذا خَلَوْا إِلىٰ شَيٰاطِينِهِم}- بالانتهاء اليهم ، ليس بوجيه ، فانّ الانتهاء يستفاد من حرف الى ، لا من الفعل ، والمعنى وإذا فرغوا منتهيا اليهم. { أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ} [يوسف: 9] - أي يفرغ عن جريان أمره ويتوجّه بتمام توجّهه إليكم. والتخلية: تفعيل ، يقال خلّاه فتخلّى الى جعله فارغا عمّا كان عليه من الاشتغال فتفرّغ وحصل له الفراغ وبلغ الى الغاية- فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ أي اجعلوهم في مسلكهم وطريق برنامجهم فارغين. { وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} [الانشقاق: 4] أي حصل لها الفراغ وبلغ مجرى أمرها الى الغاية. { كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ} [الحاقة: 24] - أي في أيام تمّت جريانها وفرغتم عنها وانتهت الى نهاياتها. والفرق بين هذه المادّة والمضي والفراغ: أنّ المضي أعمّ من أن يكون للشي‌ء الماضي جريان أو انتهاء الى غاية أم لا. والفراغ انّما يتحصّل بعد تماميّة الخلوّ وبعد انتهاء الجريان في أمر.

(مج). ؛(الخَالي) من الرجال: العَزَب الذي لا زوْجة له، والأنثى (بتاء). (ج) أخْلاء. وفي المثل: (الذِّئب خالياً أسدٌ): يضرب للمتوحِّد برأيه، أو بدينه، أو بسفَره. ؛(الخَلا): يقال: إنه لحُلو الخَلا: حَسَن الكلام. ؛(الخَلاءُ): الفَضاء الواسع الخَالي من الأرض. وـ المُتَوَضَّأ؛ لخُلُوِّه. وـ من الأمكنة: الذي لا أحدَ به ولا شيء فيه. ويقال: أنا منه خَلاء: بَراء. ونحن منه خلاءٌ أيضاً. ؛(الخِلالَةُ): آلةٌ تَشْبِك الأوراق بعضَها ببعضٍ، بالسلك. (ج) خلائل. ؛(الخِلْوُ): الفارغ البال من الهموم. (يقال للذَّكر والأنثى والمثنى والجمع). ويقال: فلان خِلْوٌ من هذا الأمر: خالٍ. وـ المنفرد. وـ مَن لا زوجة له. ؛(الخَلْوَةُ): مكان الانفراد بالنَّفس أو بغيرها. ؛و(الخلوة الصحيحة): (في الفقه): إغلاق الرجل البابَ على زوجته، وانفرادُه بها. ؛(الخَلِيّ): بيت النحل الذي تُعسِّل فيه. وـ من الرجال: الفارغُ البالِ من الهمِّ. وفي المثل: (ويلٌ للشجيِّ من الخليِّ). وـ من لا زوجة له. ؛(الخَلِيَّةُ): بيت النحل الذي تعسِّل فيه. وـ من الإبل: التي خُلِّيَت للحَلْب. وـ التي خَلَتْ عن ولدها بذبحِهِ أو موته، فتُسْتَدَرُّ بولد غيرها ولا تُرضِعه.

فهو صلى الله عليه وسلم إذا أراد دخول المكان الذي سيقضي فيه. حاجته، استعاذ بالله، والتجأ إليه أن يقيه من الشر الذي منه النجاسة، وأن يعصمه من الخبائث، وهم الشياطين الذين يحاولون في كل حال أن يفسدوا على المسلم أمر دينه وعبادته. فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو المحفوف بالعصمة- يخاف من الشر وأهله، فجدير بنا أن يكون خوفنا أشد وأن نأخذ بالاحتياط لديننا من عدونا. ا لفوائد: 1- استحباب قول هذا الدعاء عند دخول الخلاء. وإرادة الدخول [ أي قبله] كما جاء مصرحاً به في رواية عند البخاري في الأدب المفرد: [ كان إذا أراد دخول الخلاء]. 2- أن في هذا الدعاء استعاذة والتجاء إلى الله من العدو الشيطان. 3- جاء في حديث عند الترمذي زيادة [ بسم الله] فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الكنيف أن يقول: بسم الله). من كان في الصحراء فإنه يقول هذا الذكر: ويكون عند تشمير ثيابه وهذا مذهب الجمهور. 4- يسن عند الخروج من الخلاء أن يقول: غفرانك. عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله ز إذا خرج من الخلاء قال: غفرانك). رواه أبو داود. اختلف العلماء في الحكمة من قوله [ غفرانك]: فقيل: يستغفر لأنه ترك ذكر الله في تلك الحالة.