قواعد-وتنبيهات-في-فهم-أسماء-الله-وصفاته

عنوان الكتاب: كتاب أسماء الله وصفاته المعروف بالأسماء والصفات المؤلف: البيهقي؛ أحمد بن الحسين بن علي، أبو بكر المحقق: محمد محب الدين أبو زيد حالة الفهرسة: غير مفهرس عدد المجلدات: 3 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 1383 الحجم (بالميجا): 23 نبذة عن الكتاب: - تم دمج المجلدات في ملف واحد للتسلسل تاريخ إضافته: 05 / 11 / 2017 شوهد: 24862 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: تحميل تصفح

  1. يعتبر من عقيدة المعطلة في أسماء الله وصفاته
  2. من أنواع الإلحاد في أسماء الله وصفاته
  3. من مصادر إثبات أسماء الله وصفاته
  4. أهل التعطيل في أسماء الله تعالى وصفاته
  5. اسماء الله الحسنى وصفاته

يعتبر من عقيدة المعطلة في أسماء الله وصفاته

المراجع ↑ سورة الأعراف، آية: 180. ↑ سورة الشورى، آية: 11. ↑ "حكم تعلم أسماء الله تعالى وصفاته" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ خالد السليم، "معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته وقواعدهم في إثباتها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5-267، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3508، صحيح. ↑ "أهم موضوع على الإطلاق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ د محمود الدوسري (9-4-2019)، "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها (خطبة)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ د عمر الأشقر (2008)، شرح ابن القيم لأسماء الله الحسنى (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار النفائس، صفحة 135. بتصرّف. ↑ "حكم التسمية بأسماء الله" ، ، 2009-11-24، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن هانئ بن يزيد، الصفحة أو الرقم: 4955، صحيح.

من أنواع الإلحاد في أسماء الله وصفاته

وهذه هي الطريقة التي استخدمها الله في كتابه ليقيم الحجة على من يشرك به ويقر بتوحيد رب بيته عليهم وعلى من أنكر وجود الإله عز وجل، ومادام هو ربنا وإلهنا جميعا وحده لا شريك له فلا ملجأ لنا إلا إليه فيجب على الإنسان إخلاص كل صفات المحبة والود والتوسل والرجاء والتضرع والعبادة والذل والخضوع لله الواحد القهار، وكما نعلم جميعا لا أحد يعرف أسماء الله الحسنى كاملة كما جاء في دعاء رسول الله أن هناك أسماء استأثر الله بها نفسه. فوائد حذف العامل في بسم الله شرع لنا ربنا وديننا الإسلام أن ننطق ب(بسم الله) عند البدء في عمل طيب، مثل الذبح لله والوضوء، والتلاوة وسائر أعمال الخير والصلاح، فيقول الشخص باسم الله مباشرة دون سبقها بالتعامل على سبيل المثال لايقول أتلو باسم الله، بل يقول باسم الله مباشرة وهذا مما له فوائد عديدة منها: لا ينبغى تقديم شئ سوى ذكر الله في هذا الموضع، ففي حال أضفنا الفعل، نفى ذلك المقصود من الذكر، مثل قول الله أكبر في الصلاة لا نتبعها بشيء ولكننا نعلم أن المقصود الله أكبر من كل شئ، ولكن لا نقول ذلك ليكون حاضرا في القلب. يصح أن نبدأ بالتسمية في كل شئ إذا حذف الفعل، وذلك لأن اسم الله أعم وأشمل.

من مصادر إثبات أسماء الله وصفاته

وابن أبي عاصم في (السنة ١/ ١٦) وابن خزيمة في (صحيحه ٣/ ١٤٣) أربعتهم من طريق سفيان. ورواه ابن ماجه في (سننه: المقدمة: باب اجتناب البدع والجدل ١/ ١٧) واللالكائي في (شرح أصول الاعتقاد ٢/ ٧٦، ٧٧) كلاهما من طريق عبد الوهاب. ورواه أحمد في (المسند ٣/ ٣١٠، ٣١٩) من طريق مصعب بن سلام، ثم من طريق يحيى ابن سعيد. ورواه ابن خزيمة في (صحيحه: ٣/ ١٤٣) من طريق أنس بن عياض. ستتهم - عبد الوهاب وسفيان وسليمان ومصعب ويحيى وأنس - عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بلفظ: أنه كان صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله ثم يقول: {من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وخير الحديث كتاب الله... }. هذا لفظ مسلم، وفي بعض الطرق {أصدق الحديث} {أحسن الحديث} ، واتفقوا على أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك في خطبته بعد التشهد. حديث ابن مسعود رضي الله عنه: رواه اللالكائي في (أصول الاعتقاد ٢/ ٧٧) من طريق محمد بن جعفر به. ورواه القضاعي في (مسند الشهاب ٢/ ٢٦٣، ٢٦٤) من طريق إدريس الأودي عن أبي إسحاق به بلفظ: {أحسن الحديث كتاب الله}. وجاء الحديث موقوفاً على ابن مسعود رضي الله عنه: رواه البخاري في (صحيحه: كتاب الأدب: باب الهدي الصالح (الفتح ١٠/ ٥٠٩) من طريق شعبة عن مخارق عن طارق.

أهل التعطيل في أسماء الله تعالى وصفاته

١١ المتكبر: أي الشديد الكبرياء والعظمة والجلالة والتنزه عما لا يليق بذاته. والصفتان (الجبار المتكبر) صفتا مدح للخالق وصفتا ذم لغيره: وفي الحديث القدسي يقول الخالق عز وجل «الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني في واحدة منهما قصمته، ثم قذفته في النار». ١٢ الخالق: هو سبحانه الخالق لكل شيء، الموجد لكل مخلوق، المنشئ لهذا الكون على مقتضى حكمته وإرادته ومشيئته. ١٣ - البارئ: أي المبدع المخترع للأشياء، والمبرز لها من العدم إلى الوجود. ١٤ المصور: أي المعطي لكل مخلوق صورته التي تميزه عن غيره، المصور للأشياء على هيئات مختلفة، وعلى أنواع شتى من التصوير بمعنى التخطيط والتشكيل. وهناك أسماء أخرى كثيرة ذكرها العلماء في كتبهم.

اسماء الله الحسنى وصفاته

فالذين يقولون: إن الله في كل مكان لم ينزهوا الله عن الحشوش وعن الأقذار، وعن أماكن التخلي، ونحو ذلك؛ وذلك -بلا شك- تنقص للخالق تعالى. فإذا تأملنا في هذه الآيات عرفنا في هذه الأدلة أنها لا تخالف العقول، وأن الله تعالى متصف بهذه الصفات التي هي صفة العلو والارتفاع كما يشاء، وليس فيها ما يقدح في العقول ولا ما يغير الأذهان والأفهام، بل العقول مفطورة على الاعتراف بأن الله تعالى فوق السماء. وعلى ذلك أيضا العرب بفطرتهم والمؤمنون، فمن ذلك أن عبد الله بن رواحة أنشد شعرا عند النبي صلى الله عليه وسلم وأقره عليه وهو قوله: شـهدت بـأن وعـد اللـه حـق وأن النـار مثـوى الكـافـرين وأن العـرش فـوق المـاء طاف وفـوق العـرش رب العالمـين وتحـملــه مـلائكــة كـرام مـلائكــة الإلـه مسـومـين أقره النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل: هذا خطأ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم أقر كل من اعترف بذلك؛ ففي حديث حصين والد عمران بن حصين سأله النبي صلى الله عليه وسلم: كم إلها تعبد؟ قال: سبعة، ستة في الأرض وواحدا في السماء. فقال من تعد لرغبتك ورهبتك قال: الذي في السماء فقال في رواية: اترك الستة واعبد الذي في السماء وهو دليل على أنه أقره على ذلك ولو كان الاعتقاد بأن الله في السماء قولا خاطئا لخطأه، وقال: هذا يلزم منه كذا كما يقولون: إذا قلنا: إن الله في السماء كما يشا، يقولون: هذا يلزم منه الجهة، يلزم عنه التشبيه شبهت أو جهيت أو مثلت أو حشوت، أنت حشوي أنت ممثل أنت محيز أنت أنت.

[٤] السلام: أي السالم من كلّ عيبٍ، أو نقصٍ، أو مشابهة خلقه، أو مماثلتهم، مصداقاً لما رواه الإمام البخاري عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنّه قال: ( لا تقولوا السَّلامُ على اللَّهِ فإنَّ اللَّهَ هوَ السَّلامُ) ، [٥] بالإضافة إلى قول الله تعالى: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ). [٦] الجبّار: ويمكن القول أنّ المقصود من الجبّار: جبر القوة، وجبر الرحمة ، وجبر العلوّ، و جبر القوّة يعني؛ أنّ الله تعالى قاهر الجبابرة، وغالب عظمتهم، وجبروتهم، ومهما عظمت قوة البشر، وتجبروا في الأرض فهم في قبضته، وتحت إرادته، وأمّا جبر الرحمة؛ فيعني أنّ الله تعالى يجبر القلوب الحزينة المنكسرة بإبدال حزنها فرحاً، وهمها راحةً وطمأنينةً، ويجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر المريض بالسلامة، وأمّا جبر العلوّ؛ فيعني أنّ الله -جلّ وعلا- فوق عباده يعلو عليهم، وعلى الرغم من علوه إلّا أنّه قريبٌ منهم يسمع كلامهم، ويرى حركاتهم، ويعلم ما تُخفيه أنفسهم. القدوس: وهذا الاسم يعني أنّ الله تعالى تقدّس وتعالى عن كلّ عيبٍ ونقصٍ، فلا يُعقل وصفه بالنقص، ولا يمكن ذلك؛ لأنّه -عزّ وجلّ- رب كلّ شيءٍ، والمستحقّ للعبادة.